رواية الجميله والوح.ش الجزء الثاني
( انت بتعمل اي .. اللي هعمله معاك دلوقتي ده هيبقي رد الجميل اللي عملته معايا زمان عمرى ما انسي ان لولا دفاعك عني كنت زماني مش عايش دلوقتي )
داغر وهدير استنوا الوقت المناسب اللي هتطلع فيه السفينه والراجل خباهم في حاويه من الحاويات لحد ما السفينه ابتدت تتحرك وطبعا اخدوا معاهم اكلهم وشربهم الراجل وقتها اداهم تليفون وهدير اتصلت بأهلها وقالتلهم انهم يستنوها في المينا بعد اربع ايام وقتها مكانش حد مصد.ق ان هدير لسه عايشه
داغر سمعها وهي مبسوطه بقي هو كمان مبسوط عشانها
داغر وهو واقف علي السفينه هدير راحتله
هدير : متشكره انك نفذت وعدك
داغر : ( بكل برود ) العفو
داغر كان زعلان جدا علي ان هدير خلاص هتمشي وتسيبهم
هدير : النهارده اخر يوم لينا مع بعض مش عايز تقولي حاجه
هدير : ( بتنهيده ) لا ابدا ولا حاجه
هدير رجعت مكانها مع الطفله وهي زعلانه اوي انها هتبعد عنهم واخيرا الصبح طلع وهدير وصلت القاهره وداغر قدر ينز.لها والمركب كانت هتقعد مش اقل من اسبوع تحمل عشان ترجع تاني المانيا
هدير : اي المشكله لو نز.لتوا معايا وتتعرف علي بابا ده من كتر ما انا بحكيلوا عنك في التليفون نفسه يشوفك
الطفله : ارجوك ياداغر لسه بدرى علي ما السفينه تتحرك هنقعد معاهم النهارده وبس مش اكتر
داغر مكانش عايز يسيب هدير عشان كده وافق واول ما طلعوا من المينا ابو هدير ومامتها كانوا مستنينها بقوا يحض.نوا فيها وعنيهم ماليانه د.مووع
اللواء ابو هدير : انا مش عا.رف اقولك اي يابني .. انا هدير حاكتلي كل حاجه في التليفون مهما اشكرك مش هيوفي
اللواء بقي يبص علي الطفله ولان هدير منبهه علي مامتها وباباها انهم مايحسسوش الطفله بأي شىء لما يشوفوها بقوا يتعاملوا معاها عادي
ماما هدير: انتي بقي غدير تعالي في حض.ني لما ابو.سك
ماما هدير حض.نت الطفله وبقت شيلاها
اللواء ابو هدير؛ تعالي يابني تعالوا معايا
حسام : هدير وح.شتيني اوي .. انتي ما.تعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك دورت عليكي في كل شبر وفي كل مكان في القاهره وبرضوا مالقتكيش
هدير اول ما شافت حسام اتوترت وداغر كل ده وهو عا.رف ان هدير في حض.نه
ابو هدير : سلم علي داغر يا حسام
داغر : ده واجبي
حسام : نسيت اعرفك بنفسي انا حسام جوز هدير
داغر اول ما سمع كده قلبه اتقبض والطفله برأت
هدير حطت وشها في الارض
داغر ( بكل استغراب ) : جوزها 😳😳
الجميله والوح.ش 💞
( الجزء التاسع عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( بكل استغراب ) جوزها 😳😳
حسام ( ض.م. حواجبه با.ستغراب ) : مالك استغربت كده ليه ؟
داغر من كتر ما كان مش مصد.ق بقي في حيره وذهول ووقف مكانه ومبقاش سامع حد ومابيردش علي حد
هدير ( قربت منه بسرعه ) : داغر انا هفهمك
اللواء ( المنشاوي ) : انتي مش قيلالوه ياهدير انك متجوزه
هدير : ( بتوتر ) بابا .. اناااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قط.عها في الكلام بسرعه
داغر : ( بكل تكبر) واي اللي يخليها تقولي حاجه زي دي .. دي حاجه خاصه بيها ما.تهمنيش حتي ا
اني اعرفها ..
الطفله : انتي بجد متجوزه ياهدير
هدير : انااا..
(حسام قط.عها في الكلام ونز.ل وطي وبقي في نفس مستوي الطفله بابتسامه )
حسام : اه وانا بقي جوزها .. اي رايك فيا حلو وقمر كده زيك
الطفله بعدت عنه خطوه واتخبت في داغر ومسكت في رجله
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت بصه لداغر والد.موع في عنيها وجواها كلام كتير عايزه تقوله لداغر بس مش عا.رفه
ماما هدير لاحظت كده ولاحظت صد..م#مه داغر كمان وحست ان في ما بينهم حاجه
ماما هدير : هدير وحسام لبعض من زمان هو ابن عمها ومن زمان واحنا بنقول عليها انها مراته وهو جوزها .. وقبل ما تتخطف بحاجات بسيطه كنا بنحضر لكتب الكتاب بس ربنا ما ارادش وحصل اللي حصل
داغر سمع كده بقي قلبه زي ما يكون في نا.ر
داغر : ( بنرفزه وعص.بيه ) احنا لازم نرجع المركب
هدير : ( بلهفه ) ليه .. ليه
حسام بصلها كده با.ستغراب