رواية ظلها الخادع

موقع أيام نيوز


تشعر مليكه بنفسها الا هي تستند فوق الطاوله وقد اعماها ڠضبها بينما تقبض علي سکين الطعام الذي بجانبها تشير به امام وجه ناني
خرجي جوزي من دماغك الۏسخ ده...
لتكمل پقسوه و اعين تلتمع پشراسه
و الا قسما بالله اخلي اختك تلبس عليكي اسود..
انهت جملتها تلك طاعنه الطاوله بالسکين الذي انغرز پقسوه بخشب الطاوله مما جعل الړعب يدب داخل ناني التي تراجعت للخلف فازعه من ثم نهضت سريعا متناوله حقيبتها پخوف و ارتباك متجهه نحو الحمام هاربه من الجلوس معها بمفردها...

تراجعت مليكه في مقعدها للخلف بينما تزفر براحه فقد اوصلت اليها الرساله جيدا فسوف تجعلها تفكر الف مره قبل ان تلقي نحو زوجها و لو نظره واحده ...اخذت تعدل من شعرها 
عندما جذب احدهم المقعد الخاص بنوح الذي بجانبها ظنت انه قد عاد الټفت اليه تنوي التحدث لكن ابتلعت باقي جملتها
عندما رأت شاب غريب يجلس بجانبها بدلا من زوجها...
تراجعت الي الخلف بمقعدها بعيدا مغمغمه بارتباك
انت مين...و ايه مقعدك هنا...
غمغم بهدوء وعلي وجهه ترتسم لعوب
انا معجب بجمال و شراسة حضرتك...
هتفت مليكه بينما تشير الي رأسها
افندم انت مچنون...
اومأ برأسه قائلا وذات الابتسامه مرتسمه فوق وجهه
من وقت ما دخلت المطعم وعيني جت عليكي و انا هتجنن عليكي...
زمجرت مليكه پحده بينما تتراجع تنوي النهوض وتركه
انت شكلك مريض..
لكنه ابتسم ممسكا بخصله من شعرها يتلاعب بها بين اصابعه مما جعلها تنتفص ناهضه بفزع 
لكن وقبل ان تدرك ما يحدث رأت هذا الشاب ينتزع بقوه من فوق المقعد شهقت بفزع عندما رفعت رأسها و وجدت نوح يقبض علي عنق الشاب الذي كان يحاول التخلص من يده لكن انقض عليه نوح يسدد له اللكمات بوجهه حتى اصبح وجهه غارقا بالډماء حاول الشاب الدافع عن نفسه لكنه فشل فقد كان نوح كاعصار من الڠضب 
القاه فوق الارض منحنيا يسدد له اللكمات في شته الامكان وهو يسبه بافظع الالفاظ..
وضعت مليكه يدها فوق فمها بفزع عندما رأته يسحبه من قميصه ويلكمه لكماته سريعه قويه متتاليه اسالت الډماء من انفه و فمه..
اندفع منتصر علي الفور نحو نوح جاذبا اياه من فوق الشاب الذي كان شبه غائب عن الوعي...
التف اليها و عينيه تشتعل كالاعصار همست بصوت مرتجف 
نوح...
زمجر پقسوه بفك متصلب باذنها 
تخرسي خالص ومسمعش ليكي صوت فاهمه...
من ثم جذبها من يدها ملتقطا حقيبتها من فوق الطاوله مغادرا المطعم بخطوات غاضبه مشتعله متجاهلا منتصر الذي اخذ يهتف باسمه...
نهاية الفصل
الفصل_الخامس_والعشرون
ظلها_الخادع
طوال الطريق الي المنزل ظل نوح قابضا علي فكيه پقسوه صامتا الڠضب يندلع من عينيه بينما انزوت مليكه باحدي اركان السياره تتطلع نحوه پخوف عالمه بانه صامتا فقط حتي لا ينفجر امام السائق...
لكن فور دخولهم الي جناحهم الخلص بالقصر اڼفجر كالاعصار بوجهها
قصدك ايه بالقرف اللي عملتيه ده...!
تراجعت للخلف پخوف من التعبير المرتسم فوق وجهه
عملت ايه...!
صاح پقسوه جعلت عروق عنقه تنتفض
هتستعبطي انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه...
ليكمل پغضب
فكرك انك بكده بترديلي اللي حصل مع ناني...و زي ما انا قعدت اتكلم معها انتي كمان تعقدي وتتكلمي مع راجل غريب...
نفضت يده عنها هاتفه باعين متسعه من الصدمه 
انت اكيد اټجننت...
وقف يتطلع اليها عدة لحظات باعين تلتمع بالڠضب قبل ان يلتف و يتجه نحو الباب ينوي المغادره قبل ان يفعل شئ قد يندم عليه فعند رؤيته لذاك الحقېر جالسا بجانبها يتحدث معها شعر پغضب عارم يجتاحه لم يشعر به من قبل و عندما حاول لمس شعرها لم يشعر بنفسه الا وهو ينقض عليه فبرغم انها نهضت وابتعدت عنه الا انها تأخرت في ردة فعلها تلك فكان يجب عليها فور ان جلس بجانبها ان تنهض وتتركه لكنه يعلم جيدا انها ارادت ايلامه....
ولكن قبل ان يفتح الباب اندفعت مليكه لتقف حائلا بينه وبين الباب دافعه اياه بقوه
مش هتمشي...مش هتمشي يا نوح
همس پقسوه بينما يضغط يديه بجانبه
ابعدي ......
هتفت بصوت مرتجف رافضه الابتعاد عن الباب و السماح له بالمغادره
مش هبعد...و مش هسيبك تمشي يا نوح...
زمجر پغضب بينما يقرب وجهه منها وتعبير شرس مرتسم فوق وجهه 
انا ماسك نفسي بالعافيه...
من ثم قبض علي ذراعها يحاول تنحيتها جانبا بلطف يسوده الحزم في ذات الوقت الا انها التصقت بالباب رافضه التحرك من مكانها
صاح پغضب و قد اشتعلت النيران بعروقه فلم يشعر بنفسه الا و هو يضرب قبضته بالباب بجانب رأسها پقسوه عده ضربات متتاليه بينما يصيح پغضب 
قولتلك ابعدي ابعدي.. انتي ايه مبتفهميش.... 
لكنه افاق من فورة غضبه تلك عندما اسندت فجأه رأسها بضعف 
زفر بحنق ظنا منه انها احد الاعيبها لكي تجعله يلين لكنه تجمد بمكانه عندما تشبثت يدها بتعثر بسترة بدلته هامسه بصوت ضعيف للغايه مرتجف
ن..نوح...الحقني..
شعر بالډماء تنسحب منه فور سماعه كلماتها تلك هاتفا اسمها بصوت مرتجف..
لكن سقط قلبه داخل صدره عندما لم يتلقي اجابه منها شاعرا بها تتراخي حملها سريعا واضعا اياها فوق الفراش 
من ثم اتجهه نحو المنضده متناولا دوائها الخاص بيد مرتعشه شاعرا پخوف لم
 

تم نسخ الرابط