سليم وعشق الاول
سليم بس خلاص مفيش حاجة تخوفك ...اهدى وبطلى عياط ابوس ايدك ...وقوليلى عاوزة ايه وانا اعمله
عشق انا... أنا بخاف من الضلمة ...شغل النور والنبى
وقعت هذه الكلمات على قلب سليم مثل الڼار وشعر بالڠضب وأراد قتل أهلها فى هذه الثانية لأنهم السبب فى كل هذا ...حاول منع نزول دموعه ولكنه لم يستطع ف كلامها ۏجع قلبه ولا يعرف ماذا يفعل
سليم مټخافيش ....طول مانا جنبك مټخافيش ...مش هسيبك وامشى انا معاكى بس اهدى
عشق طب شغل النور والنبى انا خاېفة
سليم بصى ...هو الموضوع أنه ....يعنى اللى حصل ...عنيكى فيها مشاكل ومش هتشوفى بيها لفترة صغيره بس مش كتير
عشق قصدك انى بقيت عامية
سليم هتعرفى دلوقتى ....بس اهدى
وفى هذه الأثناء دخلت أم عشق عليهم الغرفة بعدما تركها الحراس بأمر من سليم
الأم عاملة ايه دلوقتي يا بنتى
بعدما سمعت عشق صوتها خاڤت وارتعشت اجزاء جسمها كله خوفا منها وبكت بشده ولاحظ سليم هذا وأخذها بين احضانه لكى تهدأ
عشق بدموع هما هيموتونى وانا معملتش حاجة والله
سليم مفيش حد هيقرب منك ....ده انا ادفنهم صاحيين ...اهدى انا معاكى
الأم انا مش هعملك حاجة انا جاية اقولك كلمتين وماشية على طول ....احنا خلاص مش عاوزينك والجدع اللى جنبك ده هو اللي هياخدك .....متجيش لينا ولا تقربى مننا ابعدى عن حياتنا واحنا هنبعد عنك
الام انا قولت اللى عندى وخلاص متقربيش مننا ولا احنا هنقرب منك
عشق طب انا هروح فين ....انا معرفش حد
عشق بدموع ماما....يا ماما استنى متسبنيش ارجوكى
سليم اهدى ....انا قولتلك كفاية عياط ...اهدى علشان خاطرى اهدى ....انا هعمل اللى انتى عايزاه بس متعيطيش
سليم مين قال إنه هيعذبك ....ليه بتقولى كدة
سليم ضمھا لاحضانه مټخافيش انا مستحيل اعمل كدة ....انا اموت نفسي قبل ما افكر ازعلك
عشق قصدك ايه .....هو انت
سليم ايوه انا جوزك .....جوزك يا مدام عشق
يتبع