الجزء ال 6/7/8 تمرد عاشق

موقع أيام نيوز


مش كدا المشكلة مش في كدا يامليكة المشكلة إنها وهمت جواد إنها بتحب واحد وجواد مش هيرحمها بعد كدا... وقف عن الحديث لحظات مستديرا لها 
النهاردة شوفت نظرة جواد لغزل يامليكة معرفتش أفسرها الموضوع هيصعب اكتر من الاول على الاتنين.. لا غزل هتقدر تتحمل الضغط على قلبها ولا جواد هيتحمل يشوفها بتبدل قدامه ويسكت واكيد فاكرة موضوع الولا بتاع الاعدادي شوفتيه عمل إيه جاسر نفسه مكنش مبالي وجواد هد الدنيا على الكل... لولا بابا كان ممكن يعمل چريمة... 

صمت للحظات تفتكري جواد ممكن يحب غزل كحبيبة
ضحكت مليكة عليه رغم حالتها 
لا شكل الموضوع ضغط على دماغ دكتورنا ولا إيه انت عامل ايه ياحبيبي وليه دايما نظرة الحزن اللي في عينك دي ليه مش عايز تنسى الماضي ياصهيب وترجع زي زمان فاكر لما كنا بنهرب من جواد ونعمل مصايب من وراه ماتيجي نشغل غزل ونعمل إحنا التلاتة كدا
قهقه عليها ياخربيتك دا لو شم خبر ولا الفتانة قالتله ماانت عارفة مبتخبيش عنه حاجة ھيموتنا كلنا.. مش هو أكبر من بسنتين بس بس بحسه أبويا وأكبر مني بعشرين سنة
صهيب انت لسة بتفكر فيها 
وقف واتجه بنظره للخارج الايام بتنسي يامليكة 
مر سنين ياصهيب مش أيام اوعى تفكر إني مش واخدة بالي وعارفة إنك بتحاول تضحك بس الضحكة مکسورة ياحبيبي
بقولك ياملوكة روحي اتصلي بخطيبك شوفي اخباره ايه ليكون قاعد مع واحدة كدا ولا كدا... أردف بها وخرج وهو يضحك ولكن كيف تكون السعادة!! 
وسعادة القلب غائبة
في فيلا يحيى الحسيني 
يجلس يحيى مع زوجته منال.. بقولك يامنال فاكرة موضوع حسين الالفي وحسناء
ضيقت عيناها مستفهمة 
مش فاهمة اي اللي فكرك بالموضوع دا
صوب أنظاره لها يعني فاكرة 
ضحكت بسخرية
ازاي انساه وأنا السبب فيه ياحبيبي
ضحك بفخر 
حبيبتي انت يامنول.. عايزك تركزي معايا يامنول وتسمعي هقولك ايه
هنروح نزور ماجد ونعتزرله على أساس عاصم اتصرف من ورانا وكمان نزور حسين ونهنيه بسلامة ابنه ثم أكمل استرسال حديثه 
تدخلي على غزل بدور الحب وانك پتخافي عليها وكنت بعيد عشان مضايقة من اللي حصل في الماضي... ايه هو اللي حصل بقى ياحبي
ايه اللي حصل... انت ناوي على ايه دا موضوع خاص بخالتها يعني مالهاش دعوة
أنا بقى عايزك تقولي أمها بدل خالتها 
رفعت حاجبها مستغربة حديثه 
انت تقصد اقول حنان وحسين وبكدا نوقع العيلتين في بعض
برافو مراتي الحلوة هو دا اللي عايز أوصله بكدا غزل هتكره جواد وهتبعد عنه وماجد هيفكر ان فيه حاجه حصلت لبنته ايه اللي يخليها تبعد عن أبوها الروحي زي مابيقولوا
طيب افرض غزل حكت لحد جاسر او جواد
غزل زي أمها مټخافيش هتخاف تتكلم
ولجت غرفتهما وجدته مازال نائما 
ملست على شعره بحنان وقبلته قبله سطحية على شفتيه وخديه ثم بدأت بايقاظه 
جود حبيبي قوم الساعة واحدة هتفضل نايم كدا... على فكرة غزالتك جعانة جدا
فتح عيونه نص فتحة 
صباح الورد ياقلبي وجذبها بشدة حتى أصبحت بأحضانه... 
نظر لعيونها الجميلة 
صباح الحب على أجمل عيون شافتها عنيا
أردف بها بصوتا متهدج ممزوج بمشاعره المفعمة بالحب... إرتجف قلبها لكلماته التي تنعش روحها وتذوب فيه وضعت رأسها في عنقه و قبلته
صباح الحب على أجمل راجل وحبيب في الدنيا
ألتقط شفتيها في قبلة شغوفة والتهمها حتى يطفئ لهيب عشقه لها... ظل وقتا ليس ببسيط ثم قاطعها لأخذ انفاسهما 
مرر أنفه على وجهها ليستنشق رائحتها العبقة التي تدغدغ مشاعره 
قوليلي هحبك أكتر من كدا إيه... قاطع خلوتهما ابنهما 
ثباح الخير باباي 
ثباح الخير مامي
حمله والده وقبله بحب وبدأ يدغدغ فيه 
صباح الخير على احلى جسورة في العالم
ضيق الطفل عيناه ناظرا له 
ينفع تقول على جاسر جواد الالفي 
جسورة ياسي بابا 
البارت السابع
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
يا ليت قلبي سجين بين أضلعه......
مع الوريد إلى الأهداب أنتقل......
الأسوء من الفراق
أن تبقى قريبا ولڪنك غريبا
بعد اكثر من ساعة فتح عينيه عندما وجدها تملس على وجهه وتيقظه 
جواد قوم وصلنا.. لم يستمع لحديثها مازال في حلمه أقترب منها للحد الغير مسموح وجذبها إليه... مما شعرت بتاقطع أنفاسها من نظراته وقربها منه لهذا الحد 
رعشة قوية ضړبت جسدها بالكامل وارتجفت شفتيها ولم تقو على النطق 
حاولت أن تهدأ من دقات قلبها ثم صوبت نظرها إليه واردفت بصوت متهدج مملوء بمشاعر تخصه 
آبيه بقولك إحنا وصلنا قاطعه صوت سيف الذي فتح الباب الأمامي وتحدث مازحا 
حمدالله على السلامة ياغزولة طول الطريق وانت نايمة مفكرة نفسك في اوضة نوم 
أخيرا فاق على نفسه.. شعر پصدمة تزلزل كيانه عندما تذكر حلمه 
ابتلع ريقه الجاف عندما وجدها قريبة جدا من وجهه عندما جذبها .. لم يستطع تمالك نفسه اكثر من ذلك.. اعتدل وقام بفتح الباب سريعا.. ثم تحدث الى سيف 
خدها عند مليكة واياكم تخرج من غير علمي... ثم اتجه بنظره إليها 
ادخلي جوا وخدي دواكي عشان رجلك متورمش اكتر من كدا 
لم تنظر إليه.. كل مايشغل بالها حالته التي كان عليها من لحظات..
 

تم نسخ الرابط