ترويض ملوك العشق
المحتويات
تيجي دلوقتي تشوفة
مش هينفع دلوقتي هجيلك بكرا بس متنساش تظبطه الحد ما جيلك
تبسم مهاب
بس كده هظبط هولك أخر تظبيط سلام
أغلق مهاب الهاتفاما لدي جبران فوضع الهاتف بجوارهو اكمل مشاهدة الفيلم وبعد نصف ساعة تقريبا فكانت قد غفت رؤيهو شعرا بها تحرك رأسها علي ساقه مما جعلا شعرها ينسدل علي قدمه طائرا في الخلاء بين قدماه وغفت علي
عايزة فوق ال 200 لايك و 200 كومنت برئيكم عشان أستمر والفيس يرفع الرواية
أعمله شير الرواية ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحبهاوونزله منشورات علي الجروب برئيكمترويض_ملوك_العشق_ح_16
بقلم_لادو_غنيم__ندي_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرتاحه
أجابته بهدؤفحرك رأسه بفهم وتركها تغفوا علي ذراعهاما هو ف كان يستنشق رئحة شعرها كلما تنفس لأن راسها كانت قريبه جدا من انفهحتي غلبه النوم وغفي وهو يسند رأسه علي رأسها
وهي تحتضن صدره بيدها
وبنهار اليوم التالي فتحت عيناها الشمسية علي وسامته المغمغه برجوليه فكان يقف بجوار الشرفة تحتويه أشعة الشمسالذهبيهالتي ذادت طلته فخامةفكان يرتدي قميص بنصف كوم لونه أوفويتوبنطال أبيضوكوتش بذات الونوشعره الأسود متناسق بلمعته البارزهويمسك بيده هاتفهفقد أغلق الهاتف للتو فقد كان يجري
ونظرا لها قائلا حينما لمح أستيقاظها
كويس أنك صحيتي قبل ما خرج عشان أغيرلك
علي الچرح
نهضت جالسة علي مؤخرتها تناظره بغرابة وهو يحضر الدواء
أنت هتخرج وتسابني لوحدي
احضر الدواء وجلس خلفها وفتح لها منامتها فاصبحت عاړية من الأعلي بالكامل وبدأ بمداوت چروحها أثناء قوله الجاد
مش هتاخر كلها ساعتين وأرجعلك
عنديك التلفزيون أتفرجي عليه هيسليكي
أومأت برأسها فأكمل حديثة قائلا
طول م أنا بره الشقة مش عايزك تقومي من مكانك و إلا تقربي من المطبخ نهائيولو علي فطارك ه جيب هولك هو والعصير
حاضر
أنتهي من مداوتها والبسها منامتها من جديد ونهض من خلفها وضب الدواء وبعد دقائق أعدلها الفطور المكون من كأس عصير الفراولةومعه بعض قطع الجبن والذبده والمريبه وشرائح التوستو ضع الصينيه علي الطاولة بجوارها
ما قولتلك
تنهدت بإبتسامة يأسه
حاضر يا جبران هنفذ الأوامر
فرك لحيته بأستنكار
ديه مش أوامر دي طلبات عشان صحتك تتحسن
وحاجة كمان خدي التلفون ده خليه معاكي أنا مسجلك رقمي عليه عشان لو
حسيتي بأي تعب تتصلي عليا فوراعليا أنا بس ع لله تتصلي علي أي حد تاني اظن كلامي واضح
وفيها ايه لما أكلم ماما أنا مش هعمل حاجه غلط
حملت الجوال واتصلت علي والدتها التي أجابة بعد ثواني
الو مين معايا!
اجابتها بدموع الشوق
ماما أنا رؤيه وحشتيني أوي يا حبيبتي
بادلتها الأم الشوق اكثر قائلة بحزن
رؤيه عامله ايه ياقلبي أنت اللي وحشاني أوي طمنيني عليكي
تنهدت بإبتسامة
أنا الحمدلله كويسهطمنيني عليكي أنت وعلي بابا
شهقت الأم باكية
أبوكي تعبان أوي يا رؤيه من يوم اللي حصل وهو مش طايق نفسه وأعصابة بايظه واليومين دول تعب وبقاله يومين مبيقومش من علي السرير غير لو هيدخل الحمامأنا خاېفه لا ېموت يا بنتي
شقت الكلمة صدرها پخوف
لاء بعد الشړ متقوليش كده يا ماما
تعالي يا رؤيه وأتكلمي معا أنا متاكده أنك وحشتيه أويوأول ما يشوفك هيخف ويرجع زي الحصان
أنت علاج أبوكي تعالي شوفيه لو نص ساعة بس عشان خاطري يابنتي
حاضر يا ماما جيالكم معا السلامهاغلقت الجوال وهي بحيرة من أمرها فلن تكن تمتلك خيارا أخر لتنجي والدهالذلك نهضت وأرتدت ثوب أسود وحجاب أبيضوشوذ أسود وبدأت بالبحث عن المال بالأدراج حتي وجدت بعض الورقات النقدية ف اخذتها وتدلت للخارج وغادرت الشقةدون أن تتذكر أنها لا تمتلك مفتاحا_وتدلت بحرص
من فوق الدرج حتي وصلت لأسفل البناية حيث الناطور ذلك العجوز الذي وقفت أمامه تسأله
لو سمحت هو رقم العمارة ديه ايه وأسم الشارعلأني رايحه مشوارو بصراحه مش عارفه وأنا راجعه أسم المكان ده ايه
أوماء العجوز وأعطاها العنوان فتبسمت له وغادرت واوقفت تاكسي وأعطته عنوان منزل والدتها وركبت معه ليوصلها إلي مكان ما تريد
وب مكان اخر داخل شركة المغازي كانت الساعة العاشرة وخمس دقائق حينما وصلا عامري إلي باب مكتبه ف وجدها تركض خلفه بربكه
أستاذ عامري أنا اسفة والله علي التاخير بس الموصلات كانت صعبه عشان النهارده الخميس
حذف جملته دون النظر لها
ارجعي مكان ما كنتي أنا نبهتك أمبارح أنك لو أتاخرتي أعتبري نفسك مرفوضة
تدلي لمكتبه فتدلت خلفه بقلق
والله العظيم أنا في المكروباص من الساعة تمنية ونصبس الطريق كان زحمه أويأوعدك أني بكرا هخرج من البيت الساعه سبعه عشان اوصل في الميعاد
حرر ازرار سترته وجلس علي مقعده ورفع عيناها لها لكي يلقناها بعض الكلمات لكنه
متابعة القراءة