الجزء الثاني بقلم عبير سليم

موقع أيام نيوز

عاوزة تروحى روحى بس بحاجه محترمه

شيرين طب حتيجى معايا

اسر انتى عارفه انا مليش فى جو الافراح والكلام ده

شيرين وهى تقترب منه طب بقولك ايه انت وحشتتي اوى فيفهم ماتقصده ولكنه حقا ليست عنده رغبه

معلش ياشيرين انا عندى محكمة الصبح ولازم اقوم اراجع القضيه قبل مانام وينهض من جانبها سريعا بينما هى تتافف

وتحدث نفسها انت لية انا يااسر ومفيش واحده حتقدر تاخدك منى حتى لو كنت مش فى حساباتي بس بردو انت جوزى انا ومش شيرين اللى جوزها ممكن تلفت نظره اى واحده تانيه غيرها

فى فيلا مصطفى

تجلس عفاف وهى تقرا ايات من القران الكريم وتدعو الله مع كل ايه ان يعيد لها حياتها

فتدخل عليها يسر

ماما حبيبتى عامله ايه

عفاف الحم لله والله ياحبيبتي

انتى اللى عامله ايه

يسر مش عارفه والله ياماما بس طول النهار نايمه وبقوم من النوم انام تانى مش عارفه مالى

عفاف يمكن تكوني حامل يا حبيبتى

يسر حامل معقول لالا مش معقول

عفاف ليه بس ياحبيبتي بصي انتى ممكن تعمللى اختبار حمل ونعرف

يسر طب انا حبعت الشغاله تجيبلى

بينما فى شقة محمود وهنا

محمود هنا هنا انتى فين

ايه ده انا شامم ريحة شياط

يدخل محمود سريعا الى المطبخ فيجد هنا مغمى عليها فى الارض

والطعام محترق والڼار موقده

يغلق محمود الڼار سريعا

ويحملها لغرفة النوم ويحاول افاقتهافلا توجد استجابه منها فينزل وياتى بدكتور قريبا من شقته

وبعد الكشف اخرج الدكتور اختبار معه واجرى لها تحليلا

ثم تحدث اليه محمود خير يادكتور مالها

الدكتور متقلقش دى حاجه عادية بتحصل للى زيها

محمود تقصد ايه يا دكتور

الدكتور مبروك ياسيدى المدام حامل

محمود باندهاش حامل انت متاكد يادكتور

الدكتور ايوة طبعا متاكد انا دايما حاطط معايا اختبارات حمل احتياطى عند اللزوم بس طبعا انا معرفش هى فى الشهر الكام ولا وضعها

 

 

ايه

لازم بقى تروح تتابع مع متخصص

محمود طب هى حتفوق امتى

الدكتور دلوقتى حالا

حستاذن انا بقى

يقوم محمود بتوصيل الدكتور الى الباب ويرجع غرفته فيجد هنا قد استعادت وعيها

هنا اه ولكنها بمجرد رؤيتها لمحمودتنكمش فى نفسها وترجع للوراء وكانها تستنجد بالحائط لتحميها منه

انا اسفه والله انا اسفه انا مقصدتش اعمل حاجه ولا قصدت ابوظ الاكل انا انا حقوم حالا اعملك اكل غيره حالا

محمود وهو يقترب منها ويحاول لمس وجنتيها لاوالنبي متضربنيش انا جسمى مبقاش مستحمل خلاص انا ضړبك فية بقى معلم فى كل حته فى جسمى والنبي الله يخليك انا مش حضايقك تانى

كانت تتحدث بسرعه وهى تبكى حتى انه قلبه رق لحالها وشعر بالذنب من ناحيتها

محمود هنا انا مش حضربك مټخافيش منى انتى مراتى ياهنا ثم يضع يده على بطنها وهو يقول لها وحتبقى ام ابنى كمان

هنا ايه ام ابنك ازاى مش فاهمه

محمود انتى حامل ياهنا

هنا ايه انا حامل لامش ممكن

محمود ليه مش ممكن

هنا عشان انت مبتحبنيش وانا ماما قالتلى الراجل لما يكون مبيحبش مراته عمره مابيخلف منها

محمود طب وانتى مين قالك انى مبحبكيش

هنا محمود والنبي الله يخليك ابعد ايدك عنى انا بخاف منها انت حتضربنى صح

اه اه انت حتمسكنى وتضربنى ذى كل يوم

محمود مټخافيش ياهنا والله ماحضربك حضربك ازاى وانتى حامل

هنا لا انا مش حامل متقوليش انتى حامل تانى انا مش حامل فاهم مش حامل واخذت ټضرب على بطنها بشده

مش حامل انا مش حامل

محمود وهو يمسك يدها انتى بتعملى ايه يامجنونه انتى عاوزة تؤذى نفسك وتؤذى اللى فى بطنك

فوقى بقى

هنا انت عاوز منى ايه هو انت مكفكش اللى كل يوم بتعمله فية ضړب واهانه وشتيمه ومانعنى اروح لاهلى لابشوف حد ولاحد بيشوفنى وواخد منى الموبيل ولا بسمع صوت حد غيرك وانت بتشتمنى وتزعقلي

ولو عملت اى غلطه بتضربنى زى مابيضربوا الحيوانات

حتى لما بتيجى تاخد حقك منى بتاخده منى كانى واحده من بنات الليل بتتعامل معايا بمنتهى القسۏه والعڼف كانى مش مراتك

كفايه الله يخليك كفايه لحد كده سيبنى امشي من هنا عاوزة ارجع بيت بابا والنبي انا تعبت خلاص

كانت تتكلم وهى مڼهارة تماما

بص اطمن انا والله مش حعمل معاك مشاكل انا مش عاوزة منك اى حاجه حكتبلك تنازل عن كل حقوقى حتى لو انا حامل زى مابتقول وعاوز تاخده خده انا مش عاوزة حاجه ومش عاوزة حد فى حياتى ومش عاوزة اشوف

محمود. وهو يحاول تهدئتها اهدى طيب ممكن تسمعيني

فتضع اصابعها فى اذنها

لا لامش عاوزة اسمع حاجه خلاص مش عاوزة اسمع حاجه

وتجلس امامه وتقبل يده

طلقنى طلقنى والنبي يامحمود اعتقنى لوجه الله

انا بابا وماما رمونى ليك تعمل فية اللى انت عاوزه ونسونى نسوا هنا بنتهم اللى معندهمش غيرها

خلاص انا مبقاش لية حد فى الدنيا يحمينى منك ولا من اللى انت بتعمله فية

بس انا عاوزة امشي عاوزة اشوف الشمس اللى انت حارمنى منها نفسي ارجع شغلى تانى

لا لا شغل ايه مانا كده حشوفك لا انا حدور على شغل فى اى مكان تانى بعيد عنك

كانت تهذى كالمجنونه

تمسح دموعها بكمها كالاطفال

ادرك محمود ان هنا فى حاله لن تسمح باى جدال

فكل ما فعله ان اجتذبها لاحضانه بقوة وهى ظلت تبكى بصوت عال كالاطفال بينما هو اخذ يهدئ فيها

هششششش هشششش خلاص اهدى مفيش حاجه انا حعملك كل اللي انتى عاوزاه

تهدا هنا وتستكين فى احضانه حتى تغمض عيناها

فيضعها محمود فى الفراش ويحكم عليها الغطاء ثم يحدث نفسه يااه معقوله دى انا حبقى اب انا مش مصدق نفسي احمدك يارب ثم ينظر لهنا وهى نائمه بكره ان شاء الله حتبقى لينا قاعده مع بعض وكلام تانى ياهنا

عفاف تحتضن يسر بفرحه وكانها ابنتها الف مبروك ياحبيبتي الف الف مبروك

يسر الله يبارك فيكى ياماما انا مش مصدقه نفسي معقول انا حامل

عفاف مش حتتصلى على جوزك تبلغيه

يسر هو وابيه مصطفى فى مشوار حستنى لما يرجعوا

بس بقولك ايه ياماما بمناسبة الخبر الحلو ده ممكن افاتحك فى موضوع

عفاف اتفضلي ياحبيبتى

يسر ابيه مصطفى بيحبك اوى وعاوز يتجوزك ايه رايك

عفاف جواز ايه بس ياحبيبتى ده انا داخله على خمسين سنه اللى فى سنى بتروح تحج بيت الله مش تتجوز

يسر بقى بزمتك فى حد قمر كده يبقى عنده خمسين سنه طب والله العظيم مااديكى اكتر من تلاتين سنه

عفاف ههههههه يابت اتلمى

بصي يا يسر انا قلبي مش حيرتاح غير لما الاقى بنتى ان شاء الله

بسر طب عشان خاطرى لو لية خاطر عندك اديله اى امل

واللا انتى ياماما مش حاسه باى عاطفه ناحيته

كلمينى بصراحه وانا والله حفهمك وحقدر موقفك

عفاف تنظر للارض بخجل هويعنى بصراحه

فجاة ياتى صوت مالك فيقطع عليهم الحديث يااهل الدار اين انتم

عفاف ههههههه اتفضلي يا قلبي أهم وصلوا

مصطفى وهو ينظر لعفاف نظرة تحمل الكثير من معانى وكلمات العشق التى يريد ان يبوح بها لها ولكنه يراعى حزنها على فقدان ابنتها

عامله ايه يا عفاف

عفاف الحمد لله

بينما تقف يسر وهى تبتسم وايديها حول فمها

مالك فى ايه يامراتى

يسر انا حامل

مصطفى ومالك ايه انتى حامل

مالك وهو يمسكها من يدها يسر حبيبتي متلعبيش باعصابي الله يخليكى انتى بتهزرى صح

ثم يوجه كلامه لعفاف ماما يسر بتهزر صح

عفاف وهى الحاجات دي فيها هزار بردو يابنى

مصطفى

تم نسخ الرابط