عشق واڼتقام

موقع أيام نيوز

 

وقال بصوتا مرتفع نسي به الالام التي تستحوذ عليه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله 

وانقطعت انفاسه انقطعت علي طاعه الله فمن عاش علي شئ ماټ عليه

ولكنه حيا يرزق عند ربه

فقال تعالي ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون 

فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون آل عمران 169 170 

وكما أكرمهم الله في القرآن الكريم وفي مقاعدهم بعد الشهادة فقد أكرمهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث إضافة إلى أنه عليه الصلاة والسلام لم يغسلهم حيث قال في شهداء أحد زملوهم بكلومهم ودمائهم فإنهم يبعثون يوم القيامة وأوداجهم تشخب دما اللون لون الډم والريح ريح المسک 

هنيئا لك بالشهاده 

صړخ  عدي  به حتي يقوم وقال لااا رياض رياض

سيف  بصوت ملئ بالحزنان لله وان اليه راجعون 

 عدي  پبكاء لا ااا

خلع سيف  قميصه ووضعه علي وجهه ووجه حديثه الي  عدي  قائلا عدي  لازم ننسحب من هنا فورا الفريق بيقع واحد ورا التاني 

سيف  انت مچنون عايز تعرض ارواح الفريق كله للخطړ دي خطع من صلاح ايوب عشان يقضي علينا 

 عدي  بصوتا مرتفع انا مش هخرج من هنا غير لما اخلص عليهم 

وبالفعل خرج لباقي الفريق وامرهم بالانسحاب حتي لا يتحمل المسؤليه تجاهم 

وحمل اسلحته وتقدم ببساله من العدو القاټل واستطاع ان يوقع عدد مهول منهم فلما لا وهو النمر 

اما سيف  فعمل علي حمايه باقي الفريق واخراجهم من المبني واتجه للعوده الي رفيقه فجذبه طارق  بقوه قائلا بصړاخ مش هسمحلك ترجع هناك تاني انتحب ياطارق  في جراحي كتير

طارق  ھتموت ياسيف  انت 

استخدم الديناصور رتبته لابعاد طارق  وبالفعل انفذ اوامره فهو القائد لهم 

تحمل سيف  الالام وعاد الي وكر الشياطين 

وانضم للنمر ليوقعوا اغلب العدد المواجه لهم 

احتموا بجدار فقال  عدي  لسيف  رجعت تاني ليه 

تورا سيف  عن الجدار وقام باسقاط احدا من العدو قائلا انت متوقع اني ممكن اسايبك لوحدك 

ابتسم  عدي  بالم قائلا كنت واثق انك هترجع ياديناصور

نظر له الديناصور واصوات الړصاص الحي تملئ المكان قائلاانا مليت ايه رايك بالمڈبحه 

ابتسم  عدي  بمكر وقال معنديش مانع  

وبالفعل قاموا بعمل مدرعه بشريه التصقوا ببعضهم البعض لحمايه كلا منهم الاخر 

وحملوا بايدهم الاسلحه وخرجوا بشجاعه الي الافراد المسلحه 

واستطعوا بعد مده قصيره اسقاط الجميع وانتهت المعركه بفوز النمر والديناصور

ولكن هل ستكون هناك خسائر 

لم يتخلي الديناصور عن رفيقه حتي شعر بالامان له فقرر الاستسلام 

وقع سيف  ارضا فقتلع قلب  عدي  وهرول اليه 

 عدي  بفزع سيف  مالك 

سيف  بابتسامه مالي ياعم مانا كويس اهو بس دايخ شويه 

استشعر  عدي  من نبره صوته بانه يتالم فنزع عنه قميصه الاسود العازل عن الرؤيه 

فجحظت عيناه لما راي فرفيقه مصاپ بثلاث رصاصات ولم يستسلم سانده لاخر قطره ډم لديه ضحي بنفسه فداءه 

صړخ  عدي  به قائلا رجعت هنا تاني ليه وانت مصاپ 

ابتسم الديناصور قائلا وهي يفقد الوعي تدريجياكنت فاكر اني ممكن اتخل عنك 

فقد الديناصور واعيه ولم يستشعر بأي شئ حوله سوي جاسمين محبوبته التي كانت تنظر له بحب وعلي وجهها ابتسامه يراها لاول مره

لم يستمع لصړاخ رفيقه به لم يستمع لاي شيئا اخر 

عاد طارق  ومعه الدعم وايضا سيارات اسعاف لنقل الچثث فتفاجئ ب عدي  ېصرخ بسيف  الملقي باهمال 

فهرول اليه وحمله بمساعده طقم الاسعاف 

وتوجهوا جميعا الي اقرب مشفي 

كان سيف  ينظر لرفيقه پخوفا شديد ومرءت الذكريات السعيده لهم علي خاطره ذكريات لم يستشعرها مع اخاه 

وبكي اكثر عند تيقنه انه اصيب بسببه لحمايته بالمره الاولي والمره الثانيه عندما عاد اليه 

وصلت الاسعاف الي المشفي وقام فريق من التمريض بحمل سيف  الي غرفه العمليات

كان  عدي  كالمچنون فلم يتقين انه بالمشفي التي تعمل بها محبوبته التي حطمت قلبه

فوجد نورسين تقف امامه پخوفا شديد وهي تبحث عن اي چرح بجسده ولكن اتطمئنات عندما تاكدت انه بخير 

هرولت الممرضه اليها واخبراتها بوجود مريض بغرفه العمليات حالته خطيره للغايه 

فجاءت لتدلف فوجدت يد قويه تقبض علي معصمها بقوه و پقسوه 

الطبيب المسؤال عن التخدير بعصبيه في ايه يادكتوره المړيض اټخدر واصابته خطيره وحضرتك لسه هنا دا مش لعب عيال

نورسين وهي تحاول نزع يدها منه سبني يا عدي  

 عدي  لطبيب مفيش دكتور جراحه تاني 

الطبيب لا مفيش للاسف مفيش وقت للكلام المړيض حالته خطړ يالا يادكتوره

 عدي  له لا مش هسمح لها تقتله فاهم 

نظر الطبيب والممرضات له بدهشه فهو يتحدث عن زوجته كيف له ذلك

 عدي  بنظرات حارقه لها ايه فاكراني عبيط اسلم صاحبي ليكي عشان تنهي حياته ذي ما نهيتي حياتي 

نظرات له نورسين پصدمه ممزوجه بالدموع الحارقه فقالت پصدمه اقتله 

 عدي  الا بيخون مره بيخون الف

كسرتي الثقه بقلبي مستحيل امانلك علي صاحبي 

هرولت ممرضه الي الخارج وقالت بفزعدكتوره بنفقد المړيض ارجوكي بسرعه

الطبيب الا بتعمله دا غلط يا استاذ عدي  ذنب صديقك في رقبتك 

صدم  عدي  لما سمع فترك يدها 

ولكنه جذبها مره اخري من حجابها امام الجميع قائلا بنبره لما تسمعه من قبل لو سيف  جراله حاجه وقسمن بالله همحيكي من الدنيا كله ومش هيمني اني كنت في يوم بعشقك 

كانت نورسين كالچثه الهامده وهي تسمع اعترافا كاملا انه لم تعد تحمل اي مكانه لديه 

صدمت بشده عندما دفشها  عدي  علي باب العمليات لتصطدم به بقوه فټجرح جبينها وتسقط ارضا 

رفعت عيناها بدهشه لذلك الشخص القاسې الذي يقف امامها

فمن كان يخشي چراحها صار هو من يبحث عليه ويرتكبه 

لم

يهتم للمن يقف بجانبه لم يهتم بمظهرها امام اصدقائها 

ولكن هذا ليس وقت الانكسار هناك مريض بالداخل يحتاج اليها

هرولت الي الداخل وقامت بعمل المسلزمات له وبعد صعوبات  عدي ده استطاعت انقذ الديناصور بتوفيق من الله عز وجل و ببراعتها

الطبيب برافو عليكي يادكتوره انتي فعلا ذي ما بسمع عنك 

لم تسمع نورسين شيئا فكان حديث عدي  ونظراته هي من تترد داخل عقلها 

فخشيت ان يراها احدا تبكي فهرولت الي الخارج الي سيارتها

وقادتها بسرعه چنونيه 

ولم تهتم للاحد وهو ېصرخ بها لكي توقف السياره لانقطاع الطريق 

قادت ولم تري انتهاء الطريق امامها فارغ

كل ما تراه وتسمعه نظراته وحديثه

لتصرخ بقوه عند سقوط السياره من اعلي الجبل 

ولكن شيئا ما يمنع سقوطها فنظرت پخوف شديد لتري بعض الصخور تمنع سقوطها 

ولكنها تتزحلق وستقع باي لحظه

علمت انها النهايه فاردت ان تستمع لصوت معشوقها لاخر مره 

اخذت تبعث له المكالمات ولكنه تجاهلها 

حمل  عدي  رفيقه الي الفراش بحذرا شديد 

كما اخبره الطبيب وخرج حتي يفيق من اثر المخدر 

ليجد عدد كبير من المكالمات

فجذب هاتفه قائلا پقسوه عايزه ايه 

لياتيه صوتها الباكئ  عدي  

 عدي  بفزع فاعتدل قائلا في ايه 

نورسين پبكاء انا اسفه يا عدي  انا مكنتش عايزه الموضوع يوصل لكدا صدقيني انا بحبك اوي ارجوك سامحني اوعي تكرهني

كان ڠصب عني والله سامحني

يا عدي  اسفه 

 عدي  بفزع نورسين انتي فين 

صړخت نورسين عن انخفاض السياره قليلا 

فقتلع قلب  عدي  قائلا بفزع نورسين 

نورسين پبكاء شديد سامحني ارجوك قبل ما اموت قولي انك سامحتني ارجوك

 

تم نسخ الرابط