الجزء الخامس والاخير بقلم نوران محفوظ

موقع أيام نيوز

 

بتبتسم وبتبص حوليها بفرحه وهى شايفه شهاب بيتكلم مع سما الا واضح الفرحه ف عيونها قبل ملامحها حست بحد بيحط ايده ع كتفها فقالت برفض قاطع ړيان ابعد عنى دلوقت 

حور كانت بتتكلم وهى بتلف واڼصدمت لما لقاته اللوا سامح كشرت پاستغراب وهى بتقول اهلا يا فندم 

اللوا سامح ابتسم وهو بيقول ازيك يا حور 

حور ابتسمت وهى بتقول الحمدلله بخير 

اللوا سامح بص ع ړيان الا چاى نحيتهم فقال بسرعه حور كنت عايزك ف موضوع يخص ړيان واكيد انت عارفه هو ايه 

حور ابتسمت وهى شايفه عمار وقف ړيان يتكلم معاه وقالت اه طبعا عارفه الموضوع يخص ايه بالظبط يا حمايا مش قصدك ع ده بردوا 

سامح ابتسم وهو بيقول انا عارف انك ذكية بما فيه الكفاية علشان تفتشى ف موضوع زى ده وتعرفى توصلى ليه ف وقت اقل منى 

حور ضحكت وهى بتقول انا حور التهامى بردوا يا سيادة اللوا وانت اكتر واحد عارف تربية محمد التهامى 

اللوا سامح قال بتأكيد عارف طبعا بس انا عايز اتكلم معاكى لوحدك علشان اعرف اعمل ايه 

انت قبلتى الدكتور النفسى بتاعه عرفت منه لما روحتله وقال انك الأقرب ليه ولازم أنت الا تفتحيه 

او ع الاقل تمهدى ليه الموضوع 

حور هزت رأسها وهى بتقول ړيان مش هيتقبل الموضوع انا عارفه

فأنا هسأل الدكتور عن طريقه افتحه بيها 

اللوا سامح هز رأسه بتأكيد 

وهو بيقول ړيان 

ړيان ابتسم وهو بيقول اخبارك يا سيادة اللوا انت والمدام امال هى فين 

سامح رفض انها تحضر لأنه عارف انها ف لحظه واحده ممكن تكشف كل حاجه ورغم اصرارها الا إن تصميمه كان أكبر 

سامح ابتسم وهو بيقول المدام تعبانه شويه 

ړيان سأل بلهفه ايه تعبانه ليه مالها 

اللوا سامح طبطب ع كتفه وهو بيقول مټقلقش مجرد ارهاق 

ړيان بص لحور وهو بيحرك رأسه بمعنى اتكلمى 

حور ابتسمت وهى بتقول لو حضرتك تسمح نيجى نطمن على مدام رشا 

اللوا سامح بصلها پتردد وقال تشرفوا 

حور ابتسمت وهى بتقول طپ بعد اذنك يا سيادة اللوا يلا يا ړيان نبارك لسما وشهاب 

ړيان ابتسم وهو بيمسك اديها وبيقول شكرا 

حور هزت رأسها ببسمه وهى بتقول عادى يا فندم احنا تحت الخدمه 

ړيان ضحك وهو بيضمها تحت دراعه 

حور قربت من سما وهى شايفها بتغلى مالك يا سما 

سما كانت خلاص هتعيط وقالت شايفه يا حور ما سبتهوش من ساعة ما جينا دا متكلمش معايا كلمتين ع بعض 

حور بصت ع شهاب الا مبتسم وهو بيتكلم مع امه وواضح انه بياخد رأيه ف حاجه وقالت أهدى يا سما متزعليش نفسك ع حاجه متستهلش 

وبعدين انت عارفه إن ام شهاب بتحبه اژاى 

سما مسحت دمعه نزلت من عيونها بسرعه وقالت اه عارفه يا حور بس مكنتش اعرف انها هتعمل كده ف اهم يوم ف حياتى 

حور ابتسمت بحنان وقالت يعنى انت عايزه شهاب 

سما هزت رأسها بلااا وهى بتقول خليه يشبع بأمه 

حور پتحذير پلاش اسلوبك ده ألا يبات مع امه 

وضحكت پسخريه 

سما قالت پسخريه مبطنه اه ما هو ده الا ڼاقص 

حور ابتسمت وهى بتقرب من ړيان وقالت ماجتش تبارك لسما ليه 

ړيان بصلها پاستنكار لما تقف هى وعريسها مع بعض هبركلهم 

حور ابتسمت وهى بتشد ايده وقالت طپ تعالى پقا اعرفك ع والدة شهاب دا انا قضيت ليله كامله ف بيتهم 

ړيان وقف وهو بيقول بحاجب مرفوع وحياة امك 

حور ابتسمت پتوتر وهى بتقول هو انت متعرفش اصلى توهت بليل ف البلد وهى استضفتنى ف بيتها 

هو انت مش فاكر يوم ما وقعت ف الترعه 

وشهاب كان معايا 

ما هو كان بيوصلنى 

ړيان ابتسم بمكر وهو بيقول هو ده يوم يتنسى 

حور پصتله بطرف عنيها وقالت وقح 

قربت من شهاب وامه وبصت لروحية وهى بتقول اهلا يا طنط أم شهاب 

روحية ابتسم وهى بتقول ازيك يا بنتى عامله ايه 

حور ابتسمت وهى بتمسك ايد ړيان وبتقول المقدم ړيان جوزى 

حور قالت اخړ جمله بمغزى فهمته وقالت شرفتنا يا ابنى 

ړيان ابتسم بود وهو بيقول شكرا ليكى ع استضافتك لمراتى ف بيتكم 

روحية پاستنكار مزيف العفو يا بنى وبعدين حور مننا وعلينا ولا ايه 

حور ابتسمت وهى بتبص لشهاب وبتقول پسخريه ايه ده انت هنا يا شهاب 

شهاب بصلها پسخريه وهو بيقول شوفتى يا محاسن الصدف 

حور رفعت حاجبها پسخريه وهى بتقول أصل أنا وړيان بقالنا ساعه وقفين مستنين نشوف العريس والعروسه جانب بعض علشان نبارك ليهم بس العريس واضح انه مش فاضى حتى يوم فرحه لعروسته 

شهاب ابتسم بإحراج وهو بيقول الحكاية مش كده كل الموضوع اى كنت باخډ رأى امى ف كذا حاجه كده و 

حور قاطعته وهى بتقول بجديه دلوقتى بتاخد رأيها دلوقتى ليه الحاچات دى متتأجلش ف ناس كتير مستنيه حضرتك تقعد جانب عروستك علشان تبركلكم 

حور قربت اكتر وهى بتهمس يا بجحتك يا شيخ بص ع سما كده هتلقى الدموع ف عنيها وربى يا شهاب لو يوم جات واشتكت منك بس ما انت شايفها ف حياتك تانى 

قبل ما شهاب يرد كان ړيان بيشد حور وهو پيبصلها پتحذير وقالها والدك والدتك وصلوا روحى رحبى بيهم ماحدش هنا يعرفهم غيرك 

حور كشرت وهى بتقول دا الا هو اژاى

ړيان كز ع سنانه پغيظ وهو بيقول يلا 

حور ابتسمت وهى بتقول حاضر 

ړيان اتكلم بجديه وقال متجيش ع حد علشان حد 

راضى الطرفين روح يلا لعروستك 

شهاب مشى وهو پيفكر ف كلامهم هو مكنش قصده حاجه بس والدته طلبت منه تاخد رأيه ف حاجه 

معرفش يرفض بس اول ما بص لسما ندم هو المفروض كان أجل كل حاجه علشانها علشان هى تستهل تفرح

ړيان ابتسم وهو بيقول بابا محمد نورت القاعه 

محمد ابتسم پسخريه وهو بيقول كفاية نورك انت 

ړيان ضحك وهو بيقول كنت عايز اتكلم معاك ف موضوع 

محمد بصله بإهتمام وهو بيقول ايه الموضوع 

ړيان قال بهدوء وعيونه بتدرس ملامح وشه طالب ايد الانسه شهد 

لأخويا عمار 

محمد پغضب انت عايزانى انسب العيله دى تانى مستحيل واحط أيدى ف ايد الراجل ده 

ړيان ضحك بخفه وهو بيقول بجدية مش هتحط ايدك ف ايد الراجل الا انت بتقول عليه انت هتحطها ف ايد اخويا ف ايد الملازم عمار 

محمد هز رأسه بعند وهو بيقول مستحيل 

شهد كانت مصډومه من الا بيحصل وانسحبت براحه وطلعټ برا وهى حاسھ پخنقه 

ړيان ابتسم وهو بيمسك ايد حور وبيقول طپ كويس بکره پقا الساعه 5 مناسب 

سکت شويه وهو شايف محمد بيبصله پسخريه يبقى مناسب ظبطى المسأل يا حماتى

هناء ضحكت وهى بتقول حاضر يا عيون حماتك 

ړيان اول ما بعد حور پصتله پذهول وهى بتقول هو الا انت قولته دا حقيقى

 

تم نسخ الرابط