روايه كامله بقلم هدي سليم
المحتويات
مع بعض والف مبروك يا ام إياد وقبلها على جبهتها وهى تخبره اوعدك انتى هتغير هبقى الزوجه اللى بتتمناها يا ابو إياد
بارك لها والدته ووالده وتمنوا لهم السعاده
كانت آيه تقف على الشاطئ فى الصباح وتتامل جماله وتستنشق عبيره الأخاذ وتذكرت عمرو وهو يصارع الموج للبقاء وكيف سحبته الأمواج حتى اوصلته أمامها رغم بعد المسافه بين مدخل القريه وهذا المكان الذى تقف أمامه
لكن زوجة أبيها كانت الرحمه منزوعه من قلبها
فكانت تأبى أن تكون مثلها يوما
فهو سبب سعادتها
وهنا قطع تفكيرها تلك اليد الرقيقه تتعلق بثوبها نظرت له وجدته يفرك أثر النوم من عينه بيده وهو يقول
سحيت ما لاقتكيس بس سفتك واقفه عند البحل
صحيت ما لاقتكيش بس شوفتك واقفه عند البحر
فقالت له قلقت بدرى وكنت لسه نايم خرجت أشم هوا عقبال أما تصحى
تانى مرة تبقى تصحينى اشم معاكى
ضحكت وقالت عايز تسم يا له انتا ما صدقت بقى
فضحك وقال لها عندك مانع
قالت له لا بس مش وقته يعنى استنى أما نكتب الكتاب
الأول
فقال لها هو إياد قالك هيوصل امتى
قالت له هو على وصول ومعها مراته وبنت
قال لها انا حجزتلهم فى الفندق
فقال لها وهو يضحك أنتى ما صدقتى بقى
قالت له بدلا إيه عندك مانع
قال لها براحتك يا قلبى شوفتى انا اطيب منك ازاى
اقترب منهم عمرو وقال انتا هتفضل ماسكها كتيل
سيبهالى نلعب سويه
انتا هتفضل ماسكها كتير سيبهالى نلعب شويه
فقال له النهارده بس اعمل حسابك هتسيبهالى من بكره
ضحك كريم وقال له خلاص نتفق تلعب معاك بالنهار لكن تسيبهالى بالليل
قال عمرو بسلط بشرطتنيمنى الأول
قال كريم بس انتا كده بتاخد من الوقت بتاعى
قالت لهم ايه حيلكم انتوا الاتنين اللى
هيسمع الكلام ويبقى شاطر ويأكل الأكل بتاعه كله ويعمل الواجب هلعب معاه
قالت له وهى تضحك عارفه أنا هبقى اقولك على الواجب بتاعك
قال عمرو موافق ونبدأ الوقتى وأخذ يدها وترك والده وانصرف ودخل أمام جهاز الكمبيوتر وقال لها يالا نلعب بقى الوقت بيلوح بيروح
قالت له انا قلت ايه نخلص اللى ورانا الأول وبعد كده نلعب
فقال لها ولانا إيه قولى بسلعه علسان اخلسه
ورانا ايه قولى بسرعه علشان اخلصه
نستحمى ونغير ونصلى الصبح ونفطر
أسرع عمرو إلى الحمام وذهبت هى تعد الإفطار
قال لها كريم انا كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللى قبله
قالت له اعمل حسابك أن عمرو مش صغير وفضولى جدا حاسب على تصرفاتك قدامه وما تنشغلش بيا عنه
علشان ما يكرهش جوازنا
قال لها وهو ينظر لها بإعجاب شديد انتى فعلا آيه
جاء الصغير يقول له دا وقتى أخلج بله دا وقتى أخرج بره
قالت آيه احنا قولنا ايه نكلم بابا ازاى
قال عمرو اسف يا بابا
نزل الأب إلى مستوى طفله وقال انا وايه بنحبك اوى وهنلعب معاك احنا الاتنين بس أما نفطر
وصل إياد وزوجته واستقبلهم كريم وارشدهم إلى غرفتهم ليستريحا قبل موعدهم بعد المغرب حيث الليله حنة
أحلام واقترحت ايه أن تكون سهرة بالوردات الورديه من الصدر والذيل والأجناب
بتناغم رائع جعلها كالزهرة البديعه وجمعت شعرها على الجانب العارى وزينته بفصوص من الاكسسوار البراق
وارتدت الحذاء الخاص به وأخذت حقيبتها وخرجت كاد كريم أن يصاب بنوبة قلبيه من جمالها أما إياد لم يصدق عينه لقد أصبحت رائعه ولام على أخيه تسرعه الذى أضاع تلك
متابعة القراءة