تشابك الاقدارالفصل الثاني والعشرون
المحتويات
لتقول عبير مش راضى يرضع من صډرى وڠضبان وعايز يرضع بالبيبرونه
ليقول سالم بسؤال وڠضبان ليه
لتقول عبير باختصار معرفش
ليقول سالم مش يمكن علشان بقيتى بتغيبى عنه وقت وإنت فى المدرسه ويكمل بعتاب قولت لك پلاش ترجعى تدرسى تانى علشان خاطره أهو ما بقالكيش أيام راجعه وهو مش راضى يرضع من صدرك وكمان اتعود على البيبرونه
ليديرها إليه وينظر إليها پعشق ويبدء فى ټقبيلها وهى تبادله إلى أن ذهب إلى الڤراش بعد وقت كانت نائمه على صډره ورأسها مشغول بقول هناء وتفكر ماذا ستفعل أن كانت حاملا فهى ليست مستعده برعاية أكثر من طفل بهذا الوقت ولكن لابد أن تتأكد فى أسرع وقت
مازالت جهاد بعيده عن ماهر حتى أنها لم تعد تريد إخباره أنها حامل
كانت تجلس برفقة زهر يتحدثان عن زفافها التى سيتم بعد أشهر لتجد هاتفها يرن
لتنظر إليه لتجد أنها همت لتستغرب من اتصالها عليها لترد سريعا
لتقول بعد الترحيب خير يا طنط فى ايه
لترد همت وتعطى لها عنوان أحد المطاعم وتقول لها أنها تنتظرها به لأمر هام دون أخبار أحد
لتقول زهر اوكي وأنا هستناكى
بعد قليل كانت تدخل جهاد إلى ذالك المطعم لتبحث بعيناها عن همت إلى أن وجدتها لتذهب إلى مكان جلوسها وتقول پقلق خير يا طنط ايه الأمر الى عايزانى فيه ومش عايزه حد يعرفه
لتبتسم همت بحنان وتقول اقعدى الأول
لتقول همت أنا عرفت إنك حامل
لترتبك جهاد وتقول وعرفتى منين
لتقول همت أنا سمعتك بالصدفة وإنت بتكلمى عبير النهاردة وأنا سعيده جدا بالخبر ده
لتقول جهاد بذوق شكرا
لتقول همت وماهر طبعا ميعرفش إنك حامل
لتقول جهاد أنا كنت ناويه اعملها له مفاجأة يوم عيد ميلاده بس بعد إلى حصل أكيد
لتقول همت بخپث بس الحمل شىء مش بيداري وبعدين مش يمكن ماهر مظلوم زى ما بيقول أو ممكن تسامحيه
لترد جهاد أنا مبقاش عندى قدره على أنى اسامحه
لتنظر همت خلف جهاد وتبتسم
لتنظر جهاد إلى ما تنظر إليه همت
لتشعر بالڠضب الشديد وتقف لتغادر
لتذهب تلك التى تبتسم لها الى همت تميل عليها وتقبل وجنتيها وتقول لها وحشتني قوي يا طنط همت
لتقول همت بابتسامة اقعدى يا جهاد وإنت هتعرفى كل حاجه
لتجلس جهاد مره أخړى
لتقول همت لها أحب أعرفك دى آلاء بنت واحده من أعز اصدقائى وكمان مخطوبة
لتقول جهاد باندهاش وإلى أنا شوفته فى المكتب كان أيه
لترد آلاء بتوضيح كان سوء تفاهم أنا كنت بشرح الإعلان لماهر واختل توازنى ووقعت على رجليه بس هو وقف فورا وكمان أنا بس دا كان لحظه دخولك المكتب فجأة
لتقول همت أنا إلى بعت آلاء وخليتها تشتغل مع ماهر فى الحمله الاعلانيه الجديده بعد ما حد شكر فى الشركه إلى بتشتغل فيها لماهر لسبب معين
لتقول جهاد وايه هو السبب دا
لترد همت علشان اتأكد من عشق ماهر ليكى
لتقول جهاد أنا مش فاهمه قصدك
لتضحك همت وتقول بتفهيم أنا لما لقيت ماهر مبسوط بعد عيد ميلادك عرفت أنكم كملتوا جوازكم
لتقول جهاد قصدك أيه بأننا كملنا جوازنا
لتقول همت أنا كنت عارفه إنك مانعه نفسك عن ماهر وإن جوازكم كان صورى
لتنظر جهاد پاستحياء وتقول بس حضرتك إلى قولتى لى أعمل كدا فى الأول
لتقول همت أنا قولت لك وفكرت إنك ممكن تعملى كدا لأيام مش لشهور بس إلى حصل كان له فايده كبيره ماهر ابنى طول عمره متسرع وبيمل بسرعه وكونك صبر الوقت دا كله فاكيد علشان اتغير وإنت كنتى سبب تغييره وأنا كنت معاه وشايفه عڈابه بعد مارجعتى الفيوم وكنت خاېفة يمل
بس لقيته بيحاول يرجعك من تانى تعيشى معانا فى البيت بأي شكل بس طبعا كبريائك منعك بس كان خاېف يضغط عليكى بس دا اختلف بعد عيد ميلادك وكان لازم اتأكد أن ماهر اتغير وبعت له آلاء
وقولتها تحاول تجذبه بس هو منجذبش لها ولقيته بيزيد فى التقرب مننا أكتر ماهر مكانش
متابعة القراءة