رواية العبقري الجزء الخامس والاخير

موقع أيام نيوز


يامن كان بره غير هدومه وبقي مستني نايا تطلع من الحمام 
وبقي كل شويه يمد ايده علي الاكل وياكل حته صغننه كده عشان كان جعان جدا 
بقلمي ماهي احمد 
وفي الاخر زهق نايا اتاخرت جدا راحلها وخبط علي باب الحمام 
يامن : ( خبط خبطتين علي الباب وهو مقرب من الباب اوي ) ناااايا .. بتعملي اي كل ده الاكل برد 

نايا : 
يامن : ( ابتدى يقلق ) نايا .. انتي كويسه 
نايا : 
يامن حط ايده علي الاوكره بتاعت الحمام ولسه هيفتح الباب 
نايا : لا لا لا لا .  اوعي تفتح الباب عشان خاطرى 
يامن : في ايه يانايا انتي قلقتيني 
نايا بقت تبص لنفسها في المرايه ومكانتش عارفه تمسح الميكب 
يامن : ( لسه بره الباب ) لو ماقولتليش حالا فيكي ايه انا هدخل 
نايا : اصل .. اصل 
نايا قربت من الباب وفتحت ليامن وهي بټعيط  علي شكلها 
يامن اول ما شافها كده بقي يضحك عليها 
نايا : بتضحك .. 
يامن : ( وهو بيضحك ) ايه اللي انتي عملاه في وشك ده 😂
نايا : كنت عايزه ابقي حلوه بس معرفتش 😔
يامن  قعدها علي طرف السرير وجاب المناديل وقعد جنبها  وبقي يمسحلها وشها 
ومسك دقن نايا الصغننه بصوابعه وبقي يبصلها ويقولها 
يامن : انتي جميله من غير ما تحطي اي حاجه في وشك يانايا .. انتي جميله من بره واجمل من جوه .. انا عمرى ما شوفت بنت في جمالك ولا في لون عنيكي اللي تسحر  اي حد لما يشوفهم 
وبقي بضهر ايديه يلمس خدها ونايا غمضت عنيها وضر.بات قلبها زادت اوي وقربت من يامن وبقت بتحاول تلمس شڤايڤه 
يامن قرب منها ولمسھ شڤايڤها وباسها كل وشها كان ميكب حرفيا وبقت شفايف يامن حمرا نايا اول ما بعدت عنه بصت علي وشه اللي اتبهدل ميكب زيها وابتسمت 
ورجعت ورا علي السرير وقلـ،ـعت الروب وبقت بالقميص قدامه وقتها يامن كان في شمعه جنبهم منوره الاوضه طفاها وقرب من نايا اكتر وعاشوا مع بعض اجمل ليله يتمنوها هما الاتنين سوا

( في نفس الوقت ) 
نواه راح القريه مع المأذون 
المأذون : وبعدين يانواه هنعمل اي .. كان لازم نقول ليامن علي كل حاجه احنا محتاجينه 
نواه : ماينفعش كنا نقوله علي اي حاجه دلوقتي بالذات انا عمرى ما شوفته مبسوط بالشكل ده ولو كنت قولتله ان تيم والقائد والجبالي بيدمروا اي قريه قريبه من المناطق المحرمه التلاته مكانش هيسكت وكان هيفضل معانا وانا عايزه سعيد ولو لمره واحده في حياته بس 

كفايه اللي شافه زمان 
المأذون : طيب وبعدين هنعمل ايه دلوقتي لازم نتصرف قبل ما ييجوا علينا واكيد هيكتشفوا مكان يامن ومراته 
نواه : لا مافتكرش المخبىء محدش يقدر يعرف مكانه ابدا 
ولو منسوب المايه بقي اعلي مش هيعرفوا يدخلوا البر الغربي ابدا 
المأذون : طيب ياولدي اللي شايفه في مصلحه صاحبك اعمله بس لازم نفكر في حل كلها يوم بالكتير او اتنين وهنلاقيهم عندنا وهيخلصوا علينا  ووقتها هيوصلوا للبر الغربي 
نواه : ( طبطب علي كتف المأذون) ماتقلقش اكيد ليها حل 
المأذون بقي ينادي علي بنته 


المأذون : يافرحه .. بت يااااافرحه 
فرحه جت تجرى بسرعه والقريه دي من عاداتهم ان البنات تحط بيشه علي وشها 
فرحه دخلت وهي حاطه البيشه بأيديها علي وشها 
فرحه : نعم ياوالدي 
المأذون : يابنتي جايين بقالنا كتيير ماقدمتيش حاجه للضيف 
فرحه : حاضر .. حاضر انا اسفه ثواني والاكل يكون جاهز 
نواه : انا مش جعان ياعم الشيخ 
المأذون : ياسيدي لو انت مش جعان انا جعان واهو نفتح نفس بعض عن اذنك هاروح مشوار وجاي بسرعه 
بقلمي ماهي احمد
نواه : لازم نجمع كل اهل القريه بالليل 
المأذون : اومال رايح فين دلوقتي ماتقلقش عامل حسابي 
وهقولهم واحد واحد 
المأذون مشي ونواه طلع بره العشه 
بيبص سمع صوت جاي من ورا العشه وبيغني صوت رقيق جدا جدا وناعم اوي الصوت عجبه جدا ومشي وراه لقي فرحه قاعده وماسكه معزه وبتطبطب عليها وبتغنيلها وحاطه طبق تحتيها وبالأيد التانيه بتحاول تحلبها وكانت شايله البيشه من علي وشها 
نواه كان واقف بعيد اول ما شافها ابتسم وقال
( بسمھ الله .. ما شاء الله ) 
فرحه وقتها اتخضت وقامت بسرعه ونزلت هدومها ونزلت البيشه 
فرحه : انت .. انت بتعمل ايه هنا 
نواه : صوتك حلو اوي علي فكره 
فرحه : انا لازم امشي .. 
فرحه كانت ماسكه طبق وفي اللبن اللي حلبته من المعزه ومن كتر ما كانت متوتره بسبب نواه رجليها اتخبطت في صخره وكانت هتقع نواه لحقها بسرعه ومسكها وقربت منه وطبق اللبن اتكب كله علي نواه 
نواه وهو ماسك فرحه من وسطها ومقرب منها 
نواه : خللي بالك .. كنتي هتقعي 
فرحه بعدت عنه ونزلت ايده من علي وسطها 
فرحه : انا .. انا اسفه مكنتش اقصد اللبن اتكب كله عليك 
نواه : ولا يهمك محصلش حاجه 
فرحه : لاء حصل ازاي بقي ماحصلش حاجه 
فرحه راحت جابت بسرعه قماشه وبقت تمسح لنواه اللبن من علي ايديه وعلي هدومه ونواه كان مقرب منها ومركز جدا علي لون عنيها من تحت البيشه اللي لابساها 
وهي بتمسحله هدومه باباها جه 
المأذون : بتعملي اي عندك يافرحه 
نواه وفرحه بعدوا عن بعض خطوه بسرعه وفرحه كانت ماسكه القماشه في ايديها 
فرحه : ( رفعت القماشه بايديها كده ) اللبن .  اللبن وقع عليه وكنت بمسحهوله 
بقلمي ماهي احمد 
المأذون : ( بصوت حاد ) طيب ادخلي انتي جوه بسرعه 

تم نسخ الرابط