روايه كامله بقلم ايات
الحبس انا واللي ساعدوني وهنا دخل القاضي ونطق بحكم خلي زوجتي وبنتي جريوا عليا وبدؤا يصرخوا
الفصل الرابع
في ساحة المحكمه كنت داخل بين قضبان من الحديد ومنتظر حكم القاضي بس كنت حاسس وقتها ان بالي وقلبي مرتاحين اخدت حق بناتي الثلاثه ومابقاش عندي اي اهميه اعيش او اموت بقي
دخل القاضي وطلب المحاميين اللي هيدافعوا عني واللي ضددي كانوا بيدافعوا وبيحاولوا يخرجوني بأي طريقه
كانت بنتي وزوجتي بيبصوا ليا شويه وشويه للقاضي وخايفين يحكم عليا حكم يا اخدني منهم وخصوصا ان مالهومش غيري بعد ربنا سبحانه وتعالي
بعد كلام كتير من المحاميين ناديت بأعلي صوتي علي القاضي وقولت انا عايز ادافع عن نفسي لو تسمح ليا
من كام سنه انا اخدت الست دي واويتها ونيمتها في اوضة بناتي وصحيت لقيتها اختفيت واخدت مني اعز حاجه في حياتي قټلت بناتي رفضت اخد عزائهم او ان الشرطه تتدخل
انا مش بقول كدا عشان تعفي عني انا مستعد وراضي بحكمك بس حط نفسك مكاني ك أب مش ك قاضي انا اتحرمت من دنيتي وضحكتي بناتي راحوا مني في وقت واحد احكموا عليا يا بشړ انا كنت صح ولا لا
سامحوني بس ماكانش بإيدي وقتها انا اخدت حق بناتي ومش عايز حاجة من الدنيا تاني حطوا نفسكم مكاني يا بشړ وقرروا لو مر عليكم كدا هتعملوا اي هتاخدوا حق اولادكم ازاي
القاضي سكووووت واجل الحكم شويه
وبعد حوالي من نصف ساعه خرج ونطق بالحكم اكتر من عشره محاميين بيدافعوا عني وقتها سكتت عن الكلام من بعد اللي قولته للقاضي
واخيرا النطق بالحكم غمضت عيوني وانا بطلب من ربنا يكون جنبي فتحت عيوني والقاضي بينطق
كنت واقف ورافع ايدي عن قبرهم الثلاثه وبقرء ليهم الفاتحه وفي قارئ قاعد علي الارض وبيقرء ليهم قرآن
بعد قراءه بصوت عذب قرءنا الفاتحه علي ارواحهم وخرجت من قبرهم مشيت كام خطوه ولفيت للقبر و عيوني مدمعه وقلبي بيتعصر زي النهاردة كان هيكون ذكري زواجهم
لزوجتي وبنتي الكبيره هي وطفلها هي جيت وعاشت معانا هي وزوجها من بعد اللي حصل وبجد وجودها معانا فرق كتير
حمدت ربنا ان اجبرتها ترجع بيت زوجها في نفس اليوم اللي حصلت فيه حاډثة اخواتها والا كان زمانها معاهم ودلوقتي هي وابنها وزوجها وبنتها ماليين علينا البيت