شهد حياتي
المحتويات
ببعد اكتر بس البعد ده كان بيتعبنى انا اكتر
ماهى بحزن ومين قالك اني كنت بفكر كده بالعكس ده انا وافقت عليك دونا عن أى واحد اتقدملى عشان انت ابن بلد وشهم
وجدع بنيت نفسك بنفسك مش من فلوس ابوك بتحاول تتعلم عشان تسعدنى وتعمل الى يفرحنى اختارتك عشان كنت فخوره بالحاجات الى انت فاكرنى هكون محروجه منها لو كنت جيت وصارحتنى بالى حاسه والى جواك كنا وفرنا على نفسنا سنين كتير عشناها بعيد عن بعض
عز ليه قالعه دبلتك
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك
وقال حقك عليا كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة
خلص البارت
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد مش حلو
الفصل السابع والعشرين
فوت قبل القراءه بليز
طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول
دلفت للداخل تبتسم بمرح قائله ايه بقا ياسى مالك هتفضل في اوضتك كده كتير
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ هو لا يعلم ايحبها ام يكرها
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاش لو سمحتي عايز اكون لوحدي
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا
اغلقت
تصاعد رنين الهاتف فزمجر برفض وأكمل ماكان يفعله ولكن إلحاح المتصل فى تكرار الاتصال جعله يستقيم ويستند بنصف
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعله
انا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا
شهد بغيره نااااادين قولتلى بقااااا
ابتسم يونس وهو يرى غيرة صغيرته هى ودنك الأذن مالقطتش غير اسم نادين طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالت يونس يا بن عزيزه انت هتعملهم عليا
شهد بهجوم بقولك ايه ماتحورش قولى عازم الضفدعه دى ليه
يونس ضفدعه بتجيبى التشبيهات دى منين
شهد ماهو انت طول مانت بتحور كده بتزود الطين باله انت هتسيب الفرخه وتمسك فى الريش
يونس اسيب وامسك فى الريش انتى يابنتى ازاى كده بتجيبى الكلام ده منين بجد
شهد ولااااااا ماتصعيش
هز يونس رأسه كأنه ينفض أذنيه لا يصدق ماسمعه ولا يونس العامرى يتقاله يا ولا طب والله ما مصدق
بحب اهدى يا حبيبتي وافهمى عبدالله من زماااان بيحب مى لكن الى حصل انها اتجوزت فجأة وسافرت وبعد فتره هو اتجوز نادين دلوقتي مى رجعت مصر وأطلقت وهو عايز يتجوزها بس فى كذا مشكلة اول حاجة هو مش عارف
هى شايفاه ايه صديق ولا حبيب ولا مجرد زميل دراسه وكمان نادين صاحبتها من زمان هما صحيح طبعهم مختلف خالص لكن فى الاخر عشرة عمر يعنى الموضوع معقد شويه
تحدثت بخمول اشبه للنوم وهى مازالت مغمضه طب والست دى جايه ليه
عشان مى ماتحسش بحاجة لأنها خجولة جدا فكان لازم تبان على إنى عازمهم عشان نرجع ايام زمان وكده فهمتى
شهد بخمول مغيب همممم
يونس بضيق شهد شهد انتى نمتى لا اصحى اصحى بقا مافيش وقت دول جايين كمان ساعة
انتفضت من موضعها كالمجنونه وهمت واقفه فى حركة واحده وقفزت من فوق الفراش وهى تذهب باتجاه المرحاض فاستوقفها بقوه بصوته الجهورى الغاضب استنى عندك انتى رايحه فين
شهد هروح اخد دش واصلى واجهز مافيش وقت
تراقصت دقات قلبه وهو يجد امرأته تدلله كطفل صغير وكم يعشق الرجال هذا
ولكنه مالبث ان غلبه اشتياقه فقال بصى مش هتعرفى تضحكى عليا وبعدين اتعاقب على ايه هو مش انا شرحت كل حاجه ولا كنت بكلم الحيطه
شهد وهى تضيق عينيها بضيق حيطة! ماشى زود غلطك زود هو انت يا يونس بيه مش شايف إنك غلط في حقى لما تعزم ناس فى البيت من غير ماتقول يعنى مش هقولك طبعا خد رائى لأنه فى الاول والآخر بيتك انت لكن اقله تعرفنى وماتقوليش مانا بعرفك اهو عشان انا سمعت المكالمة صدفه وحتى لو افترضت معاك انك كده بتغرفنى فأنت جاى تقولى قبلها بساعه كل الكلام اللي انا قولته ده فى حالة لو انت عازم حد تاني مش عازملى نادين يابتاع نادين
قالت الاخيره وهى تدلف للمرحاض وتغلق الباب امام وجه ذلك
متابعة القراءة