قصة سيدنا اسماعيل واسحاق ويعقوب كامله
• ما أمرهمش بطريقة جافّة وصارمة , بالعكس ده عرض عليهم الأكل بكل لطف وتودد قالهم " أَلَا تَأْكُلُون"؟ ]
لكنه لاقاهم رغم شِدّة لُطفه معاهم لا عايزين ياكلوا ولا يقرّبوا [وفي عُرفهم : إللي مايرضاش ياكل من أكل بتقدّمه ليه يبقى ناوي يئذيك , لإن اللي هيقدّم لك أكل وتاكله فهو أحسن إليك , وفي الفِطرة كلنا مخلوقين إن الجزاء الطبيعي عن الإحسان هو رد الجميل والإحسان , بالتالي , أي حد ناوي لك على شر مش هيسمحلك تحسن إليه لإنه مش هيحب يكون جاحد لإحسانك السابق عليه.]
لما هُمَّ حسوا إنه إبتدا يخاف كشفوا له عن شخصياتهم .. قالوله إنهم ملائكة مُرسلين من ربه لقوم لوط [عشان ينفذوا العذـ،ـاب زي ماحكينا في قصة سيدنا لوط ] .. {قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ} .. [آية 70 : سورة هود]
{وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}.. [آية 71 : سورة هود]
وقيل لما رأت سيدنا إبراهيم قد اطمئن وذهب عنه الخو.ف ضحكت فرحاً لزوال خوفه عليه السلام.
وقيل إنها لما سمعت عن عذـ،ـاب قوم لوط ضحكت من باب الاستبشار لكثرة فساد قوم لوط وعَظمة كُفرِهم وعِنادهم.
وقيل إنها توقعت مُسبقاً أن الله سيُرسل العذـ،ـاب لقوم لوط وأخبرت بذلك سيدنا إبراهيم , فلما جاءت الملائكة بمثل ما تَوقعته هي ضحكت فرحاً لأن كلامها وتَوّقعها وافق حُكم الله.
- في تفسيرات عن حادثة الذبح والرؤيا بتقول إن المقصود بالذبح كان سيدنا إسحاق مش سيدنا إسماعيل! , وإن سيدنا إبراهيم كان هيذبح إسحاق وربنا فداه بالكبش العظيم..
سيدنا إبراهيم إندهش من البُشرى لإن بالمَنطق والأسباب الطبيعية إستحالة راجل في سِنه وحالته يجيب طفل جديد [ يُقال إنه ساعتها كان اقرّب على 100 سنة أو تجاوزها] ..