اسكربت علا.قه كامل
المحتويات
_هو أصلًا لو عرف اللي أنا مش عذر*اء مش هيتجوزني أصلًا..أنهت كلماتها بسخ.رية، ولكن صف.عتها والدتها بقوة:
_محدش هيعرف اللي أنتي مش عذ*راء فاهمة..وهتجوزي.. وكل حاجة هتصلح
ركعت مرام على قدمها وهي تقبل ساق والدتها بترجي أن لا تزوجها:
_انا مش عايزة اتجوز محسن.. بشير قالي هيتحوزني هيرجع من السفر هبتجوزني بس والنبي متجوزنيش لـ مُحسن
_أنتِ فاكرة لما الراجل يغلط مع الست هيصلح غلطتة.. تبقي غبي*ة... بشير خلاص أخد اللي عايزة ومش عايز يشوف وشك
لطمت على وجنتيها وهي تلع.ن حظها فسوف تتزوج من رجُل متزوج صديقتها القريبة منها ويالي الحسرة إذا علم بعلاقتها مع رجُل أخر فسوف يقتل*ها لا مُحالة
_وحشتيني يابت يا مرام
قال كلماتة وهي بين أحضا*نة، فاردفت مرام من بين أحضا*نة:
_تفتكر مُحسن وأهلي هيعرفوا بعلاقتنا دي يا بشير
_محدش لو مكلمتيش.. ثم قبل جبهتها بخ.بث، ولكن في ثوانِ أندفع باب الغرفة وأقتحم مُحسن الغرفة وعلى وجهه علامات قسمات الغض.ب
_مُحسن.. أنا
_مرام أصحي.. أصحي
أنهي كلماته وهو يربت على ظهرها، تنفست بعمق وهي ترتع.ش بخو.ف، وشفت.اها ترتجف من شدة ال.خوف فـ أندف.عت رامي.ة نفسها بين أحضانة مُتحدثة بين شه.قاتها العالية وجسدها المرتجف
_أنا شوفت كابوس.. أنا خايفة
_متخافيش أنا معاكِ.. هو في عروسة تكون بالشكل دا برضوا
أبتعدت من بين أحضانة بخجل وهي تتحاشي النظر لعينية:
_آسفة..
خرج من غرفتة وتركها بداخلها، وتقدم نحو غرفة زوجتة الأولي وحبيبتة، فتح الباب ببطئ ولكنه تجمد مكانة عندما وجدها تجلس على الفراش واضعة رأسها بين يديها وتبكي بحرارة، أقترب منها سريعًا وهو يقول بنبرةٍ ضعيفة:
_أنا مش قادرة أشوفك مع واحده تاني.. أنا عايزة أرجع زي زمان أنا وأنت مع بعض وبس
قبل كفيها بحب هامسًا:
_الاوان فات... فاردفت الأخري بالهفة:
خرج من غرفتها وأغلق الباب من خلفة، مغمض عينية وهو يلتقط أنفاسه الهادرة والمسرعة، متذكرا أخر حديث مع الطبيب الخاص به
_أستاذ محسن العيب فيك... حضرتك عق*يم
متابعة القراءة