رواية بنات نواره كامله

موقع أيام نيوز


رحمه: رايح فين 
رحيم بجمود: عندى شغل
رحمه: طاب مينفعش تأجله لابكره وتنام دلوقتى. 
رحيم نفض ايدها: لا 
ومشي رحمه قامت بسرعه وحض0نته من ضهره
: طاب انا زعلتك في اي
رحيم اتنهد ولف ليها
: انا مش زعلان منك انا بس مضايق وعايز اتجنبك علشان مزعكيش انا لما ببقا مضايق بقول كلام مش ظابط
رحمه: طاب ما اسيبني احضنك وانت مضايق مش يمكن اخفف عنك 

رحيم ابتسم وميل لمست0وها شويه
: يعني انتى يا شبر ونص الى حض0نك هيخليني انسا كل المشاكل الى وراي 
رحمه بضيق: تصدق انك انسان بارد وبعدين انا طويله انت الى عملاق 
رحيم اتنهد وشده لح0ضنه
: احنا مشكلتنا مش في طولك مشكلتنا في حضنك
في حسن 
خوصا الجنينه 
عيسى واقف في الجنينه ومسك تلفونه وسجاره في ايده 
رفع وشه لقي سمھا طالعه من البوابه الصغيره وباين عليها القلق
عيسى فضل واقف مكانه متابع الحوار من بعيد 
في شاب جه عليها وهي فضلت تز0عق فيه وحاول يم0سك ايدها 
هنا عيسى اتعصب ولسه هيطلع لقي الشاب مشى و سمھا لسه داخل
عيسى اتقدم منها ومسكها من دراعه
:مين دا 
سمھا بدموع:سيب ايدى
عيسى:بقولك مين دا...ولا اقولك تعالى 
عيسى جراه وراه وركبها العربيه
سمھا: سيبني... بقول سيبني
عيسى اتحرك بالعرببيه 
سمھا: نزلنى يا عيسى نزلنى ولا والله اقول لحسن
عيسى وقف العربيه لما وصل الشاب الى كان واقف معاه ونزل مسكه من هدومه
عيسى: انت مين يلا


الشاب: الله الله ما براحه يا وحش 
عيسى پغضب: انطق تعرفها منين 

الشاب بص لسمھا
: مصلحا بينا مصلحا. 
عيسى خنقه: انطق مصلحت اي 
الشاب وهو حاسس انه خلاص
: فلوس مستلفه منى فلوس 
عيسى بعد عنه
: كام
الشاب: خمس تلاف يا باشا 
عيسى طلع المحفظه وداه فلوسه
: مسفكش قريب منها تانى فاهم
الشاب: حاضر يا بيه
عيسى لسمھا
: قدامى على العربيه
في الطريق
سمھا كنت بټعيط  في صمت وساند راسه على الشباك 
عيسى اتنهد وقف العربيه 
عيسى: انتى بټعيط ي ليه دلوقتي 
سمھا بشھقات: بعيط من كل حاجه كل حاجه غلط ومش نافعه وانا مش عايزه اقعد معاكم تانى 
عيسي: هو انتى حد دسلك على طرف علشان مش عايزه تقعدى معانا
سمھا بشقات وصوت مخنوق
: انت بتمسك ايدى ليه كدا وانت مالك اقف معا مين 
عيسى: لا مالى انتى لما تبقي قاعده في بيت فيه اتنين رجاله بشنبات وتطلعى تقابلي واحد في انصاص اليالى الناس هتتكلم علينا قبل عليكي 
سمھا مفيش غير صوت شهقاتها
: خلاص اهدى
قالها عيسى وهو بيقرب يمسح دموعها
بس سمھا رجعت لورا 
وهي بتبص لعيسى 
وعيونه بتبص لبعض 
عيسى قرب بحزر وبطى 
وباسها سمھا متعرفش ليه لحظه اتجمد مكانها بس اول ما فاقت لنفسها زقته بكل وقتها ونزلت من العربيه وهي بتكمل طريها جرى لحد البيت
عيسى شټم في سره
: غبي... رجع راسه لورا... بس كنت ھمـ،وت  واعمل كدا 
تانى يوم
قمر برقه: حسن... حسن
حسن فتح عنيه بنوم
قمر بتوتر: عايزه اروح عند امى... شمس عندها كليه النهارده وهطول وامى تعبانه شويه 
حسن رجع غمض عنيه تانى
قمر: اروح 
حسن بهدوء: روحى بس مطوليش على العصر كدا ترجعى
قمر: لو تعبان اقعد معاك و
حسن: لا روحى انا كويس
قمر: اخد أمير ولا اسيبه
حسن: خديه انا عايز انام شويه وانتى نازله لو لقيتي عيسى خليه يوصلك و قليله يزقى نص الفدان الى على الترعه

تم نسخ الرابط