قصه جديده بقلم سلمي عاطف
المحتويات
زي الكلبه
امسك ريان معصمها بشده وجرها ورائه وناهد تتابع مايحدث بإبتسامه
ناهد ولسه يابنت على
بالأعلى عند ريان
نسمه كنا هنتكشف بس لحقنا نفسنا على آخر لحظه هنعمل اي دلوقتي
ريان هننزل دلوقتي واقول لأمي ان انا هطردك بره البيت وهقعدك في القبو واقول اني بعذبك واقولهم محدش يجبلها اكل ولا شرب
نسمه ماتحرقني احسن ياريان مينفعش كده
نسمه يارب لاني مش قادره استحمل
قبل رأسها واحتضانها وقال خير ان شاء الله ياحبيبتي
شدت من احتضانه وقالت يارب
ابتعد عنها ثم قال جاهزه
اومأت له ثم امسك يديها وخرجوا من الغرفه وهمس يلا 3 12
ريان بصوت عالي انا هوريكي بقه انا ريان الاحمدي واحده زيك تضحك عليا ده انا هوريكي النجوم في عز الظهر
تصنعت نسمه البكاء وقالت معملتش حاجه صدقني ده كڈب والله حرام عليك سيبني بقااا
اقتربت ناهد وقالت متوسخش ايدك في واحده زيها ياريان ارميها بره واڤضحها
بدأ الڠضب يتسرب على وجهه وشدد على يديه پغضب من كلام أمه عليها
ريان محدش ليه دعوه حسنيه هاتي الواد وتعالي ورايا
أخذها للخارج وتبعته حسنيه واردفت ناهد وقالت كده نقدر نقول باي باي لبنت على وكده ابقي كملت اڼتقامي وڼار قلبي هدت زمان عملت... ... ودلوقتي هيجي الدور عليها
أمسكت هاتفها واتصلت بنفس الرقم التي تحدثت معه من قبل
_ برافو عليك قولتلك تهدد نسمه وتخوفها بس انت فجائتني ب الي عملته وصلت للواد ده ازاي
_ يعني اي امال الواد ده جيه منين طب اقفل اقفل ومتعملش اي حاجه خلاص جالها الي هيمحيها كفايه عليها كده لو احتاجتك في حاجه تانيه هبقي اكلمك
_ ماشي ياكبيره انتي تؤمري سلام
اغلقت معه وظلت تفكر هل هناك عدو اخر لها ومن هو ياتري يجب أن تعرفه...
كان مراد جالس على مكتبه منكس رأسه ويضعها بكفيه ويفكر بأخيه وفجأه افتتح الباب على مصراعيه
مي مراد مراد مراد
مراد بعصبيه انتي ازاي تدخلي من غير ماتستأذني اطلعي بره وخبطي ولما ابقي أأ ذن ليكي ابقي ادخلك
ردت عليه بصوت مخټنق وقالت انا أسفه اني أزعجتك انا همشي
شددت على قبضته وقال استني كنت عايزه اي
رد عليها مراد وقال شكرا بس انا مش حابب اخرج معاكي عشان لما بشوفك بضايق وانا مش هضايق نفسي ف متضيعيش وقتي واتفضلي
بكت مي وقالت مراد انا اسفه والله متزعلش مني انا كنت غبيه وو فهمت دلوقتي اني اني انا بحبك يامراد انا معرفتش قيمتك الا لما فقدتك
مراد يااااه متأخر اووي اووي كنت مستني الكلمه دي منك بفارعغ الصبر لكن دلوقتي معدتش تعني ليا انا خلاص قررت اشوف حياتي
مي يعني اي
مراد يعني خلاص معتش ليكي وجود في قلبي وانا خلاص هخطب نيهال اتفقت مع ابوها على كل حاجه وكنا هنروح نشتري الشبكه بس بعد الي حصل ليونس اتأخرنا بس خلاص يومين كده ولا حاجه ونفرح هستناكي
اتخذت الدموع مجراها على وجنتها وقالت به بصوت مبحبوح مبروك ربنا يفرحك
ثم هرولت للخارج سريعا قبل أن ټنهار اكثر .....
بينما هو قاوم الالم الذي يجتاح صدره وقسي على قلبه وأخذ قراره......
على الجانب الآخر
ليلى انا عايزه ابني يا راندا حرام عليك
راندا بت بقولك اييي متعصبنيش ماقولتلك ابنك في أمان هعمل بيه مصلحه ويجيلك صاغ سليم
ليلى انتي اخت انتي منك لله ياشيخه بقى انا اأمنك. على الواد تعملي كده روحي ياشيخه منك لله انا مش هسكت وهبلغ عنك
أمسكتها راند ولوت ذراعها وقالت لو مخك هيألك انك ممكن تعملي ليا حاجه تبقي بتحلمي لو عملتي حاجه اترحمي على ابنك فاهمه
ليلى كل ده حقد انتي مش انسانه منك لله
دفشتها راندا وقالت يلا روحي شوفي هتعملي اي متوجعيش دماغي يلا متنحيش كده
تركتها ليلي وهي تدعو عليها وتدعوا الله ان يحمي طفلها
راندا قربت والخطوه الجايه هبقي في بيت الأحمدي جيالك يا ريان....
اما عند ريان ونسمه
ريان خشي ده انا هوريكي هاتي الواد ياحسنيه وروحي انتي
حسنيه حاضر ياعمده
دلفوا للداخل وأمسك ريان الطفل واجلسه وقال اقعد ياحبيبي
كان يظهر على الطفل الزعر فهداته نسمه وقالت متخافش ياحبيبي مش هنعمل حاجه بس قولنا مين قالك تقول اني مامتك
اردف الطفل بتعلثم وقال ماانتي ماما فعلا
نسمه حبيبي متخافش صدقني محدش هيقدر يعملك حاجه قول الحقيقه متخافش
اجابها الطفل وقال بجد وكمان مش هتخلي ماما يحصل ليها حاجه
ريان اوعدك ياحبيبي بس قولي مين قالك تقول كده
الطفل الي قالتلي اقول اني طنط ماما تبقي....
كاد ان يقول الي ريان ولكن رن هاتف ريان فاجاب عليه وفجأه. صرح
ريان ايييي طب اهدي اهدي انا جاي حالا....
باااااس الفصل لل خلصصص
ياتري هيحصللل اييييي
بالنسبه للي بيقول اني بتاخر انا بنزل يوميا بس مش في ساعه محدده
اما بقه البارت قصير ف انا
متابعة القراءة