رواية لمة عيله كامله
المحتويات
والدكتور جه وأنا طالعه من غرفه العمليات لاقيت الدكاتره بتجري
يمني: فيه آيه
دكتور: دكتوره إسراء شافت حاله فى العمليات ف تعبت
يمني: إسراء أختي؟
دكتور:..
يمني: طلعت أجري عليها
دكتور: متقلقيش دا الضغط مش متظبط بس.. تقريبًا فيه حاجه زعلتها
يمني: خلاص تمام أنا معه أهو..
الدكاتره مشوا
يمني: فيه آيه مالك ؟ أيه إللى مزعلك
يمني بحزن: بابا
إسراء: لا ؟؟ كأن فيه عمليه بتر أيد
يمني:..
إسراء: تتوقعي مين
يمني:..
إسراء: دا خالك.. الظالم متخيلة.. أنا مقدرتش أقف تعبت جداا
يمني: تتوقعي كنت بعمل عملية ل مين
إسراء: لا مين
يمني ب انه@يار: با—-با
إسراء: إزاى
الممرضة: فيه حد مصمم يسأل على الحاله بتاع الست إللى كانت مع حضرتك ي دكتورة يمني
إسراء: الصعيد كله هيكون بره.. لأنها حادثة من الصعيد
الممرضة: هى دى ي دكتورة إللى بتسأل
يمني بلف وشي لاقيت:..
يتبع
[٢٥/٧ ١٠:٣٤ م] Alaa Hosny: 25
يمني بده@شة:أنتِ إزاى هنا !!!!
عمتو بصد@مة:مين ؟!!يمني!! أنتِ إللى إزاى هنا؟
يمني بكبرياء:أنا دكتوره يمني
عمتو:إزاى.. ؟!
يمني: أقولك إزاى لما مشينا من الصعيد كله علشان مكنش فيه شخص واحد نسند عليه.. باابا إللى كان بيسمع كلامك أنتِ وتيتة ي عمتو هااا.. ولا خالى إللى كأن بيمشي وراه مراته.. مشينا من الصعيد كله علشان نقدر نسند نفسنا بنفسنا ونكمل إللى باقى من حياتنا فى سلام.. مشينا لما ماما اتهانت واتهزت كرامتها.. عارفه مشينا أمتي لما حسينا إنكم بتكرهونا..مشينا علشان نحقق أحلامنا ونرجع وإحنا رافعين رأس الحد الوحيد إللى حاول يقف جنبنا وهى ماما.. عارفه يعني أيه ماما..ولا أقولك مش مهم تعرفي أنا لازم أمشي
يمني بضحكة فيه سخرية: بينا أيه دم؟! كأن فين الدم ده لما مشينا وأنتوا عارفين يعنى أيه ام تمشي ب أربع بنات.. كانت فين قلوبكم يومها ها.. بعتقد أنه مكنش فيه قلب أصلا ولا إيه
يمني:أنا مش فاضية بعد إذنك
عمتو:ممكن أعرف أمى عامله آيه
يمني بصد@مة: أمك!! ؟
عمتو بد@موع: نسيت أقولك إنك الوحيدة إللى انقذتي ماما.. مش عارفه أشكرك إزاى لان بجد مفيش حاجه هتكفي إللى عملتيه علشان أمى تعيش
^^^
يمني بفتح عيني: أيه ده أنا على السرير ده ليه؟
إبراهيم: ألف سلامه عليكِ ي حبيبتي
يمني: أيه إللى حصل؟
إبراهيم: اغماء عليكِ ي ستي
يمني بد@موع: ماما متخيلة إنى سبب إنى رجعت حياه أكتر اتنين سبب دمار حياتنا.. لا وفى نفس اليوم.. متخيلة ي ماما.. أنا مش متخيلة أنا إزاى عملت كده.. لو كنت أعرف كنت موتها
ماما ب إبتسامة: يمكن مش متخيلة.. بس كل إللى أعرفهُ إنك بنتي وإنى علمتكم إنكم تساعدوا أى حد محتاج مساعده سواء غريب او قريب
فرح بحزن: تساعد مين ؟؟ شكلك نسيتي إللى حصل؟؟
ماما بد@موع وحزن: لا منستش ي فرح ومستحيل أنسى بس كله إللى أعرفه ان ربنا بيسامح إحنا يا بشر مش هنسامح
خالى: مش عارف أشكركم إزاى إنكم انقذتوا أهل الصعيد.. إسراء إللى ساعت خالها.. ولا يمني إللى ساعدت ستها وأبوها هو عمومًا الشكر مستحيل يكفي إللى عملتوه النهارده بس كفاية نظره الفخر إللى فى عين أمكم بيكم
إبراهيم: دا حقيقي فعلًا.. وي ست يمني يلا بقا علشان نروح..و إسراء كمان تعبت اووى النهارده ي أحمد يلا كلنا علشان نمشي
( مشينا وكأن الصمت ونظرات العين هي الرد الوحيد على إللى حصل ما بين القهرة والحزن والانتصار.. ما بين الحب لأنه فعلًا فيه دم وما بين أننا مش بنحب الظلم.. كم من المشاعر المختلفة إللى كان ملازمها الصمت )
**بعد ثلاثة أيام**
إبراهيم: هتفصلي كده كتير.. مش ناوية تنزلي المستشفى
يمني بحزن: مش قادره أنزل دلوقتى ي إبراهيم مش عارفه أنا ليه دلوقتى خائفه أرجع وأحن تانى ل بابا رغم إنى فاكره كل حاجه وح@شة عملها فيا
إبراهيم: حبيبتي قلبها طيب لكن لازم نكمل ولا إيه.. مش بضغط عليكِ تنزلي بس بقولك ان إللى عملتيه ده صح وإنك تساعدي عمى ده صح.. عالفكرة حتى لو هو عمل أيه المفروض نقف معه ونساعده ما هو سبب وجودك فى الدنيا أصلا.. وبعدين هو إللى فيه ده قليل ربنا نصركم
يمني فضلت أفكر فى كلام إبراهيم ما هو فعلًا كلامه صح وجاى فى وقته اووي: إبراهيم أنا قرارات أنزل المستشفى
إبراهيم بسعادة: بجد مبسوط أوي يلا كنت حاسس ان المستشفى مش حلوه من غيرك
( مشينا على المستشفى وكأني أول يوم أروح فيه المستشفى مش عارفه آيه كم السعادة إللى أنا فيها دي ووصلنا المستشفى)
الممرضة: دكتوره يمني الحاله إللى فى غرفة ٥ بتسأل على حضرتك كتير … وللأسف إنها تعبانة النهاردة جداااااا
متابعة القراءة