قصة يأجوج ومأجوح كامله

موقع أيام نيوز

لأ هنا بقى المقصود انه وصل لآخــر أرض معمورة بالسكان -في زمانه- من جهة الغرب
فلاقى الشمس بتغرب على أرض زراعية مليانة عيون ميّة ,( فوجدها تغرب في عينٍ حمئة) الحمئة دي الرماد ,, والمقصود بيها إنعكاس الطين الي ف الأرض الزراعية على العيون الي في الأرض خلّى لون العين كأنه إسود ,, فبقى شكل الشمس وهي بتغرب كأنها داخلة جوا عين الميّة السودا

المهم إن أهل الأرض دي كانوا ناس ظالمين ,, فربنا خيّر ذي القرنين قال (إما أن تُعذب وإما أن تتخذ فيهم حُسنا) , طب الظالمين يستحقوا العڈlپ وده منطقي إنما إيه وجه الإحسان الي ممكن يكون مع ناس ظالمة؟!
الإحسان إنه يوّعيهم يمكن يكونوا من أهل الغفلة ولما يلاقوا الي يفهمّهم ويذكّرهم يتعظوا ويرجعوا عن ظلمهم
فكان قرار ذي القرنين إن (من ظلم فسوف نعذبه ) ولاحظ قال فسوف , وده دليل إنه مش هيحاسب حد بأثر رجعي , لا ده هيفهّمهم الأول وبعد كده يديهم مهلة والي يظلم فيهم بعدها هو الي هيتعذب
أما (من ءامن وعمل صالحا فله جزاءً الحسنى)
وابتدا من اول وجديد يُرسي العدل في القرية ويبدّل دولة الظلَمة بدولة جديدة على أُسس مُنصفة
إتجه بعدها لـ مشرق الشمس ..وقد يكون ده سبب تسميته ذو القرنين [لأنه بلغ قرني الأرض ,, أي مغرب الشمس ومشرقها] ويُقال لأنه كان لابس خوذة عليها قرنين زي بتاعت المغول ,, ويُقال لأنه وازن بين قرن العلم وقرن الإيمان و طبّق الاتنين سوا
إختلفت الأقاويل والنتيجة واحدة .. إن مش هيفرق معانا اصلا سبب التسمية كان ايه بس للعلم بالشيء مش اكتر
المهم لما وصل للمشرق أو زي ماقولنا لآخـر أرض معمورة من جهة الشرق
لاقى فيها ناس مافيش بينهم وبين الشمس أي ساتر


لا مباني ولا شجر ولا حاجة خالص (وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا) .. أغلب lلظڼ إن الأرض نفسها مكنش بيثبت عليها بناء ,[ أو يُقال إنهم كانوا من البلاد الي الشمس عندهم بتقعد 6 شهور نهار من غير ليل]

المهم إنهم كانوا متعرضين لشمس مميتة طول النهار ,, كانوا بيهربوا منها بالإختباء في الماء أو يُقال في الأسراب , ولما تغيب يطلعوا يعيشوا وياكلوا ..
مانعرفش ذو القرنين عمل معاهم ايه او ساعدهم إزاي لأن القرآن ماذكرش تفاصيل أكتر من كده عن القصة دي
بس أعقب بقوله تعالى (كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبرا) .. فـ ربنا وحده الي عالم باللي حصل معاه في القصة دي وفي غيرها .. وقيل في معنى (كذلك) إنه حكم فيهم زي ماحكم في أهل الغرب
_
كمل ذو القرنين مسيرته لحد ماوصل عند قوم عايشين بين سدين , ويُقال في منطقة محيطة بجبلين أو منطقة مليئة بالجبال .. [الجبال دول الي كان قوم يأجوج ومأجوج ساكنين بينهم .. / يعني الناس دول جيران يأجوج ومأجوج ]
وقوله تعالى (لايكادون يفقهون قولا) فسره بعض العلماء انه من هول المصيية الي هما فيها مكنوش قادرين يعبّروا , وفسرها علماء آخرين إنهم كانوا بيتكلموا لغة غريبة وصعبة , وفسرها آخرون إنهم جُهلاء في العلم [واستدلوا على lلچھل ده بطلبهم بناء السد بدل الردم] وفسرها آخرون إنهم لا بيتكلموا ولا بيسمعوا فـ إتفاهموا مع ذي القرنين بالإشارة..
المهم إن الناس دي كانوا عارفين ذي القرنين وده يبيّن قد إيه كان مشهور.
قالوله يا ذي القرنين هنديّك الي انت عايزه من الاموال بس تبني سد بيننا وبين يأجوج ومأجوج
وافق على مساعدتهم ورفض أي مقابل وقال العلم الي ربنا إداهوني خير من أموالكم 
مكنش عايز فلوس بس كان عايز عمالة ,, ناس تشتغل معاه لأن المأمورية كبيرة وصعبة ومحتاجة قوى عاملة كتير ,, (فأعينونني بقوة)
ومن بلاغة القرآن إنه صححلهم المطلوب بإنهم هيبنوا ردم بدل سد
والفرق من وجهة نظر هندسية إن السد بناء حي والردم بناء مېټ 

تم نسخ الرابط