الجزء الاول ميره
المحتويات
إلي شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت
تحدث معها عن حرية المرأه. وإعجابه بالمرأه قوية الشخصيه....
رفضت في البداية أن تتحدث إليه ثم سرعان ما إستجابت له... وأصبحت تقضي ساعات في الحديث معه.......
ولأنه إنسان محنك في مثل هذه الأمور فقد بدء التعامل معها بتهذيب شديد
يعبر عن إعجابه بصورتها الشخصيه التي وضعتها ببلاهه علي إميلها الخاص....
كان مراد في غرفته حينما هاتفه ياسر وطلب منه مقابلته لأمر يخص ليلي.....
أخبره مراد بأنه سيذهب إليها في الغد مع همس........
وحدد معه. موعد للقاء ..... كان مراد يظن أن ياسر سيطلب منه الإبتعاد عن ليلي.......
ويتوعده في نفسه...... فلن يسمح لأيآ كان
بالفعل في اليوم التالي إصطحب مراد همس معه في السياره ليذهب مره أخري إلي ليلي.....
طوال الطريق من القاهر ه إلي المنصوره لم تكف همس عن الثرثره لدرجه أزعجت مراد
وعندما وصل لبيت ليلي
صاحت همس بيتنا حبيبي
فتح لها مراد الباب لتسبقه بخطوات إلي الداخل
كانت ليلي بالداخل وحينما سمعت صوت رنين الجرس
التي صړخت بسعاده حينما رأت الصغيره
همس...... يا ربي معقول هرولت كلا منهما..... لټحتضنها ليلي التي ركعت علي الأرض لتهوي همس في أحضانها
وتبكي وهي توبخها لأنها تركتها....
معلهش يا حبيبتي ..... سا محيني يا همس
نظرت إليه ليلي بإمتنان لأنه أحضرلها الصغيره.....
مراد مازحآ بإبتسامه علي الله يطمر
إقعد يا مراد قالت له ذلك وأشارت إلي المقعد بجوار السور
إقتربت منه وهي تحمل همس التي قالت بطريقه مضحكه أنا وبابا مراد عملنا خطه علشان أصرخ وأعيط ونجيلك
لتضحك ليلي بخجل....
ماما إنتي هترجعي معانا صح قالت همس
لم ترد ليلي فقد تفاجئت بقدوم ياسر الأنيق كعادته ليخبرها أنه علي موعد مع مراد
طلب منها ياسر أن تدخل مع همس وتتركه مع مراد.... فعلت....
قال ياسر بعد أن صافح مراد ووضع المقعد بحيث يجلسا وجها لوجه.....
حصل فعلا..... أردف.... أنا وليلي عمرنا ما قربنا من بعض هيه كانت صغيره لما أنا سافرت ومفيش بيننا مشاعر خاصه
بس مكنتش هلاقي زوجه صالحه وطيبه أحسن منها لكن ليلي قلبها معاك إنت.....
إبتسم مراد ليسترسل ياسر بالحديث
علشان كده أنا في مقام أخوها الكبير دلوقتي ممكن تقبلني كأخ كبير لليلي.. ثم
مد يده ليصافحه فصافحه مراد قائلا
وأخ ليه أنا كمان يا ياسر لأنك راجل وتستاهل
قال ياسر بلوم وعلشان أنا أخوها حكت لي من أول ما قابلتك لحد دلوقتي
ليلي غلطتت يا مراد مافيش كلام
وإنت دلوقتي عاوز ترجعها لنفس الغلط
مراد بإستفهام مش فاهم قصدك
ياسر بإبتسامة هادئه قصدي علشان تاخدليلي تعيش مع همس عندكم وبما إنكم بتحبو بعض يبقي لازم العلاقة تكون رسميه أردف مبتسمآ
وكتب كتاب كمان مش خطوبه
علشان تقدر تحميها وعلشان يبقي لها صفه في بيتكم....... قلت إيه......
مراد بدون تفكير أكيد موافق أنا بحب ليلي وعاوز أتجوزها يا ياسر صحيح كان هيبقي فيه ترتيب تاني
بس لو هيه وافقت أنا مستعد من اللحظه دي أكتب عليها.......
الفصل السابع والعشرون زواج مفاجئ
خرجت ليلي تحمل صينيه عليها بعض لفائف الشاورما المصنوعه منزليآ وأكواب من الشاي الساخن
ولأن الإسدال الذي ترتديه كان طويلا فعندما إقتربت من مراد وياسر أوشكت أن تسقط أرضآ ليهرول مراد ويساندها لتعتدل في وقفتها وقد بهت لونها فقال...
إنتي كويسه
آه الحمد لله شكرآ يا مراد
وضع مرادالصينيه التي حملها عن ليلي أمامهم علي طاوله صغيره جدا
وهمت بالإنصراف
فقال ياسر ليلي.... تعالي..... أنا هدخل أجيب لك كرسي تقعدي معانا عاوز أتكلم معاكي...
ليلي بجديه طيب تعالوا نقعد جوا في الصاله أحسن يا ياسر علشان همس جوا
بالفعل دخل الجميع بيت ليلي الهادئ المريح
وجلس مراد وياسر علي الأريكه المريحه ووضعت ليلي صينية الطعام علي طاوله أمام الأريكه
قالت بهدوء طيب إتفضلو أنا عملت لكم ساندوتشات شاورما عاملاها علشانكم
إبتسم ياسر وقال لأ بدال شاورما يبقي هناكل الأول إتفضل يا باشمهندس...
مراد وهويتناول الطعام من ياسر.... قول مراد بس يا ياسر أظن إحنا بقينا أصدقاء
جلست ليلي في المقابل لهم علي مقعد مريح وخرجت همس من المطبخ وقد أكلت وأصبح فمها شكله مضحك يحيط به آثار الطعام..
قالت بسعاده خلصت الشاورما كلها يا ماما أنا شاطره بقي..... نظرت لمراد وقالت ببراءه طبعا عند ماما آكل صح لكن عند تيته هعمل زي ما قلتلي بالظبط مش هرضي آكل أبدآ وهقول لازم تجيبو ماما الأول وإنت يا بابا تأخدني في أوضتك وتأكلني همست وهي تضع يدها علي فمها في السر صح
ليضحك ياسر كثيرآ وتبتسم ليلي بخجل
وينظر مراد
لهمس بغيظ قائلآ ونعم من يحفظ السر يا همس ما
متابعة القراءة