الجزء الثاني ذبحني معشوقي بقلم شيماء السعيد
المحتويات
يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و لقد اقتربت منها و لكن اشتاقت للحديث مع عز فهي لمدة أربع سنوات عايشه على ذكرياتها معه
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع
فلاش باااااااااك
كان عز في غرفته مع نرمين يجلس على الفراش شارد و هي نائمه بجواره حتى سمع صوت نرمين تسأله بشيء لا يتوقعه
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع سنين ليه مفيش بيبي بنا
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي
انتهى الفلاش باااااااااك
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز
عز بجديه اقعد
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على
مكتبك
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل
_____شيماء سعيد______
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام
زينه خير يا هانم انتي و هي
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه
زينه بهدوء طيب فين المشكله
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي
متابعة القراءة