قصة شروق ومصطفي
المحتويات
رأيك ايه يا مصطفى
بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه
شروق وصل الامانه دا يا امي عشان حماتي تعرف انهم لو زعلوني تاني ابنها هيدفع تمن زعلي دا غالي اوي
عم مصطفى حقك يا بنتي..وانت رأيك ايه يا مصطفى
مصطفى وانا موافق يا شروق علي كل الا انتي قولتيه
رجعت شروق بيتها مع مصطفى ووقفت قدام شقة حماتها
مصطفى ايه وقفتي ليه
شروق بمكر من الواجب ان اسلم علي حماتي الاول قبل ماطلع شقتي
شروق انا قولت ان لما حب ادخل عندها يبقى بمزاجي مش انت الا تطلب مني
وخبطت شروق علي شقة حماتها وفتحت حماتها الباب
شروق ازيك يا ماما عامله ايه
حماتها پغضب خير جايه عايزه ايه
شروق بقوة عايزه كل خير طبعا
حماتها يعني ايه
شروق ببرود يعني ماينفعش ارجع بيتي من غير ماتعرفي اني رجعت ومن الاصول اسلم عليكي قبل ماطلع شقتي..مش كدا ولا ايه يا مصطفى
والدته پغضب استنى يا مصطفى عايزاك
شروق معلش يا ماما مصطفى هيطلع معايا..انتي عارفه ان انا غايبه عن بيتي بقالي كتير وماينفعش يسبني ادخل شقتي لوحدي صح يا مصطفى
مصطفى وهو بيبص لها وبيبص لأمه بحيره
مصطفى طبعا صح..معلش يا امي هبقى اعدي عليكي الصبح
وطلع مصطفى مع مراته ووقفت امه وهي هتجن وبدأت تشعر بالقلق لانها شافت قوة تخوف في عين شروق وكأنها واحده تانيه اول مرة تشوفها
بعد يومين في شقة والدت مصطفى
كان مصطفى قاعد مع اخته زينب وبيتكلم معاها وبيعرفها انه راح لجوزها واتكلم معاه
وسمعوا صوت خبط قوي علي الباب وراح مصطفى يفتح ويشوف مين
مصطفى بصدممه مالك انتي كمان هو جوزك ضړبك انتي كمان ولا ايه
فاطمه پبكاء هستيري ماما فييين
خرجت والدتهم علي صوتها
والدتها ايه يا حبيبتي مالك انتي كمان
والدتها نعععععم فلوس ايه الا انتي هتسرقيها منها دا انا مربياكم احسن تربيه
مصطفى طب اهدي بس يا فاطمه وفهمينا
فاطمه حماتي ضايع منها فلوس ودخلت تدور عندي في شقتي وبتقول ان محدش بيدخل عندها غيري وانها شاكه فيا ولما فتحت دولابي تدور فيه شافت هدوم شروق الا انا كنت واخداها من دولابها لما كانت زعلانه وسايبه البيت وحماتي افتكرت ان انا شاريه اللبس دا جديد بالفلوس دي وانا حلفتلها ان دا لبس مرات اخويا وهي مش مصدقه وعايزه تسمع من شروق بنفسها ان دا لبسها وانها هي الا ادتهولي
غمزت لها والدتها انها ماتقولش لمصطفى لكن في اللحظه دي فاطمه ماكنتش شايفه غير مصلحتها
فاطمه لما شروق زعلت وسابت البيت انا وماما طلعنا شقتك وماما قالتلي اخد الا انا عايزاه من حاجة شروق
مصطفى بصدممه يعني شروق كان عندها حق لما قالت ان في حاجات من عندها ناقصه ودولابها كان متبهدل
فاطمه پبكاء والله ماما هي الا قالتلي
بص مصطفى لأمه بحزن وهو مش مصدقه انه كان غبي ومخدوع في امه لدرجادي
والدته بتوتر
متابعة القراءة