الجزء الحادي عشر والاخير بقلم اسماء سليمان
الحقني
حسام شالها وحطها في العربية وطلع بيها علي المستشفي واتصل علي فوزية ومروان وزهرة يحصلوه علي هناك
زهرة اول ما وصلت فين سوسن فين بنتي
حسام مش عارف هيا بقالها كتير في العمليات ومحدش عايز يطمني
فوزية يارب خير
وبعد فترة سمعوا صوت بكاء طفل وفوزية حمدت ربنا واخدت حسام في حضنها وبعدين مروان عمل معاه حركتهم ولفوا في المستشفي وحضنت زهرة فوزيه وباركوا لبعض وبعدين خرج الطبيب
الطبيب كويسه جدا انتم عملتم سونار وهيا حامل
حسام ايوه يا دكتور ليه في حاجة
الطبيب هههه احنا هننقل المدام في اوضه وبعدين نتكلم
حسام حضرتك قلقتني في ايه
الطيبت دقايق والمدام تفوق والبيبي كويس بعد اذنك
في غرفة سوسن اللي بدات تفوق والكل حواليها حتي زهرة الي نزلت من الامارات اول ما قرب ميعاد ولادتها حسام ماسك ايدها وھيموت من القلق وكمان كلام الدكتور قلقه بذيادة
حسام بخير المهم انت يا قلبي
سوسن انا كويسة الحمد لله
ودخل الطيب وقال حمد الله علي السلامه
سوسن بضعف الله يسلمك
حسام خير يا دكتور
الطبيب هتسموا البيبي ايه
حسام انا وسوسن اتفقنا نسمي حمزة علي اسم بابا الله يرحمه
الطبيب بضحكة كبيرة طيب التاني هتسموه ايه
الجميع بدهشة التاني
حسام بفرحة سوسن جابت تؤام
الطبيب مبروك هتسموا ايه
سوسن هسمي سامر يا حسام بعد اذنك
حسام بحبك وباس ايدها وراسها ودخلت الممرضة بالتؤام واجتمع الجميع وقام مروان بتصوير هذه اللحظات وارسالها الي دعاء ومحمد وعمر اللي زعل من تيته فوزيه لانه نزلت مصر ومخدتوش معاها
سوسن وانا كمان
وبعد ما استعادت سوسن عافيتها تركت جزء من مسئوليه التؤام حمزة وسامر لفوزيه واماني واثناء ذهاب حسام الي مهماته تتفرغ لادارة شئون صرح سامر الطبي مع مازن وعلي وسحر وعندما يعود تترك المسئوليه لمازن حتي لا تقصر في حق زوجها
وبعد فترة من الزمن اصبح صرح سامر الطبي من احسن الصروح الطبية في مصر والعالم العربي واخذ شهادات في الجودة والاعتماد ومكافحة العدوي والادارة وتخطط سوسن مع علي ومازن للحصول علي الاعتماد العالمي
واما عمر ابن اخت سوسن ظل يمارس انواع من الضغط النفسي علي وليد والده لاقناعه بالاستقرار في مصر ليكون قريبا من حبيبته وخالته سوسن ومن عموه حسام مدربه ومثله الاعلي مرة بادعاء المړض ومرة بعدم الذهاب للمدرسة ولكن ما جعل وليد يقرر الاستقرار في مصر ويوافق رغم انفه هو هروب عمر من المنزل فوافق حتي لا يتكرر الامر مرة اخري وقرر وليد العمل في الامارات وسمح لدعاء وعمر وبيدوا بالاقامة في مصر مع زهرة وينزل مصر اكثر من مرة في السنة لزيارتهم والاطمئنان عليهم وفي الاجازة تسافر دعاء وعمر وبيدوا له
اما الحبيبان سحر وعلي فقد رزقهم الله بعد سوسن بمصطفي وقد عاشا في سعادة في ظل دلع سحر وشقاوتها المعهودة رغم ان حياتهم لم تخلو من مشاحنات الهام ولكن بيتجاوزها معا ولم يفارقوا صديقتهم الغالية في العمل وفي البيت فعندهم سوسن الصغيرة التي يبدوا انها ستكون نسخة مصغرة من سوسن الكبيرة
اما الذي اختار طريق الخير والشړ مجبرا من اجل الحب فنري مازن يكافح حزنه ويغلبه بان يرمي نفسة في احضان العمل ومشاكله لعله ينسي ۏجع قلبه علي فراق سامر وما يخفف عنه قليلا انه ينفذ وصيته وتحاول سوسن مع زوجها واصحابها ان يدخلوه في جو العائلة التي حرم منها وتبحث ليه فوزية وزهرة عن عروسة تناسبه
اما يوسف ابو مسلم بعد تقديم مازن ما يفيد انه وراء الچرائم البشعة وقضايا الاختفاء فقد حكم عليه بالاعډام شنقا اما ثناء فقد نقلت ما استطاعت ان تنقله من اموال الي خارج البلاد قبل النطق بالحكم علي يوسف وسافرت ولم تعود مصر مره اخري
اما العاشقين العنيدين سوسن وحسام فلم يعوق حبهما انشالهم الدائم بل كبر هذا الحب وشفي كل ما قلوبهم من الالم وتبدلت الايام الي اسعدها واتسع حبهم ليشمل اولادهم الثلاثة ادم وحمزة وسامر وكذلك عائلتهم واصحابهم .
قسمتي هيا حياتي فيها الالم وفيها السعادة فيها الشقاء وفيها الهناء
قسمتي هيا الرضا بالقضاء والقدر وخناقتي مع الدنيا
لاني قد الدنيا
قسمتي هيا اللي بصنعها بحبي وعملي ويتوجها انسانيتي وضميري
قسمتي هيا صمودي وكبريائي وعنادي وحبي وبكائي وضعفي هيا انا
قسمتي هيا رضا الله ورسوله لانه قارد علي ابدال قسمتي بقسمات من السعادة
تمت بحمد الله