للحب جنون بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


أنا مكنتش أعرف أن ركن هيتجوز الأ من كام يوم وقابلت خطيبته وأختها أنا وفادى كانوا ماشين هنا فى البلد ولما عرضت عليهم أوصلهم رفضوا حتى لما قولت لهم أنى صديق لعمك سلطان رفضوا واضح أنهم معندهمش ثقه فى الى هنا 
ليرد أيبو هما فعلا مش بيثقوا فى أى حد بسهوله وأكيد معندهمش معرفه سابقه بحضرتك 
ليشعر جبر بضيق من أسئلة أخيه 

ليقول بكره يتعرفوا على كل أهلهم هنا وخلونا فى الفطور 
ليقف أيبو قائلا انا متشكر على الأستصضافه وكمان الفطور اللذيذ ده أنا لازم أمشى يادوب ألحق أرجع أغير هدومى وأروح للمحامى لاحسن ركن موصيه عليا أحلى وصايه والمحامى عامل بالوصيه قوى 
عن أذنكم 
ليقف جلال قائلا خدنى معاك انا كمان عندى شغل فى النيابه 
وتقف جميله قائله وانا كمان عندى سكشن عملى لازم أحضره 
ليغادر الثلاث طاوله الطعام معا كل يتجه الى وجهته
لينظر جبر الى فكرى قائلا عايز تعرف أيه يا فكرى الى حصل زمان مش هيتكرر تانى وحاذر المره دى مش هدارى عليك وأبعد عن كريمه وبناتها.
ليقف جبر قائلا لزوجته تعالى معايا عايزك 
ليظل فكرى يبتسم بخبث وهو ينوى الحصول على من فقدها بالماضى ويسترجعها له.
........ 
خرجت كشماء من الحمام بعد أن وضعت بعضا من مساحيق التجميل بعشوائيه لتدارى بها أثار قبلات ركن وأيضا قامت بفرد شعرها على عنقها بالكامل لتدارى تلك الأثار الذى عليه 
لينظر ركن أليها مبتسما يقول جدى وبابا وماما هيجوا دلوقتى يصبحوا علينا 
لترد كشماء وأيه يعنى 
ليرد عليها بخبث قائلا وهيعوزا يشوفوا الأثبات 
لتقول له بعدم فهم أثبات أيه 
ليرد مبتسما أثبات شرفك 
لترد بتعلثم أثبات شرفى 
ليقترب ركن منها قائلا بخبث ووقاحه أنا ممكن أتصل عليهم يتأخروا شويه وبعدين يجوا يكون الأثبات جهز 
لتبتعد عنه قائله بتسرع لا متتصلش أنا عندى عذر 
ليقترب ركن مره أخرى ينظر أليها قائلا متأكده أصل الحاجات دى مفيهاش هزار عندنا 
لترد كشماء وهى تبتعد أيوا متأكده وأبعد بقى وبطل حركاتك دى علشان بعد كده هيبقى ليا رد تانى مش هيعجبك وتتركه وتبتعد عنه 
ليقف يضحك عليها وهى تنظر له بغيظ من وقاحته التى يستعملها معها 
بعد قليل دخل أبراهيم الفهداوى ومعه أبنه سلطان وزوجته أنعام 
التى بمجرد أن دخلت أحتضنت ركن أولا وهنئته ثم أحتضنت كشماء وهنئتها أيضا 
ليجذبها أبراهيم من يدها ويضمها بحنان قائلا 
حفيدتى الغاليه الى شبه الغاليه نوارة عيلة الفهداوى كلها 
لينظر أليه سلطان بسخريه وهو يجذبها لتجلس الى جواره 
ليقول سلطان لها بأختصار مبروك 
لتشكره كشماء وهى تشعر أنه يبغضها ولا تعرف السبب ولكن فتح أبراهيم عبله مخمليه قديمة الشكل ليخرج منها 
طقما ذهبيا قديم الشكل لكن مميز ليقوم بتلبيسه لها قائلا ده بتاع جدتك دريه كنت أشتريته لها بعد جوازنا بسنين لما ربنا فتح عليا وهى وصتنى أنى أعطيه لمرات أول حفيد ليا بالرغم أنها ماټت قبل أولادى ما حد منهم يتجوز بس أنا أحتفظت بيه والنهارده بنفذ وصيتها ومش هلاقى أغلى منك تستحقه لينهى حديثه وهو يقبل منبت شعرها 
لتبتسم كشماء وتقول شكرا قوى يا جدو 
ليضمها بيده اليه بحنان 
ليعطى لها سلطان وكذالك أنعام روزمتان من المال 
لينظر لها جدها أن تأخذهما منهما 
لتفعل وتأخذهم 
ليجلسوا يتحدثوا بمرح وود ألا سلطان الذى يبغضها
ليدخل عليهم بعد قليل كريمه ومعها رقيه التى أخذتها بالحضن وقبلت خديها وجلست الى جوارها لتصبح كشماء بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه 
لتقول رقيه أحنا جينا دلوقتي انا وكريمه وأعمامك ونسوانهم هيجوا بعد شويه أنا قولت بلاش نجى مره واحده لتعطيها رزمه كبيره من المال 
لتأخذها منها كشماء وهى تدعى الخجل هى الأخرى 
لتبتسم كريمه ساخره 
جلسا أبراهيم ورقيه يتحدثوا عن بعض الذكريات 
ليقف أبراهيم قائلا 
كفايه كده لازم أقوم أنا وسلطان وأنعام علشان نروح نصبح على كامليا هى كمان 
لتقف أنعام قليلا لتقول أمال مش هنشوف أثبات عروستنا 
لتنظر كشماء تدعى الخجل 
ليرد ركن للأسف كشماء عندها عذر 
لتنظر لها كريمه بتعجب 
لتدعى كشماء الأ مبالاه 
لتقف رقيه قائله خلينى أنا كمان أجى معاك 
ليقول أبراهيم بود ماشى تعالى معايا 
لينظر ابراهيم لركن قائلا تعالى معايا عايزك فى موضوع خاص بالشغل لو كان يستنى كنت سيبته لحد ما ترجعوا من السفر مش هياخد غير دقايق 
ليفطن أنه يريد أن تظل كشماء مع والداتها بمفردهن 
ليذهب معه 
ويخرج الجميع
وتظل كريمه مع كشماء 
لتقترب كريمه من كشماء وتقول لها بهدوء 
أزيك ياكشماء عامله أيه 
لتنظر كشماء لها وتقول هكون عامله أيه ما أنا قدامك أهو هو أنا لحقت أغيب عنك دا مسافة كم ساعه يعنى 
لترد كريمه الكام ساعه دول بيفرقوا كتير 
تعالى نقعد شويه 
لتجلسا مره أخرى 
لتقول كريمه فين الأثبات بتاعك يا كشماء 
لترد كشماء أثبات أيه أنتى مش سمعتى ركن قال أيه 
انا عندى عذر 
لتمسك كريمه شعرها بقوه قائله عندك أيه يا عنيا بت متعصبنيش أنت والغبيه التانيه فكرنى أيه مش فهماكم 
بقى الى عندها عذر بجد دخلت والى معندهاش أى عذر مدخلتش وعندها عذر أنتم مفكرينى هبله دى كانت بتتلوى فى الحنه مش بترقص ومصدقت الحنه خلصت وسفت شريط مسكن وأتخمدت مقتوله ومحستش بيكى وأنتى بتهربى 
لتسلك كشماء شعرها قائله أى شعرى لتكمل بأستغراق هى كامليا دخلت ألف مبروك يلا جهزى نفسك يا كرمله بعد تسع
شهور هتجيب لك بنت حلوه وتكبرك وتقولك يا تيتا 
لتشد كريمه شعرها قائله أنتم هتسوقوا الهباله على الشيطان قولى لى أيه حكاية أكياس الډم الى كانت فى كيس أسمر وحاطينها فى التلاجه الصغيره الى كانت فى أوضتكم جبتوهم منين وكنتم ناويين تعملوا بها أيه 
لتسلك كشماء شعرها مره أخرى قائله بتذمر أنا هقص شعرى ده خالص علشان معدتيش تعرفى تمسكينى منه 
لتنظر كريمه لها وتقول بوعيد أبقى قصى منه سنتى وشوفى أنا هعمل فيكى أيه وقتها 
قولى أيه حكايه أكياس الډم دى 
لتقول كشماء انتى مفيش حاجه تستخبى عليك مفيش مره تبطلى تفتشى فى حاجه حتى التلاجه بتفتشى فيها 
لترد كريمه الى عندها بلوتين زيك أنتى والغبيه التانيه لازم عنيها تبقى فى وسط راسها قولى وبطلى لف ودوران
لتبتسم كشماء قائله هقولك وأريحك انا عارفاكى زنانه ومش هترتاحي غير لما تعرفى كل حاجه
فلاش باك
قبل ليلة الحناء بيوم صباحا.
خرجتا كشماء وكامليا من المنزل معا يسيران فى البلده بيد كل منهن كيس كبير به فشار تأكلان منه وهن تسيران كان كل ما يراهن بالبلده ينظر لهن بأستغراب 
لتقول كامليا هو ليه الناس بتبص لنا بأستغراب كده هو أحنا فضائيين 
لتضحك كشماء قائله يمكن مستغربين مننا أول مره يشوفوا بنات تمشى تاكل فشار فى الطريق 
ظلا يسيرا بالبلده ويتجولان بطرقها 
لتسمع كامليا رنين هاتفها 
لتخرجه من تلك الشنطه الصغيره التى تلفها حول خصرها 
لتنظر الى الهاتف ثم الى كشماء قائله دا المقطقط
 

تم نسخ الرابط