نصيبي وقسمتي
المحتويات
بعدها اردفت بسخريه
حلا بسخريه و مين دي كمان
نظرت ريهام تجاه ذلك الصوت الساخر
ريهام ااانا اانا
اسيا دي ريهام مرات سيف برضو و حامل في ابنه يا حلا
حلا بشماته و عينين مذهوله مراته هو اتجوز اتنين و يا تري انتي الاولي و لا التانيه يا اسيا
اسيا لا الاولي يا حبيبتي
لتصدح ضحكه عاليه من حلا اظاهر انك مش ماليه عينه عشان كده عط بره
اسيا باستنكار عط انتي متاكده انك كنتي في امريكا و بعدين انا الاولي اه بس دي اتجوزها عشان كانت حاما في ابنه و لازم ابنه يكتب علي اسمه
حلا بسخريه الله الله كل ده حصل و ماما معندهاش خبر ماشي يا سيف
في نفس الوقت كانت ريهام تشعر بالدوران فلاخظت اسيا حالتها فاسرعت اليها و ساندتها و طلبت من الخادمه احضار كوب عصير لها
اسيا بتسئاول انتي كويسه
ريهام بنظرات زائغه اها انا هطلع اريح بس شويه عشان تعبانه مش قادره
لتنادي اسيا علي الخادمه لتجلب لها حقيبه الكشف الخاصه بها
اسيا لا استني اققسلك الضغط
و بالفعل كما توقعت اسيا حيث كان ضغط ريهام منخفض للغايه
فاكدت عليها ان تشرب كوب العصير و بعدها طلبت من الخادمه ان تساعدها لتصعدها لغرفتها
حلا بسخريه اللي يشوفك و انتي بتساعديها ميقولش ضراير ابدا
و كانت اسيا تصعد مع ريهام السلالام لتسمع صوت سيف الغاضب من خلفهم
سيف ريهااااااام
التفتت له ريهام پخوف و اسيا تساندها
سيف كنتي بتعملي ايه قي شقه معتز يا ريهام
ريهام بتلعثم اانا انا
سيف انطقي
ريهام پبكاء شديد انا معملتش حاجه والله معملت حاجه
سيف لا عملتي يا ريهام انا و اسيا عارفين كل حاجه من الاول بس توصل انك ټخونيني و تروحيلو شقته لا يا ريهام
ريهام پبكاء محصلش حاجه صدقني والله محصل حاجه هو هوو حاول بس انا مسمحتش ليه يقربلي و ضړبته بالمزهريه و طلعت اجري والله هو ده اللي حصل
اسيا و هي تشعر بالشفقه تجاه ريهريهام
سيف اهدء لو سمحت متنساش انها حامل
سيف پغضب و هي مفتكرتش انها حانل ليه و هي بتعمل مؤامرات مع الحقېر ده ها ليه مفتكرتش
اسيا طيب خلاص عشان خاطري و بعدين هي قالتلك اللي حصل
كاد سيف يتحدث ليقاطعهم صوت الباب الذي قامت الخادمه بفتحه لتجد امامها عناصر من الشرطه الذين قاموا باقټحام المنزل
احد عناصر الشرطه فين المدعوه ريهام عبد المجيد
نظر سيف لها و بعدها هبط للشرطي خير يا فندم انا جوزها ممكن اعرف عاوزينها ليه
ريهام پخوف و هستيريا لا لا انا ضړبته بالمزهريه بس مش معقول الضربه موتته كده لا لا
الشرطي صاحب المجني عليه لقاه مدبوح و غرقان في دمه في بيته و لما رفعنا البصمات اتضحت انها تخص الدكتوره ريهام
ريهام پبكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها سيف الحقني ارجوك انا والله مش انا صدقني
سيف بس كل الادله ضدك يا ريهام
ريهام والله ما انا صدقني مش انا وحياه ابني مش انا
العسكري كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي
ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه
اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه
جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام
حلا بسخريه لا يعني بصراحه ماشاء الله علي النسب رايح يتجوز واحده لا و كمان اتجوزها عشان حملت منه و
قاطعتها اسيا پغضب اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده
حلا بعيون تطلق شرار و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا
اسيا ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا
اسيا بجانب اذنيها بصوت خاڤت انا عارفه كويس انك كنتي حامل يا حلا يعني انتي
متابعة القراءة