قصة سيدنا داوود عليه السلام

موقع أيام نيوز

"وَأَلَنَّا لَه الْحَدِيدَ"

يعني لما كان يمسك الحديد كان يقدر يشكِّله ويتحكم فيه كدة زى العجينة ،، من غير ما يضطر الأول يسخنه جاااامد جدا عشان يبقى طري ويعرف يشكله ..!

فاستغل الميزة اللي عنده دي ،، وبدأ يصنع دروع..!
وكان أول واحد يخترع الدروع..

هى أية الدروع دي !؟
 إللي كان بيلبسها الجنود زمان عشان تحميهم في الحروب دي 🤔

وكان بيصنعها ليه !؟
عشان تحمي الجنود من ضربات العدو لما يطلعوا يجاهدوا في سبيل الله..

"وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ "

سيدنا داود برغم مُلكُه وشُغله في الحِدادة لكن كان بيتعبد لله..، 
كان بيصوم يوم ويفطر يوم،،

وربنا أنزل على داود الزَّبُور .. 
الزبور اللي هو " الكتاب "،

وكان الكتاب دة عبارة عن حِكَم ومواعظ لأن وقتها مكنش فيه حلال وحړام،،

سيدنا داود كان صوته اجمل صوته ❤❤

كان لما يقرأ الحكم والمواعظ اللي ف الكتاب دة ،،
يفضل يدندن بيها ويتغنّى في قراءتها ويحسّن بيها صوته ❤

الحكم اللي كانت في الكتاب دة كانت زى أيات القرآن كدة ف كان بيجملها بصوته ❤

ومن كتر جمال صوته  ،، 


كانت الطيور والوحوش والچن والإنس بيتجمعوا حواليه يسمعوا تلاوته للزبور،❤
ومبيتحركوش خااالص من شدة الاستماع بتركيز  وتأثر أوي بصوته 😮

دة حتى الجبال والطيور كانت بتسبّح معاه لما تسمع صوته بالتسبيح،،

"إنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ.. والطير محشورةً كل له أوَّاب.."

كان سيدنا داود مقسّم أيامه: 
يوم يتعبد فيه لله،، ويوم يسمع فيه خصومة الناس ويحكم بينهم،، ويوم لأشغاله ونسائه..

وفي يوم من الأيام إللي كان داود عليه السلام مخصصه للعبادة،،
دخل عليه فجأة اتنين في المكان اللي بيتعبد فيه ،،
فاتخض وخاف زي أي بشر،،!

"وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ"

فقالوا له ما تخافش مننا،، 
إحنا مش جايين في شر أو ضرر ليك،، ده إحنا الإثنين متخاصمين علي حاجة وجايين عشان عاوزينك تحكم بينا فيه بالعدل وتشوف الحق مع مين😁

"قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ"

وبدأ أول واحد فيهم يحكي المشكلة قال:
ده أخويا عنده تسعة وتسعين شاة،،

تم نسخ الرابط