حب خارج ارداتي الجزء الاول
الشاب : احنا فيها كلنا سوا وعلي المكان هنوسعهولك
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف : ( اتنهد وحط ايده علي شعره ورجعه لورا وقاله بس بشرط )
الشاب : اشرط
شريف : انا اللي هبدا ما بحبش ادخل بعد غيري
الشاب : موافق
غرام : انتوا بتقولوا اي سيبوني ياولاد الكلب سيبوني
وكانت لابسه شنطه وفيها الموبايل بتاعها وبطاقتها وكل حاجه تخصها حرفيا الشنطه دي وقعت في العربيه
غرام : ( بعياط وخو.ف ) حرام عليكم سيبوني غرام كان في اتنين كان كل واحد ماسكها من ايد
غرام مابقيتش تمشي علي رجليها وبقت تسحف في الارض وهما برضوا ماكنووش بيرحموها وبقوا يشدوا فيها من دراعها
ودخلوها الاوضه
الشاب : ادخل ياكبير بالهنا والشفا
شريف دخل وكانت غرام مرميه علي السرير كانت مفتحه عنيها وشايفه كل اللي بيحصل بس الحقنه مخليه جسمها مش قادره تتحرك بس مفتحه عنيها ومش حاسه وبعدها شريف قلـ،ـع وغرام بقت دموعها تنزل منها وبس لحد ما الحقنه عملت مفعول وراحت خالص وصحيت تاني يوم لاقيتهم كلهم نايمين جنبها شريف علي السرير جنبها والولاد التانيين اللي في الارض واللي نايم تحت رجليها وكلهم كانوا عريانين بالهدوم الداخليه بس غرام اول ما شافت كده بقت تصوت وتعيط وغطت نفسها بالملايه بسرعه
غرام وهما بيجروا
بعياااط وصريخ ياولاااااااد الكلب .. ربنا ينتقم منكم .. ربنا ينتقم منكم
كل ده غرام افتكرته وهي في الحمام راحت قعدت في الارض وبقت تحضن نفسها وهي في الحمام وبقت تعيط .. تعيط لدرجه ان دموعها نشفت من العياط و من كتر النار اللي في قلبها وبعدها طلعت الورقه اللي فيها الرقم من صدرها وحلفت لتنـ،ـتقم منهم كلهم
عز مشي وطلع بره في الطرقه بعيد عن القاعه
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف مشي وراه
شريف : عز .. عز استني اسمعني
عز : اسمعني انت كويس لينا بيت نتكلم فيه انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي انت فاهم ماينفعش هنا
شريف: مكنتش اعرف انك هتدبس وتتجوزها ياشريف كنت فاكر انك هتعرف تتصرف زي ما كل مره بتتصرف وتطلعني من اي مصيبه بعملها
عز : قولتلك مش هتكلم هنا
شريف: عز .. ع .. عز .. سيب.. سيبني هموووت
عز: انت اللي موتني لما اغتصبت البت دي
شريف : مش قادر .. ات .. اتن.. اتنفس
شريف وشه بقي احمررررر جدا وكان بيطلع في الروح خلاص
مراد طلع بره بالصدفه بيبص لقي عز هيموت اخوه
مراد : سيبه ياعز سيبه الواد هيموت في ايديك
مراد بقي حاطط ايده علي ايد عز وبيحاول ينزلها بس مافيش فايده
مراد : عز الواد مبقاش يتنفس ياعز
عز لسه ماسكه من رقبته بأيديه وشايفه وهو خلاص مش قادر
مراد : طيب افتكر امك وهي بتموت وهي بتوصيك عليه
ده مالووش غيرك
عز وقتها افتكر والدته بسرعه وهي بتموت وهي بتوصيه علي شريف
(Flash back)
عز كان عنده سبع سنين
وشريف عنده سنه واحده
ماما عز وهي علي السرير في المستشفي وبتموت :
ماما عز : انت بتحبني ياعز
عز : جدا ياماما
ماما عز : يبقي توعدني تخلي بالك علي اخوك .. مبقاش لي غيرك في الدنيا انت شايف ابوك عامل اي معانا .. اخوك امانه في رقبتك ياعز