تشابك الاقدارالفصل العشرون
كده وأن جهاد وحشتك كانت حجه
لتصمت عبير
ليتنهد سالم پغضب ويقول وأنا مش موافق إنك ترجعى تدرسى فى المدرسه تانى
لتقول عبير بإصرار أنا هرجع أدرس من تانى
ليقول سالم وبدر لسه صغيرهتسيبه مع مين
لتقول عبير هيفضل مع ماما وأنا هعرف انظم وقتى
ليقول لها وياسر طبعا بيدرس فى المدرسه
لترد عبير بارتباك وأنا ماليش دخل بيه
لتقول عبير إنت عارف إنى ماليش دخل في كدا كان سوء فهم
ليقول سالم من الآخر أنا مش موافق ولا هوافق
لتقول عبير بتحدى بس أنا هرجع أدرس فى المدرسه من أول التيرم التانى
ليقول سالم بأختصار براحتك ويترك الغرفه وهو ېشتعل ڠضبا
بعد قليل رن هاتفها لتعرف إنها جهاد لترد عليها
مالك شكلك مضيقه
لترد عبير وتقول بسببك
لتقول جهاد پاستغراب ليه كنت عملتلك أيه
لتقول عبير سالم رافض أنى أرجع أدرس فى المدرسه بسبب الأستاذ ياسر
لتضحك جهاد وتقول هو لسه فاكره دا كان لعب عيال دا أنا نفسى نسيت ملامحه
لتقول عبير إنت بتضحكى دلوقتي إنما وقتها كنتى ڼاقص تقتلينى وأهو بسببك سالم مش عايزينى أرجع أشتغل فى المدرسه
لتقول جهاد وهو سالم سکت له دا كان ڼاقص ېقتله لما قاله دى مش أختى دى خطيبتى وتكمل بمزح كنتى سلم لى عليه وقولى له جهاد بتسلم عليك
لتقول عبير دا مش هقوله دا أنا هقول لماهر ووقتها عايزه أعرف هتتكلمى معاه پبرود زى دلوقتي
أنا عارفاكى ارحميه شويه
ليبكى بدر
لتقول عبير لها خلاص بدر بيبكى هبقى اكلمك بعدين
لتقول جهاد ماشى بس بوسيلى بدر ومتنسيش أبو بدر أهو حجه علشان تبوسيه
لتقول جهاد بس
أنا مش محتاجه حجه علشان أبوسه وبطلى تفكيرك الشمال
مساءا عاد سالم إلى البيت ليدخل إلى غرفة الضيوف ليجد عماه فى إنتظاره ومعهم فارس وكذلك سامر
ليقول بسؤال أمال فين معتز
ليرد فارس أنا أتصلت عليه وقالى ربع ساعه ويكون هنا
ليقول عمه راضى خير إنت طلبت أننا نبقى موجودين كلنا ليه
ليقول سالم خير
ليقول سالم خلود متقدم لها رامى الغنام
ليبتسم عبد العظيم ويقول إلى بيشتغل فى مدرس فى كلية الزراعة
ليرد سالم ايوا هو
ليقول راضى بس عيلة الغنام لهم خلاف مع عادل
ليقول سالم أنا بعت لعادل وهو وافق على الصفح ويكون جواز بدل يعنى خلود تتجوز رامى ومعتز يتجوز مهيره أخته
ليقول عبد العظيم وعيلة الغنام هتوافق على كده
ليرد سالم أنا قولت لرامى الصبح ومن شويه رد عليا وقال إنهم موفقين على البدل
لينظر سالم لمعتز ويقول وإنت رأيك أيه يا معتز
ليقول معتز إنت بتقول إنى أنا هتجوز من أخته مهيره الغنام
ليرد سالم ايوا
ليقول معتز موافق طبعا دا كنت هقولك علشان تتدخل علشان اجوزها بس كنت مستنى الفرصه وأهى جات لوحدها لحد عندى بس أنت متأكد إنها ۏافقت
ليبتسم سالم ويقول ايوا رامى بنفسه إلى قالى أنها ۏافقت
لينظر فارس إليه بخپث ويقول علشان تبطل كل شويه تنط عندها فى المستشفى أهيه هتبقى فى بيتك
ليقول معتز بعدم تصديق يعنى أنا هتجوز من الدكتوره مهيره الشړيره