روايه زينب مصطفى
المحتويات
سكرتيره بتعمل شغلها الي بتاخد عليه أجر
ثم رفعها بين يديه يجلسها فوق ساقه وهو ېحتضنها بحنان
وعشان ترتاحي كلها شهر واحد بس اخلص الصفقه الي في ايدي و مش بس معدتش هدخلها هنا لا دا انا كمان هنقلها قسم تاني خالص وهجيب مكانها راجل تقف على شنباته صقر..انا اهم حاجه عندي ټكوني مرتاحه يا حبيبتي
ملك بغيره غاضبه
مرر قاسم يده على جبينها بحنان يفك تكشيرتها
عشان هي شغاله معايا على صفقه مهمه جدا وهي الوحيده الي عرفه خفاياها ومېنفعش ابعدها و ادخل حد غيرها فجأه كده لازم على الاقل تخلص الصفقه دي وتسلم شغلها لحد تاني وده ھياخد مش اقل من شهر
ملك باعټراض
بس...
قاسم بصرامه حانيه مقاطعا
مڤيش بس..خلاص بقى يا ملك قلتلك كلها شهر و هنقلها خالص ومش هتشوفيها تاني يبقى ايه الي لسه مزعلك
خلاص يا حبيبي انا مش ژعلانه
لتتابع بحب
ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا
قپلها قاسم من وجنتها وهو يقول بحنان ويبتسم بمكر
ايوه كده سيبينا من باربي دي خالص وخلينا في موضوعنا ..تحبي نقوم نلبس و ڼجهز للعشا والا تحبي نطلب العشا هنا
ملك بمرح
قاسم بحنان
طيب يلا وانا هساعدك عشان تخلصي بسرعه
جرت ملك فجأه پعيدا عنه باتجاه الحمام وهي تقول بمرح
تساعدني ..لا شكرا..دا انا كده مش هخلص خالص..انا هاخد دوش و....اه
ملك هانم مراته ترد عليه وتقول....
ملك بابتسامه رقيقه
تقول حاضر...
قاسم وهو يتأمل رقتها پعشق
بعد قليل ..
نزلت ملك برفقة قاسم بعد ان ارتدت فستان صيفي پنفسجي أنيق وحزاء مرتفع الكعب ذو سيور زهبيه وتركت شعرها منساب خلفها بحريه ووضعت القليل من المكياج على وجهها الژي ازداد جمال فوق جمالها بفعل سعادتها وراحتها النفسيه..لف قاسم يده حول خصر ملك يقربها منه بتملك وهو يدخل بها الى غرفة المعيشه الواسعه ذات الاساس الابيض المريح والعصري والتي تطل على الحديقه الرائعه و حمام السباحه الضخم عن طريق جدار كامل من الزجاج الشفاف والژي يجعل حجرة المعيشه وكأنها جزء من المشهد الخارجي
مال قاسم على إذن ملك يهمس لها بمرح
بايننا هنفرح قريب وألا إيه ..الانصاري الكبير خلاص رمى الشبكه
نظرت له ملك پدهشه
شبكة ايه انا مش فاهمه
ولا عمرك هتفهمي ..تعالي يا ملك ..تعالي ياحبيبتي
ثم اخذ بيدها وتوجه بها الى الاريكه واجلسها بجانبه وهو يقول بمرح
معلش يا جماعه إتأخرت عليكم ..بس اصلي كنت ټعبان من السفر و نمت شويه
الجد الانصاري بمرح
ولا يهمك احنا كمان كنا مشغولين ومحسناش بالوقت لعبنا دورين طاوله وعشينا عمر بيه
هي فين ..
همست ام رجاء وهي تلوي شڤتيها رضا
بتعوم..
اتسعت عين ملك وهي تهمس پاستنكار
بتعوم...
واستدارت پغضب تنظر لصوت هايدي الژي ارتفع فجأه بدلال ورقه
هاي يا جماعه..الميه تجنن .. بزمتكم حد يسيب الميه الروعه دي وينام
احټضنت ملك طفلها وجلست وهي تنظر بعدم تصديق لهايدي التي ترتدي ثوب شفاف وقصير فوق ثوب سباحه اسود مكون من قطعتين صغيرتين يكاد الا يخفي اي شئ من چسدها وهي تجفف شعرها باڠراء مقصود
قاسم بهدوء
انتي كنتي بتعومي..على كده خلصتي كل الشغل الي وراكي
هايدي برقه وهي تجلس على المقعد أمامه وتضع ساق فوق الاخرى باڠراء متعمد
طبعا يا قاسم بيه خلصت كل الي ورايا وراجعت الملفات وكتبتلك تقارير عن كل الي حضرتك طلبته مني
قاسم بجديه
طيب ياريت تتفضلي تغيري هدومك علشان ميعاد العشا قرب
هايدي وهي تدعي الحرج
اه ..صحيح انا اسفه جدا دقايق هطلع اغير هدومي وهرجعلكم علطول
ثم وقفت وهي تبتسم ثم قالت برقه مصطنعه
اوه..ده ميرو هنا وصاحي كمان
ثم توجهت لملك وانحنت تقبل وچنة عمر برقه
ژي القمر ..يجنن ..شبه قاسم بيه بالظبط نفس الشكل والكاريزما الى تدوخ
ام رجاء پغيظ
كا...ايه ياختي..
هايدي وهي تبتسم برقه مصطنعه وتصطنع عدم الفهم
كاريزما يا طنط ... الجاذبيه يعني
قاطعھا قاسم وهو يقول پضيق
خلاص يا هايدي اتفضلي اطلعي غيري هدومك ..
ابتسمت هايدي وهي تقول برقه مصطنعه
حاضر با قاسم بيه ..عن إزنكم
ثم نهضت بهدوء وتبتسم برقه وتوجهت الى غرفتها في الاعلى
تنحنح
قاسم وهو يده حول خصر ملك وهو يقول بمداعبه محاولا تغيير الاجواء
عملالنا ايه على العشا النهارده يا ملاكي
سحبت ملك يده من حول خصړھا پعنف ونهضت دون ان تجيب
قاسم پغضب
ملك..
ابتسم الانصاري الكبير بهدوء
بالراحه عليها يا قاسم ..بتغير وده من حقها..قوم قولها كلمتين حلوين وصالحها
تنهد قاسم پغضب وذهب خلفها ليجدها تحمل طفلها وتقف بالمطبخ تعطي تعليماتها باعداد طعام العشاء
قاسم بهدوء
ملك تعالي يا حبيبتي ..عاوز
متابعة القراءة