شهد
المحتويات
علي كتف عصام فاستدار له
جو! اهلا فينك يا عم
اقترب جو من البار و طلب من الساقي زجاجة كبيرة من البيرة و تجاهل تماما قول عصام فناولها له الساقي
فامسك بها و استدار لعصام الذي قال متعجبا ايه يا عم انت قافش مني و لا ايه انا بكلمك!
فجأة رفع جو الزجاجة عاليا و هوي بها في قوة علي وجه عصام الذي سقط ارضا من علي الكرسي العالي وسط قطع الزجاج المهشم وقد سال الډم من رأسه مكان ارتطام الزجاجة و تهشمها
وانقض علي جو ليأخذ حقه
وبالفعل كانت معركة حامية لم يتحدث فيها جو بكلمة
انتهت بعصام في حالة اغماء
بصق جو علي جسد عصام المدد ارضا و خرج بهدوء وسط ذهول الحاضرين
مال وشك انت اترنيت علقة انت كمان
كانت هذه شهد تتأمل و جه جو عندما دخل عليها فجرا
قالت في شماته لا و النبي شكل في حد قدر اما ايه اللي في وشك ده
جو مانت اصلك مشفتيش و شه هو
شهد هو مين
جو واحد نرفزني!
شهد متصنعة الخۏف اللهم احفظنا من نرفزتك و عصبيتك و قلبة وشك!!
ابتسم في حب
كان ليفعل من اجلها اي شيء قد ېقتل لأجلها
شعر بارتياح شديد بعد ان قام بتكويم عصام برغم انه لم يحدثه حتي بكلمة ولم يعرفه سبب الضړب الذي تعرض له و علي اي شيء يتم تلقينه الدرس وذلك حتي لا يجلب المزيد من المشاكل و الضغوط علي رأسه ورأس شهد و لكنه كان مرتاحا لأنه فش غله لم يكن ليتركه بدون عقاپ بعد ان تجرأ وسبب لشهد الاذي
كما انه كان يريد ان يضمن و ظيفة اخري إحتياطيا في حالة ان قام الخواجة بالاستغناء عنه فجاة صار مشغولا بتدبير حاله و ترتيب حياته و خصوصا بعد ان ادرك ان رغبة الخواجة صارت ان تكون شهد بعيدة عن المنطقة بعد ان زادت المشاكل حولها و كان ياخذ خطوات سريعة في هذا الشأن
صاحت بدهشة و ذعر صلاح!!!
استشعر جو خۏفها فقال للقادم بسخافة أؤمر!
صلاح انت مش عارفني يا جو انا من رجالة عدوي
دفع الجو الباب ليغلقه في وجهه و قال ببرود معرفش حد بالاسم ده و قوله لو هوب هنا المرة دي ھيموت!
كانت شهد تسمع الحديث من داخل البيت و قد اصابها التوتر
قال جو قول اللي انت عايزه ليا و انا هوصلها
صلاح عدوي خلاص بېموت و عايز يشوف شهد
جوليه دي حياله رصاصة في كتفه ملقتوش فيلم اذكي من كده شوية هبل احنا بقي و هنصدق والبت هتجري ملهوفة عليه قوله انه حتي لو بېموت مش فارقة معنا في ستين داية هنبقي ندعي ربنا يسامحه
منتشر دلوقتي هو بېموت
لسبب ما اثر كلام صلاح في جو و لكنه لم يصدقه بعد
فقط ادخله ليسمع تفاصيل اكثر و يتمكن من تحديد صدق القصة
قال صلاح بتأثر تفتكر يعني قعاده في المستشفي راقد كل ده ليه دي لو كنت الړصاصة كان خرج من زمان
تذكر جو انه قبل بضعة ايام حين سأل بالفعل عن عدوي اثناء بحثه عن شهد علم ان حالته الصحية سيئة و لكنه لم يعط الامر اهتماما وقتها
استطرد صلاح لو تشوفه دلوقتي حالته تصعب علي الكافر انا بعد جنبه دموعي بتنزل ماعادش عدوي الجبار الي قلبه مېت وكل اللي علي باله دلوقتي انه يشوف شهد قبل ما ېموت
قال جو وقد بدا مصدقا الي درجة ما واشمعني شهد!
صلاح يا جو دي اللي قضي حياته بيجري و راها بيحبها يا جدع طلع عند قلب وبيحبها
سرت كهرباء عصبية في جسد جو و هو يستمع لهذا الكلام
ولكنه لم يعلق كانت مشاعره متضاربة الان فبرغم كرهه لعدوي و لكن اخر ما كان يتوقعه ان يراه علي فراش المۏت في عنفوان شبابه ان ېموت ضعيفا مسكينا لربما توقع مۏته علي يد احد اعداءه الكثر و الذي
متابعة القراءة