رواية ملاك في رداء الشيطان بقلم ايزيس
المحتويات
بحبك اوي يا مارد
مارد .. وانا بعشقك يا قلب مارضلت في حضنه لحد ما نامت حطها ع السرير وغطاها وبعدها اخد شاور
و نزل تحت لقي جميلة لابسة ورايحة المستشفي وقفها وقال .. تفتكري اللي كان عايز يقتلك هو الكينج
جميلة اتوترت لانها عارفة المارد بيسأل ليه عشان ينتقم فقالتله .. م مش عارفة أنا ماكنتش مركزة عزيز هو اللي شافه
مارد بص لها وكان شاكك في كلامها وقال لها ... هنشوف بعدين قالها .. انتي رايحة المستشفي
جميلة ... اممم رايحة لعزيز جوزي
فريدة كانت نازلة ع السلم بصت لجميلة بغل وقالت .. جوزك !!!
جميلة بصت لفريدة بتحدي وقالت... ايوا جوزي يا فريدة أنا مش هخبي تاني يوم ما تميت تمنتاشر سنة عزيز قدملي هدية عيد ميلادي وكانت أنه اخدني عند المأذون وكتبنا كتابنا وبقيت مراته علي سنة الله ورسوله
جميلة ... انا قلت لأن عزيز هو اللي طلب مني اقول الحقيقة لمراد عشان ما يفضلش طول عمره شايفني عشيقة باباه وأن عزيز استغلالي
فريدة ... بجد ! انتي نسيتي أن مارد ابني أنا مش انتي
مارد كان واقف ومستغرب هدوء فريدة كان المفروض تثور وتتجنن لما تعرف أن جميلة مرات عزيز شرعي
وسابهم وخرج ركب عربيته وانطلق
جميلة وفريدة راحوا عند عزيز كانوا هيدخلوا بس الممرضة قالت لهم أن فيه حد عنده
في اوضة عزيز
كان نايم وسط الأجهزة ومارد واقف بيتكلم معاه
مارد ... انا مش عارف اقولك سامحني ولا اقولك منك لله انت طول الوقت كنت ف عيني شيطان كنت باحتقرك لأنك استغليت طفلة عندها ١٥ سنة صورتك اللي كنت راسمها في خيالي وانا صغير اټدمرت في اليوم اللي عرفت فيه اني ابن جميلة
خلص كلامه وخرج لقي جميلة وفريدة برا بص لهم ومشي علي طول
جميلة دخلت لعزيز قبل فريدة ودا خلي فريدة شاطت بعد فترة خرجت جميلة
في ايطاليا
الكينج ... مازال عزيز علي قيد الحياة هذا خبر جيد لم أكن أنوي قټله كنت فقط انتقم من جميلة ولكن الآن سأوقف اڼتقامي اللي أن يتعافى عزيز
بنت الكينج لورا ... اتركها لي أنا سأقضي عليها لو أخبرتني قبل ذلك كنت انهيت المهمة بكل سهولة
مسكها الكينج وقعدها علي رجله وقال .. انتي حقا ابنة ابيكي
جميلة رجعت البيت دورت علي انجل مالقتهاش طلعت أوضتها لقيتها قاعدة في السرير ومبسوطة وبتبتسم
جميلة قربت وقعدت جمب انجل ع طرف السرير وقالت ...يارب اشوفك علي طول مبسوط كده يا حبيبتي ايه اتصالحتوا
انجل هزت راسها وقالت ... ايوا مارد صالحني وانا سامحته وحكت لها كل اللي حصل
جميلة حضنت انجل وكانت مبسوطة وباركت لها وبعدين بعدت عنها وقالت ... انجل أنا عايزاكي تكوني في نظر مارد ست كاملة يعني أنا عارفة أنه بيحبك بس انتي لازم تلبسي زي البنات اللي بيشوفهم هدومك اللي عاملة زي هدوم الاطفال دي بلاش منها
انجل بحيرة ... طب البس ايه مهي دي هدومي اللي هو جبهالي
جميلة ... هو جبلك الهدوم دي قبل ما تتجوزوا تعالي معايا هنخرج نشتري شوية حاجات
انجل ..اوك .. هالبس
لبسوا هما الاتنين وخرجوا
راحوا مول عشان يشتروا لانجيري و جميلة هي اللي اختارت لانجل هدوم وأشترت لها حاجات كتير وبعدها رجعوا القصر
طلعوا اوضة انجل وجميلة فهمتها انها لازم تلبس حاجة من اللي اشتروها
انجل لبست لانجيري احمر وحطت روج وسابت شعرها مفرود وبصت في المرايا فقالت .. لا لا أنا هاغيره وبعدين قالت .. اوووف أنا وعدت ماما جميلة
قعدت ع السرير وفضلت مستنية مارد واول ما سمعت صوت عربيته مسكت كتاب عملت نفسها بتذاكر
مارد فتح الباب واول ماشاف انجل تنح واټصدم كانت جميلة وجذابة جدا فضل متنح شوية وبعدين رمي فونه ومفتاح عربيته ع الكرسي وقرب عندها وقال بتوهان ... ايه اللي انتي لابساه دا
انجل بصت بكسوف وفضلت تشد هدومها لتحت وقالت له ... احم ايه مش عاجبك
مارد بلع ريقه وقال لها .. لا طبعا دانتي كده بطل بس مش متخيل ان انجل هي اللي لابسة كده
انجل انكسفت منه وابتسمت وبصت لتحت
مارد حط أيده ورا راسها وقربها له وهمس لها ... حبيبي اللي بينكسف
... هاخد شاور وارجعلك
انجل هزت راسها
دخل اخد شاور
وبعدها خرج وهو لابس شورت بس وبينشف شعره بالفوطة شال الفوطة وبص لانجل لاقاها نامت اڼصدم وبعدها ابتسم وقال ... هتوقع ايه من انجل يعني
رمي نفسه ع السرير جمبها واخدها في حضنه وباس راسها ونام !
في ايطاليا
قدام طيارة خاصة
الكينج .. متأكدة انكي ستكونين بخير
لورا ... لا تقلق عليا قلت لك هذا أمر سهل للغاية سأختطفها واتي بها الي هنا لټنتقم منها بطريقتك
الكينج .. ولكن إذا ماټ عزيز ماذا سأفعل
لورا ... من الافضل لنا أن ېموت عزيز حتي لا يعرف احد انك من أطلق عليهم الړصاص
الكينج ... جميلة رأتني
لورا .. جميلة اضعف من أن تحكي الحقيقة
لو اخبرت مارد كان سيأتي إليك هنا انا اعرفه جيدا وكم هو جرئ ولا ېخاف
الكينج باس راس بنته وقال ... ستكونين بخير أليس كذلك
لورا ... أجل . وركبت الطيارة
في الصبح
صحيت انجل لقت مارد نايم قامت بهدوء
و اخدت شاور ولبست هدومها وراحت ع الجامعة
قرابة العصر مارد صحي بص حواليه مالقاش انجل دخل اخد شاور ونزل لقي جميلة بتحط الاكل ع السفرة مع الخدامين
مارد قال لجميلة ... ماما فين انجل
جميلة ابتسمت ابتسامة حلوة وقالت له .... راحت الجامعة يا قلب ماما
مارد اتنحنح بحرج ومسح علي شعره وقال أنا هاروح اجيبها اكيد خلصت محاضرات مارد ركب عربيته ووصل الجامعة نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للباب مسك
فونه ولسة هيتصل علي انجل لقاها خارجة م البوابة كان هيروح لها بس لقي حد وقفها
...انجل انجل
لفت وشها وبصت وراها لقت يامن زميلها من الثانوية العامة ... قالت له من غير ما تمد أيدها له ... ازيك يا يامن
يامن مد أيده لانجل وقال لها ... عاملة ايه
انجل كانت هتمد أيدها تسلم عليه بس سمعت صوت قريب منها ... لو مديتي ايدك وسلمتي هاكسرلك ايدك
بصت ل مارد واتفاجئت ويامن شافه وافتكر لما كسر له أيده فاتنحنح وقال لها طب اسيبك أنا بقي فرصة سعيدة ومشي وهو بيبص للمارد پخوف ومارد بيبص له بنظرة حادة زي الصقر
قربت انجل وكانت متضايقة من مارد ... ايه اللي انت عملته دا
مارد
متابعة القراءة