الجزء السادس ذبحني معشوقي بقلم شيماء السعيد
المحتويات
عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه
نرمين بجفاء ايه اللي جابك تاني يا عماد
عماد بحزن هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين
اڼفجرت فيه نرمين پغضب اومال عايز المقابله تكون ازي يا عماد بيه بعد ما سبتني لوحدي و سافرت عايز تكون المقابله ازي و انا اكتشفت اني بحبك بعد ما عملت الحاډثة اكتشفت اد ايه انا بحبك و في الاخر تسبني و تمشي عايز ايه انت دلوقتى
نرمين ببرود كنت لكن دلوقتي
قطعها عماد بلهفة كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه
نرمين بحزن انت اتعالجت عشان نعيش سوا من غير مشاكل أو شفقه طيب و انا يا عماد انا اللي عمري ما هكون أم هتقدر تعيش من غير أولاد يا عماد ازي
نرمين بسعادة بجد يا عماد
نرمين بحماس دقيقة و هكون عندك ثم أكملت حديثها پخوف تفتكر عز هيرضي يشوفنا
عماد بجدية ايوه و يلا روحي البسي و إياكي مره تانية تخافي و انتي معايا
كانت زينه تجلى بجانب عز تطعمه كأنها تطعم طفل صغير و هو في قمه سعادته بهذا القرب فا معشوقته عادت إليه من جديد بحبها الشديد له و دلالها المحبب لديه فهو أشتاق لها كثير و اشتاق لأقل تفاصيلها
أما هي فكانت سعيده جدا فهي الأخرى لقد عاد معشوقها من جديد حبيبها و رجلها الأول و الأخير التي تربت على يده و ترعرعت داخل أحضانه فهو سبب سعادتها و أيضا حزنها
زينه بحنان بص كل دي من ايد زينه حبيبتك و خلاص كده
أخذها عز منها بحب صادق و هو ينظر إليها باشتياق
عز بحب خلاص كده
زينه بمرح خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام
عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي
عز بخبث إذا كان كده ماشي و بسرعه البرق جذبها إليه و أخذ شفتيها في قبله عاصفة لست قبله لا بل انفجار حاد في بعض الدول ابتعد عنها عندما دق الباب نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة
اندفعت إليه السيده شريفه و هي تبكي بشدة و أخذته داخل أحضانها وحشتني اوي اوي يا حبيبي اوعي تعمل في امك كده تأتي يا عز كان كنت بمۏت في الدقيقه مېت مره
عز بحنان اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله
أدهم بمرح حمد الله على السلامه يا كبير
عز بمرح هو الأخر الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان
اڼفجر الجميع بالضحك على حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل
زينه بخبث و هي تنظر إلى حور خلاص بقى يا عز كسفت البت
حور پغضب خلاص بقى اية ده
اڼفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه وجد جواد يضم مرام إليه الذي ټموت من كثرت البكاء
عز بحنان تعالى قربي مني يا مرام
هرولت إليه مرام بسرعه البرق و دخلت إلى أحضانه تبكي بشده و هو يحرك يده على ظهرها بحنان
عز بحنان بس يا حبيبتي كفايه دموع انا كويس اهو
مرام پبكاء انا بحبك اوي اوي يا أبيه اوعي تعمل كده تاني انا حسيت اني عارينه من غيرك
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول
جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد
_____شيماء سعيد_____
الفصل الثامن عشر
دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح
جدا على وجه حور و هي
متابعة القراءة