وردتي
المحتويات
و قال
دمك خفيف اوي انتي يا ورد .. عموما خدي شنطتك اهي و فرصة سعيدة يا كريم
ثم ذهب من أمامهم سريعا و ما أن رحل حتي تغيرت ملامح كريم و احتقن وجهه بشدة ليتحرك من مكانه سريعا ممسكا يد ورد بقسۏة نوعا ما و لم تفهم هي تصرفه هذا و ظلوا هكذا حتي وصلوا الي السيارة و قبل أن يستقلها كريم أوقفته ورد
كريم متعرفيهوش ورد انا مش بحب الكدب مكنش هيحصل حاجه لو قولتي الحقيقة و انك تعرفيه
ورد انفعلت انا قولت الحقيقة و مكدبتش عليك !! انا فعلا معرفهوش و ممكن اكون نسيت شنطتي هناك بعد ما زقيته .. انا هحكيلك كل حاجه من البداية !
ورد ازاي يعني مش عايز تسمع حاجه .. انت بجد مصدق الراجل ده وانا لا !
كريم ورد ده
عارف اسمك
ورد ممكن يكون فتح شنطتي و شاف اسمي في البطاقة .. و انا مش كدابة يا كريم بيه و لو انت مش واثق فيا للدرجادي يبقي ننهي اللعبه دي احسن !
كريم لعبه انتي شايفة أن حياتي لعبه !
ثم أكمل بخبث و اكسب انا جايزتي !
مروة ضحكت بسعادة أيوة كده هي دي الاخبار اللي تفرح .. عموما خليك ماشي زي ما انت
امير تمام
عند كريم ..
ورد ممكن نروح دلوقتي !
كريم تنهد بضيق ماشي يا ورد .. اتفضلي
ثم استقل سيارته و انطلق بها في صمت تام و بعد فترة وصلوا الي البيت و جاءت ورد لتترجل من السيارة و لكنه امسك يدها ليوقفها فنظرت له بعبوس
ورد نظرت له بعتاب اسف علي ايه
كريم اني شكيت فيكي
ورد حقك يا بيه انت لسه متعرفنيش و انا مش زعلانه عشان شكيت .. انا بس زعلانه عشان متدنيش فرصة اشرحلك و صدقت اللي اتقال
كريم حطي نفسك مكاني .. كنتي هتعملي ايه
ورد قالت سريعا من دون أن تفكر انا مش هحط نفسي مكان حد لأني بثق فيك و لولا أني بثق فيك مكنتش قبلت اتجوزك حتي لو عشان الخطة بتاعتك تكمل
بس يكدب عليا .. و انا اسف اني شكيت فيكي و مدتكيش فرصة تشرحيلي اللي حصل
و بدون اي مقدمات شرحت له ورد ما حدث ليسمعها كريم بهدوء و بعد أن انتهت قالت
ورد ده اللي حصل .. انا فعلا معرفش الراجل ده و مش عارفه ليه عمل كده و انت صدقت و ظلمتني
ورد اني مكسرتش دماغ الكداب ده .. اقسم بالله لو شوفته تاني لندمه علي الساعه اللي فكر فيها بس يجي في طريقي
ضحك كريم عليها قليلا و قال تكسري دماغه
ورد سرحت في عيونه
للحظات و نست ماذا عليها أن تقول
ورد ها
كريم ها ايه بقولك متزعليش مني
ورد ازعل من مين
كريم ضحك عليها لتقول ورد
ورد الا بقولك ايه يا بيه ..
هي دي عيونك ولا عدسات
كريم افهم من كده انك بتعاكسيني يعني
ثم ترجلت من السيارة سريعا ليضحك هو عليها ثم صاح بها
كريم استني طب
ورد ركضت بخجل نحو البيت و دخلت من بابه لتركض سريعا نحو غرفتها
دون النظر لاي شخص .. رأتها مروة و هي تركض هكذا فابتسمت بانتصار و ظنت أن
مروة اتأخرت كده ليه قلقتني
متابعة القراءة