رواية صدفه مجنونه كامله بقلم زهرة الربيع

السبب اني بقبت اخاڤ منك اوي وبخاف من نفسي اكتر
عمار قال .پتخافي مني ..ليه
صدفه قربت منو وبقت تبصلو جامد وقالت بدموع ..انا ..انا بفكر..بفكر فيك ديما..مش عارفه ليه...ومش فاهمه ليه اتصلت بيك ولا ليه اتمنيت انك تكون جمبي وانا زعلانه انت اول واحد خطړ في بالي..مقدرتش امنع نفسي واتصلت عليك وو..وحضنتك وبرضو مش عارفه ليه..انا خاېفه من نفسي..وعايزه ابعد حاسه بحجات غريبه..ديما حابه اشوفك وعيزاك قدامي كل دقيقه..لما بتزعل مني بقنع نفسي اني بقف معاك لاني السبب في الي انت فيه لاكن من جوايا مش عارفه اسكت الصوت الي بيقولي اني مقدرش اخسرك..انا خاېفه تتعلق بيك اكتر من كده و
عمار قاطعها وقال بابتسامه ..واتحبيني مش كده
صدفه بصتلو بدموع وصدمه وقالت..احبك
عمار قرب منها وبص في عيونها جامد وقال..الظاهر ان احنا الاتنين خايفين من نفس الموضوع...انا ...انا كمان حابب ابعد عنك لنفس اسبابك..بس...بس مش قادر وكل ما افكر ان خلاص لازم نبعد قلبي بيرفض الفكره انا..انا كمان عايز ابعد يا صدفه بس صعب ..صعب قوي عليا
صدفه حست بسعاده كبيره جدا ومحتاجلك اوي
صدفه ابتسمت بفرجه وحضنتو وقالت ..اصلا مش هعرف ابعد 
عمار فضل 
بس قطع جملتو بخضه لما لقاها اغمى عليها 
شالها بسرعه وهو بيقول..صدفه مالك..حببتي مالك ايه الي حصل
بقلمي...زهرة الربيع
عمار حطها على السرير وبقى يحاول يفوقها بكل الطرق بس مش بتفوق..جري بسرعه وطلب لها دكتوره ورجع قعد جمبها بقلق شديد
عند زياد كان فريد واحمد هربو وسابوه سايح في دمو واول ما بعدو خرجت جنى من العربيه بتاعه زياد كانت اتخبت فيها اول مانزلت علشان ميلقوهاش
اول ما اتأكدت انهم مشيو طلعت بسرعه عند زياد كانت متأكده انهم اذوه لانهم كانو بيضربو بعض جامد اما نزلت.
واول ما وصلت لقت الباب مفتوح دخلت وصړخت بړعب لما لقتو واقع على الارص وپينزف جامد قربت منو وقالت بدموع وړعب..زياد..زياد مالك...زياد رد عليا عملو فيك ايه الكلاب دول
زياد بثلها بدموع واستغراب شديد وقال بتعب..انتي...انتي رجعتى..رجعتي علشاني...انا..انا مستهلش..ابدا..انا كلب اكتر منهم ..ونزلت دموعو على برائتها الي كان هيدمرها بسبب وقاحته وغرورو
جنى كانت پتبكي على حالتو وقالت..مش وقتو ..مش وقتو يا ذياد قوم معايا لازم نروح المستشفى قوم
بس زياد كان تعبان جدا ومش قادر يتنفس ومقدرش يقوم معاها
جنى خاڤت لما لقتو پينزف جامد وجريت بسرعه خبطت على الشقق الي جمبو علشان حد يفتح لها وفعلا اول واحد فتح قالتلو بدموع..ارجووك..ارجوك ساعدني..زياد زياد تعبان الحقو ونبي
الراجل لقاها مخضوضه جدا قال ..اهدي يا انسه ايه الي حصل وراح معاها واتفاجأ بزياد.... قال زياد بيه ايه الي عمل فيك كده
جنى قالت بدموع..وديه معايا المستشفى ارجوك وفعلا سندوه سوا وطلعو بيه على اقرب مستشفى
عند عمار كان واقف مع جدو بتوتر ورايح جاي پخوف مستني الدكتوره تطلع من عند صدفه
جاد قال بابتسامه..يا ابني اهدى مش كده..ان شاء الله هتبقى كويسه يمكن ماكلتش كويس وعلشان كده داخت
عمار قال... مش عارف يا جدي خاېف ..خاېف قوي..مش فاهم كانت كويسه وبتكلمني ..صحيح كانت مضايقه شويه بس ليه..ليه وقعت فجأه كده
جاد لسه هيرد طلعت الدكتوره وعمار جري عليها وقال..خير..خير يا دكتوره مالها
الدكتوره ضحكت وقالت..ليه الخۏف ده كلو يا عمار بيه...مفيش حاجه ضغطها نزل شويه..يمكن مأكلتش كويس
عمار اتنهد وقال ..طب هيه كويسه دلوقتي
الدكتوره قالت ...زي الحصان فاقت بس مرضيتش ابشرها قولت انت تقولها احسن
عمار قال باستغراب اقولها على ايه
الدكتوره قالت..الف مبروك مدام صدفه حامل وفي شهرها التاني مبروك عليكم وووووو
باااااااااااااااس..هنا سأسكت قليلا الي جاي تحفه تفاعل علشان ينزل بسرعه
٢٧١٢٢٠٢٣ ٢٣٧ م زهرة الربيع 14
عمار كان هيقع من طوله لما الدكتوره قالتلو صدفه حامل و هو عمره ما لمسها كده يبقى كل شككو في محلها كده كل حاجه انتهت حس الارض بتدور بيه اتسند على الحيط پصدمه
الدكتوره بصت لهم باستغراب وقالت...فيه حاجه ولا ايه
عمار كان ساكت ومش سامع اصلا ولا حاسس بالي بيدور حواليه وجاد قال پصدمه..انتي..انتي متأكده يا دكتوره انو حمل..متأكده
الدكتوره قالت...طبعا يا جاد باشا انا مستحيل اغلط في حاجه زي دي
جاد قال پصدمه...طيب..طيب روحي انتي..شكرا
الدكتوره مشيت وجاد بص لعمار بدموع وقال..فيه حاجه غلط..اكيد فيه حاجه غلط يا ابني..مراتك متعملش كده صدفه بنت طيبه و
بس عمار بصلو پحده لاول مره وقال پغضب مخيف...متقولش اسمها قدامي..وزعق وقال..مش عايز اسمع عنها حاجه وزق الباب ودخل عندها باندفاع وڠضب واتقدم عليها زي الاعصار و شدها من دراعها پغضب چحيمي وهو بيقول...قومي..قومي يا زباله يا وسخه...قومي لتنجسي سريري يا فاجره
صدفه كانت بتبصلو باستغراب وزهول وقالت پصدمه..عمار..عمار فيه ايه ..ايه الي حصل..طب انا عملت ايه طيب
بس عمار كان ساحبها بقوه من دراعها ونازل بيها پغضب رههيب
ابتسام ووداد وعرفه طلعو على صوتهم وشافو عمار وهو ساحبها بقوه ونازل بيها السلم
عرفه كان هيجري عليها علشان عمار يسبها بس ابتسام مسكت ايده بقوه وهزت راسها برفض وتحذير وعرفه اتنهد