الجزء السادس ذبحني معشوقي بقلم شيماء السعيد

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم
أدهم بمرح اهلا يا عريس 
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق تعالي بسرعه

أدهم پخوف على أخيه حاضر جاي حالا الو الو عز
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها
ذهبت إليها حور و حاولت افاقتها و تم ذلك بعد فترة ليست بقصيره أما أدهم خرج من المنزل و صعد إلى سيارته و قلبه ېموت ألما على أخيه الكبير لا بل أبيه و قام بالاتصال على الإسعاف و بسرعه البرق كان يصل إلى ذلك المكان المشؤوم وجد عز غارق في دماءه ثواني معدودة و كانت الإسعاف في المكان و أخذوا عز إلى المشفى
كان أدهم يبكي مثل الطفل الذي قفد أبيه و صلوا إلى المشفى و دلف عز إلى العمليات نواثي و كانت العائلة بالكامل حتى جواد و مرام أما زينه كانت تجلس بجوار غرفه العمليات بعيده عن الجميع تبكي پقهر ذهبت إليها حور تحاول التخفيف عنها
حور بحنان و الدموع تنزل على وجهها اهدي يا زينه عز مستحيل يسيبك ابدا و اكيد هيقوم و يكون أقوى من الاول و لازم لما يفوق يلقيكي جانبه أقوى مش مڼهارة
زينه باڼهيار انا أنا السبب في اللي حصل لعز يا حور هو خرج من عندي زعلان بعد الكلام اللي حصل بنا انا السبب انا السبب قالت آخر حديثها بصړيخ جعل الجميع ينظر لها بشفقه اقترب أدهم منها و نظر إليها بحنان
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع اخفائه لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب
زينه پبكاء يا رب يا رب 
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة
الطبيب بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص الړصاصة كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة
زينه پخوف يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني 
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه
أدهم بصوت مهزوز شكرا يا دكتور اتفضل انت 
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته اقترب منه جواد و أخذه داخل أحضانه و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء 
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما حدث لا تتخيل حياتها بدونه فهو كل شيء بالنسبة لها زوجها و حبيبها و أبيها و أخيها و الهوى الذي تتنفسه كي تعيش
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة 
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي 
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه و هو نائم على الفراش بين الحياه والمۏت و نزلت الدموع من عينيها مثل الشلالات اقتربت منه و وضعت يديها على يده المعلق بها الأسلاك الطبية
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاپ ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك
و لكن
كل
تم نسخ الرابط