روايهةعشق علي حد السيف من البارات الاول الي البارات السابع

موقع أيام نيوز

= نام يا سيف واعقل وافتكر الي عملته فيك
ليحاول النوم مره اخرى لكنه يفشل وكل تفكيره يتجه قلقا اليها
ليقول بفروغ صبر وهو ينهض من على السرير وهو يبرر لنفسه
= انا هروح اطمن انها كويسه عشان الجروح الي فيها وارجع علطول وده عشان هي عايشه في بيتي ومسئوله مني مش عشان حاجه تانيه25
لينهض سريعا ويفتح خزانة الادويه الموجوده بالحمام ويخرج منه مرهم للجروح والكد.مات
وهو يقول بقلة صبر
= خليني أدهولها تدهن بيه جسمها عشان ابقى عملت الي عليا واعرف انام في اليوم الي ملوش اخر ده9
توجه سيف للاسفل حيث غرفة زهره
ليدق بهدوء على باب غرفتها وينتظر قليلا دون اي استجابه ليدق مره اخرى اعلى قليلا ولكن دون استجابه ايضا
ليفتح باب الغرفه بلهفه وهو يشعر بالقلق الشديد لعد.م ردها عليه أو استجابتها لطرقاته
ليتنهد بارتياح وهو يجدها تنام بهدوء في الفراش
سيف وهو يتنهد بارتياح
= انا نسيت اني اديتها حبايه منومه مع حباية المسكن
ليجلس على طرف الفراش وهو يسمح لعينيه بتأملها بشغف
وينادي عليها بصوت حاول ان يصبغه بالصرامه
= زهره .. زهره
لكنها لم تستجيب اليه ليناديها مره اخرى
= زهره قومي خدي المرهم ده ادهني بيه جسمك
لتتقلب زهره في نومها بدون ان تفتح عينيها وهي مازالت مستغرقه في النوم
ضحك سيف بسخريه وهو يتأملها
= الحبايه المنومه عامله مفعول جبار معاكي
ليميل قليلا بدون اراده منه ويقب.ل كتفها بحنان ليلاحظ برودة بشرتها الشديده تحت شف.تيه وارتجافها من البرد بسبب الغطاء الرقيق الموضوع فوقها ليعقد سيف حاجبيه بغض.ب
= اذاي متحمله تنام في البرد الشديد ده بغطا خفيف كده7
ليخرج سريعا خارج الغرفه ويجلب معه غطاء ثقيل من إحدى الغرف المجاوره ويفرده بعنايه فوقها وهو يلاحظ بقلق اذدياد ارتجافها وإزرقاق شف.تيها
ليتحرك بدون تفكير ويستلقي على الفراش بجانبها وهو يرفعها برقه ويضع رأسها على زراعه ويض.م جسدها بشده الى جسده وهو يمرر يده بحنان على جسدها المرتجف يحاول بثه الدفئ
تحركت زهره بين يديه وض.مت جسدها المرتجف من البرد اليه بحثا عن الدفئ
وهي تتنهد بارتياح وسيف يض.مها اليه بتملك و هو يقوم بتمربر يده بحنان على جسدها يحاول بثها المزيد من الدفئ حتى هدأت اخيرا وهي تنعم بالدفئ بين زراعيه
نظر سيف لزهره المستلقيه بين زراعيه ومشاعره تتنازع بقوه مابين قلبه و عشقه الشديد لها

والذي يأمره بالتنعم بقربها حتى ولو لدقائق معدوده و عقله الذي يأمره بتركها والابتعاد عنها وتزكيره بخيانتها له ليتنهد اخيرا باستسلام لنداء قلبه وهو يض.مها بتملك شديد و يدفن وجهه بعشق في شعرها
ليهمس لنفسه بألم
= ليه يا حبيبتي ليه عملتي فيا كده ..دا انا كنت بعشق التراب الي بتمشي عليه
ليرفع وجهه اليها وهو يتأمل وجهها الغارق في النوم بعشق و يلاحظ بتوتر الهالات السوداء التي تحيط بعينيها ونحافتها التي اذدادت بفعل العمل الشاق المتواصل
ليذاذ توتره وهو يلاحظ الكد.مات الظاهره من فتحات قميصها القطني
سيف بعتاب وقسوه هو يتأمل الكد.مه الكبيره اعلى كتفها
=هو ده يا زهره الي بعتيني زمان عشانه.. بيضر.بك ويهينك ويستقوى عليكي
ليتابع بقسوه وهو يتلمس كد.ماتها بغض.ب
= حسابك معايا لسه مبدأش يا امين الكلب بس اروقلك الاول
ليسحب مرهم الكد.مات ويأخذ القليل منه و يدلكه برفق على الكد.مات الظاهره امام عينيه و زهره تتئوه بألم عند ملامسته لكد.ماتها ليض.مها سيف اليه بحمايه وهو يدخل يده بهدوء من تحت ثوب نومها
وهو يقول بحنان
= معلش يا حبيبتي اتحملي3
ليتابع دهن المرهم على جسدها بحنان ليغطي كد.ماتها بالكامل و ينتهي من وضع المرهم وهو يقوم بالسيطره على مشاعره بقوه حتى لا يتمادى معها ليتنهد براحه بعد انتهائه وهو يعيد ض.مها اليه بتملك ويقب.ل اذنها بحنان
= على بكره الصبح هترتاحي والكد.مات والوجع هيخف كتير
ليتفاجأ بزهره تفتح عينيها وهي تبتسم بحب وتمرر يدها على وجهه برقه وهي تتنهد وتبتسم بعشق
= سيف!! ..دا أكيد حلم
ليرفع سيف وجهها اليه وهو يفقد سيطرته على مشاعره
= ايوه ياحبيبتي دا حلم.. خلينا نعيشه ولو لدقايق2
لتتجاوب بشده معه بدون تحفظ اثار جنون مشاعره التي مازال يسيطر عليها بقوه حتى لا يتعدى معها الخطوط الحمراء وهو يتزكر لحظاتهم الحميمه معا عند.ما كانت زوجته بالفعل
لتمر بهم الدقائق وهم ينهلون بلهفه من عشقهم يحركهم حرمان السنين
ليتنهد اخيرا سيف بعشق 
= مفيش حاجه اتغيرت لسه بتملكيني وبتملكي قلبي يمكن اكتر من الاول كمان.. حتى مع غدرك وخيانتك مش قادر اكرهك .. بس لازم اقاومك واقاوم حبي ليكي يا زهره والا هبقى خسرت ...خسرت نفسي وكرامتي
ليتنهد بتعب وهو يض.مها اليه بعشق
ويغلق عينيه ويستسلم للنوم بجانبها
استيقظت زهره من النوم في الخامسه والنصف صباحا على صوت المنبه الصغير الموجود بجانب فراشها

تم نسخ الرابط