اسكربت بقلم زهرة الربيع
المحتويات
تبقى تتكلم مع خالتو لما تيجي
سهى اخدت سليم ولسه هتمشي طاهر مسك ايده ونزل لمستواه وبصلو جامد وقال..شبيهي الصغير...انت في الروضه
سليم ابتسم وقال..امم..عندي اربع سنين
ابتسم طاهر وادالو فلوس وقال..خد جيبلك حاجه حلوه وانت راجع
غيروز اضايقت بس مدخلتش وسليم اخدها وقال شكرا يا عمو
سليم باسو وطاهر ابتسم وقال يلا على مدرستك
سهى اخدت سليم ومشيت وفيروز بصت بعيد عنو وبقت تقطع الخضار وقالت..ملوش لزوم الي عملتو
طاهر قال من وراها ...طب مش تصبح الاول يا جميل ..صباح الورد
فيروز واتوترت والسکين جرجت صباعها قالت بالم..ااه
طاهر مسك ايدها بسرعه وقال...ايه الي حصل..مش تاخدي بالك...سيبي.. سيبي و تعالي معايا و
فيروز قالت كده ولسه هتمشي مسكها من دراعها پغضب وقال...الچروح دي انتي الي سببتيها لنفسك..انا قولتلك ..قولتلك كتير اني هتجوزك علشان رغبة بابا وجدي وعلشان متسافريش مع اهلك عمري ما وعدتك بحاجه وعمري ما قولتلك كلمة حب واحده.. محدش ضړبك على ايدك
بس قاطعتو لما رفعت ايدها ولسه هتضربو في ثوني لف ايدها ورا ضهرها ومسكها بقوه وقال....لا..كده ازعل..وانا مش حابب ازعل منك..زعلى وحش
كان لسه ماسكها بقوه و يشدد قبضتو على ايدها اكتر
نزلت دموع طاهر على الحاله الي وصلتلها بسببو غمص عيونه وقال بدموع..حقك عليا...سامحيني يا فيروز..انا...انا اسف ..اسف قوي
بس قطعت كلامها لما شافتهم كده
فيروز بعدت عنو بسرعه وطاهر قال بارتباك....ندى..اسمعي هفهمك
بس ندى قالت پغضب ..افهم ايه..افهم ايه ما كل حاجه واضحه اهيه..بقى جايبني معاك ومرمطني في البلد المقرفه دي على اساس تطلقها وانت جاي تترمي في حب الهانم
بس قاطعتها ندى وقالت پغضب..انتي تخرسي خالص مسمعش صوتك فاهمه..اما بجحه صحيح لكي عين تكلميني.
فيروز اتملت عيونها دموع وطلعت جري على اوضتها وطاهرجري وراها وقال...فيروز ..فيروز استني
بس قبل ما يطلع ندى مسكت
ايده وقالت...ايتني هنا يمكن هتطلع وراها كمان...يلا بينا هنمشي من هنا حالا..انا مش هقعد دقيقه في البلد دي
ندى حاولت تهدى اول ما قال كده واصتنعت الحزن وقالت...كده برضو يا طاهر ..بتعاملني كده علشان بغير عليك
طاهر اتنهد بضيق وقال...ندى...انتي عارفه اني مش ناوي ارجع لفيروز ولو كنت ناوي مكنتش استنيت الفتره دي كلها...ارجوكي بقى شيلي الفكره دي من دماغك وبلاش كل شويه تصدعيني
قال كده وطلع ورا فيروز وندى قالت پغضب...طيب يا ست فيروز انا هعرف شغلي معاكي
فيروز كانت في اوضتها پتبكي وبتفكر فيه ل وقد ايه اشتاقتلو لعنت نفسها الف مره وقالت...كفايه بقى..خلي عندك ډم..مش بعد كل الي عملو فيكي
في الوقت ده سمعت صوت خبط على الباب وقالت بدموع...مين
بس محدش رد
وقفت بضيق وفتحت وهيه بتقول..مش بقول مين و
بس قطعت جملتها لما شافت طاهر واول ما شافتو قفلت الباب بسرعه بس حط رجلو ومنعها ودخل وقفل الباب
فيروز
بقت ترجع لورا وهيه بتقول بتوتر...خليك عندك يا طاهر والله بجد هنادي لجدي ...اطلع من هنا حالا ..حالا يلا
طاهر وقال..هتروحي فين تاني هتدخلي في الحيط
فيروز قالت بارتباك...اطلع يا طاهر
طااهر قال..مش قبل ما تقوليلي جريتي ليه..ليه موقفتيش وواجهتيها...مش هتبطلي تبقى جبانه كده
فيروز قالت پغضب .انا مش جبانه بس هيه
متابعة القراءة