رواية أحد املاكي الجزء الاول
الياس ابتسم وقال..بعد الشر عن قلبك..بس يا بابا الفلوس دي قليله ويمكن متكفيش
محمد لا هتكفي..هناجر الشقه ونجيب الوازم الاساسيه وانت اديك شغال وبتقول ان مرتبك اضاعف وكل شهر تشوف ايه الي ناقص وتكملو وربنا يوفقك
الياس ..تمام يا حبيبي..الي تشوفو..ايوه صحيح يا بابا هبعتلك حد تديلو هدومي لحد اول الشهر هشتري كام حاجه جداد لاني مش هعرف اجي عندك علشان اغير وكده
محمد حاضر يا حبيبي هبعتهملك
يمنى كانت طالعه تنادي لمحمد لان تسنيم مستعجله وسمعتهم بيتكلمو عن العياده حابه جدا تساعدو بس مش عارفه ازاي لان الياس رافض منها اي فلوس ولا اي مساعده اتنهدت وخبطت على الباب ودخلت وقالت...احم تسنيم بتقول ان معاها درس لازم تروحو وبتستعجلك يا عمي
محمد مستغرب جدا ان البنت الي بالذوق والطيبه دي هيه نفسها الي عملت معاهم كده قال..تمام يا بنتي انا نازل
وخرج وقبل ما ينزل يمنى قالت عمي ..احم انا سمعتكم بتتكلمو عن العياده انا حابه اساعد الياس لانو ساعدني كتير بس هو مش هيرضى فلو
محمد قاطعها وقال...شكرا يا بنتي احنا مش محتاجين مساعده ابدا ربك كريم... ونزل وسابها مضايفه جدا من نفسها ومش عارفه تساعدهم ازاي
تحت كانو الكل بيسلمو على اهل الياس وبيودعوهم ومعتز سلم على تسنيم وضعط على ايدها وابتسم لها
تسنيم بصتلو بكسوف وابتسمتلو ومنير شافهم وضم اديه بغض.ب وكان هيتجنن لانو عارف نوايا اخوه ومش عارف ازاي يفهم تسنيم انو بيضحك عليها
اول ما خرجو اهل الياس من القصر منير مسك معتز من قميصو قدام الكل وقال..مالك بيها ..ها رد عليا
معتز بصلو بسخريه وقال باستفزاز...تقصد مين مش فاهمك
منير قال بعصبيه.. لا انت فاهم كويس ابعد عنها يا معتز
معتز قال ببرود....ليه هيه تخصك ولا حاجه وزق ايده بعصبيه وقال..متقوفش في طريقي يا منير علشان متبقاش من ضمن الي هيتعاقبو انت متعرفش عقابي هتخسر كتير... وسابو ومشي
منير كان هيم.وت من الغي،ـظ حرفيا وحامد قال بضيق..فيه ايه يا منير بتت.خانق انت واخوك على ايه
منير قال وهو بيطلع السلم مفيش متشغلش بالك يا جدي وطلع وخبط على الياس ويمنى فتحت الباب والياس قال...تعالى يا منير ابن حلال لسه في سيرتك
منير قال بدون مقدمات..عايز اتجوز تسنيم يا الياس قولت ايه وووووو
[٢١/٨ ٣:٠٢ ص] اسماء جابر: 8
واحد من الشباب نزل لمستواه وقال ...يوسف باشا الكومي بيمسي عليك وسابوه سايح في د.مه ومشيو
الياس بقى يحاول يقوم بس مكانش قادر ابدا حس بدوار شديد وابتدى يغمض عنيه ببطأ وللاسف غاب عن الوعي
يمنى كانت متوتره جدا وقلقانه الوقت اتأخر جدا والياس مرجعش قالت...ماشي يا الياس حضرتك بتعاقبني ..طيب لما ترجع ...فضلت رايحه جايه ومش قادره تنام ومش عارفه ليه قلقانه عليه اوي وخايفه جدا
بعد شويه كان فيه واحد بيقفل المطعم بتاعو وراجع بيتو واتفاجأ بالياس مرمي على الطريق جري عليه وبقى يحاول يفوقو بس حالتو كانت صعبه جدا اتصل على الاسعاف ونقلوه على اقرب مستشفى
بعد شويه كان الياس في العمليات ووصلت يمنى واهلها المستشفى طبعا قدرو يتواصلو معاها لانها اخر حد كلم الياس على تليفونه
يمنى كانت بتبص على الياس من القزاز وحابسه دموعها بالعافيه مش قادره تتخيل انو يتأ.ذي خصوصا بسببها فضلت رايحه جايه بتوتر لحد الدكتور ما طلع وقال انهم قدرو يوقفو النزيـ.ـف ولازم يستنو كام ساعه لحد ما الياس يفوق
بعد شويه نقلو الياس على اوضه تانيه ويمنى كانت قاعده جمبو بتبص عليه ومركذه فيه جامد عيونها اتملت دموع وهيه شايفه الكدم.ات واثر الضـ،ـرب العني.ف عليه
حامد دخل وشافها حزينه جدا..قال...حببتي قومي روحي انتي وجدتك هخلي منير يوصلكم وانا هفضل مع الياس
يمنى قالت..لا يجدو انت خد تيتا وروحو مع منير انا هفضل جمبو وهطمنكم اول ما يفوق ان شاء الله
حامد قال..لا طبعا انا هفضل معاكي و
بس يمنى قالت بتعب وحزن...ارجوك يا جدي حضرتك روح انت وتيتا خد علاجك ونام انا مش عيزاك تتعب لو سمحت ارجوك متتعبش قلبي
حامد لقاها بالعافيه بتتكلم اتنهد وقال...خلاص ..خلاص على راحتك يا بنتى وخرج وخد مراتو ومنير ومشيو ويمنى فضلت جمب الياس
يمنى اول ما جدها مشي مسكت التلفون وطلبت يوسف واول ما قال... الو..مين
قالت بغض.ب اعمي...استني مني رد على الي عملتو ده يا بن الكومي...رد مش هتتوقعو حتى
يوسف قال باستهزاء....ايه انتى زعلتي على البادي جارد بتاعك ولا ايه..تبقى هبله يا يمنى لو فكرتي ان حتت الموظف ده هيضربني كده واعديها
يمنى قالت بغض.ب مرعـ،ـب...لو كنت راجل كنت وقفت قدامو وضر.بتو زي ما ضربك مش تبعتلو الي يتكاترو عليه ياسبع الرجال...بس كل الي عملتو معايا لحد انهارده كوم والي عملتو ده كوم تاني و حتت الموظف الي مش عاجبك ده هخليك تبـ،ـوس ايده ورجلو علشان اعتقك...استناني... وقفلت في وشو من غيى مايرد
يوسف قال لنفسه باستغراب...غريبه ...يا ترى مين الولد ده علشان تضايقي عليه كده يا بنت الصياد
بعد كام ساعه ابتدى الياس يفتح عنيه بتعب بيبص لقا يمنى قاعده جمبو ونايمه على الكرسي فضل باصص لها وابتسم وسرح في جمالها وبرائتها الي بتحاول تداريها بس بص بعيد بحزن لما افتكر كلامها ليه اتنهد بتعب وقال...يمنى ...يمنى
يمنى فتحت عنيها بسرعه وقالت بلهفه...الياس...انت كويس...انادي للدكتور...استنا هنادي الدكتور حالا