تزوجت اختها كامله

موقع أيام نيوز

مصطفى: انتي في المستشفي يامها

مها: ليه هو ايه اللي حصل
جاية بتتعدل عشان تقوم لقت وجع بشع في بطنها بس الجرح والخياطة.. قالت ااااه بصوت عالي ورجعت لورا تاني بسرعة..
حاطه ايديها على بطنها والايد التانية علي دماغها وبتفتكر شريط اللي حصل كله 
بتفتح عينيها تاني على صوت عبير

عبير: أيوة يا مها انا حاولت اقتلك ولو رجع بيا الزمن كنت دبيت السكي""نة في بطنك ٥ ٦ مرات لحد مااتأكد انك غورتي في داهية بجد

مها بتبصلها ودموعها نازلة: ماما حقك عليا انا اس...
وهي بتتكلم حطت ايديها براحة علي بطنها وبتحسس علي البلاستر اللي محطوط كله وبتتوجع

مها بإستغراب: المفروض الجرح في مكان واحد، ليه حاطين اللزقة دي كلها علي بطني !!!

عبير بتبص الناحية التانية وبتسكت.. فريد فتح الباب وخرج

مصطفى: بعدين يا مها

مها: يعني ايه بعدين ؟؟

فهموني ايه اللي حصلي.. ليه اللزقة دي كلها علي بطننني اااه *بتتوجع لما علت صوتها*

عاصم: من حَفر حُفرة لـ أخيه وقع فيها يا مها
خططتي ورتبتي وعملتي كل الأفكار الشيطانية دي عشان تأذي اختك قام ربنا لغبط كل حساباتك وعاقبك عقاب هتعاني منه بقيت حياتك لحد ما تموتي

مها: عقاب ايه يا بابا فهمني

عاصم: شالولك الرحم يا مها.. يعني انتي عمرك ما هتقدري تكوني أم خلاص

مها بصاله وم0صدومه.. بتنزل عينيها لتحت وبتبلع ريقها

مها: انت بتقول ايه يابابا

عاصم: بقول اللي سمعتييييه.. ده ربنا إسمه "الحق" يُمهل ولا يُهمل.. وده كله لسة عقاب الدنيا بس

مها دموعها بتنزل ومبتعلقش بـ ولا كلمة
بتتعدل وبتنزل من عالسرير بتقعد في الأرض وبتمسك بطنها 
وشها بيحمر وبيزرق من الوجع وبصوت عالي

بتقول اااااااه ممزوجة بعياط وقهرة

زهره وبدر وعاصم وعبير ومصطفى عينيهم بتدمع من وجع قلبهم 
ومحدش فيهم بيروح يطبطب عليها ولا بيبصلها

فضلت مها قاعدة في الأرض عمالة بتتوجع وتتأوه من وجع بطنها ووجع قلبها.. لحد ما ممرضة سمعت صوتها 
دخلت تجري علي جوا: ياجماعة انتو ازاي سايبينها ع الأرض كدا حد ييجي يعدلها معايا بسرعة ده الجرح يتفتح

زهره بتروح وبتحاول تشيلها معاها وبيحطوها ع السرير

عدى حوالي 3 ساعات وجه الوقت إن كلهم يروحوا ويفضل شخص واحد معاها مُرافق..
مصطفى: انا هقعد معاها الليلة دي ياجماعه يلا روحوا انتو ارتاحو وبكرا الصبح بإذن الله هعمل إجراءات الخروج واجيبها وارجع ع البيت

عاصم: تجيبها وترجع علي بيتك انت.. انا بيتي مقفول في وشها ومش هتعتبه برجلها تاني

مصطفى: حاضر يا حج اللي تؤمر بيه

بدر وزهره وعاصم وعبير وفريد خرجو ركبوا العربيات ورجعوا علي البيت

**في بيت عاصم**

عبير وعاصم وبدر وفريد قاعدين.. 
زهره داخله عليهم: انا جهزت الأكل ياجماعة تعالوا ناكل لقمة يلا

عاصم: لا يا زهره انا مش قادر احط لقمة في بوقي اعفيني انا

زهره: ازاي يعني يابابا وده اسمه كلام، عشان خاطري قوم ناكل لقمة

بدر: اسمع كلامها ياحج وقوم نزل اي حاجة معدتك قلة الاكل مش هتفيد، يلا يا مرات عمي قومي ناكل لقمة كدا يلا يافريد

وهما بيتكلموا الباب خبط..

زهره راحت فتحت الباب.. لقت هند في وشها 
سابت الباب مفتوح ودخلت علي جوا قعدت

هند داخلة: طب مش تقوليلي اتفضلي يازهره وانا داخله بيتكم..

بدر: هند ؟ 
ايه اللي جابك فجأة كدا

عاصم: أهلا يا بنتي اتفضلي

هند: سمعت ان مها دخلت المستشفي وبتعمل عملية وكدا، روحت علي المستشفى مرضيوش يدخلوني وقالولي ان معاها مرافق والباقي ييجي بكرا فقولت اجي هنا ع البيت 
هو ايه اللي حصلها ؟

بدر: مش وقته ياهند بعدين ابقي اعرفي اللي حصل
المهم هي خلصت العملية وبقت بخير الحمدلله بس لسة هتخرج بكرا

هند: يعني هي كويسة الحمدلله ؟

بدر: اه الحمدلله

هند: تمام.. بما انكو قاعدين كلكو بقي ومتجمعين انا عاوزاكم في موضوع مهم

كلهم بيبصولها بتركيز.. عبير بتمسح دموعها وبتبص ناحيتها

عاصم: اتفضلي ياحبيبتي عايزة تقولي ايه

هند: انا عارفه ان ممكن ده ميكونش الوقت المناسب اللي افتح فيه موضوع زي ده.. وممكن ميكونش صح إني انا اللي اقول اللي هقوله من الأساس بس انا عندي هدف ونية خير والله

عاصم: قولي احنا سامعينك..

تم نسخ الرابط