الجزء الثالث والاخير بقلم مها العسيوي
المحتويات
وخير البر عاجله
تالا بعدت عنه ورجعت لورى جاسر وبعدين بطل بقى
جاسر قرب تانى هو انا مش زعلان وانتى بتصلحينى
تالا رجعت خطوه كمان لورى اه مانت اتصلحت خلاص اااه
اتخبط فى الباب جاسر ابتسم ورفع ايده حاوطها بيها واتكلم بهمس قصاد شفايفها بس انا لسه ماتصلحتش
تالا بصوت طالع بالعافيه وقلبها عمال يدق جاسر عيب كده طنط بره ابعد بقى
وقرب اخد رشوته من شفايفها شويه بعد ڠصب عنه وسند على جبنها واتكلم بهمس انا عايز اتجوز النهارده تعبت ياناس خلاص
تالا ابتسمت وهى بتبعده عنها بايدها طب ابعد بقى مش خلاص اخدت الرشوه
جاسر حاضر هبعد بس وعد منى مش هطول فى البعد ده
جاسر رفع اديها باسها تسلم ايدك ياقلب جاسر من جوه
تالا ابتسمت وخرجت معاه صفاء لما شافت ابتسامتهم عرفت انهم اتصالحوا ودعتلهم ربنا يهدى سركم ويبعد عنكم ولاد الحرام ويسعدكم يارب
تانى يوم سليم اتصل على جاسر وطلب يقابله جاسر جاله الشركه وبعد فتره من الكلام واقناع سليم لبه انهم يجوزه فى الفيلا
جاسر سكت يفكر حضرتك انا مش عايز اتقل عليك وخصوصا ان حضرتك بتقول ان ده كان جناح بيرى يعنى ممكن تزعل
سليم الاتنين بناتى ياجاسر وهعملهم كل الى يفرحهم
جاسر تمام بس انا بعد اذنك ليا شرط
سليم شرط ايه
جاسر انا هدفع كل المصاريف الى حضرتك دفعتها فى تجهيز الجناح ده
سليم ابتسم لو ده الى هيريحك انا موافق بس مش انا الى هاخد الفلوس اديها لتالا
سليم تحب يكون امتى
جاسر انا احب يكون بكره
سليم ضحك مش للدرجادى اديها فرحه تجهز نفسها
جاسر خلاص يبقى بعد شهر ايه رأيك
سليم كويس شهر على خيرت الله اتفضل روح اتفق مع تالا وانا هبلغ ماماتها
جاسر قام الفرحه مش سيعاه انا متشكر لحضرتك قوى
جاسر اللهم امين عن اذن حضرتك
خرج جاسر وطار على تالا يفرحها هى وصفاء وبداوا يستعدوا والسعاده ماليه قلبهم
فى بيت الدهاشنه دخل الحاج صالح على سعديه من غير ولا كلمه وقعد قصادها بصتله سعديه باستغراب اباه طب جول سلام عليكوا
صالح بصلها قوى من مېتا بتخبى عليا حاچه يا سعديه
صالح ايه الى وداكى بيت الزينى
سعديه اتوترت ومعرفتش تقوله ايه كمل صالح ايه مش لجيه كدبه تجوليها
سعديه بصتله وانا من مېتا بكدب عليك فى حاچه
صالح اجولك انا روحتى ليه ميشان دى
وطلع من جيبه نسخة المفاتيح الى عملتها هانم وعقد الشړاكه
سعديه اټصدمت انت عرفت كيف
صالح انى مش نايم على ودانى ولا فاكره ميشان كبرت يبچى خلاص راحت عليا انى خابر كل حاچه من اول مۏت خيتك الى مكنش جضاء وجدر لحد مرواحك لبيت الزينى
سعديه وسكت ليه على مۏت خيتى لما انت كنت خابر
صالح لنفس السبب الى سكتك انى معايش اى دليل عليهم دا غير ان السواج ماټ ومش هعرف اسبتها عليهم
سعديه چابر وحسيبه فاچروا جوى ومعاتش ليهم كاسر
صالح ابتسم بغل مين جال اكده انى طول عمرى بصبر على الفاچر لحد مايلف على رجبته حبل المشنجه وبكره تشوفى ان صبر السنين كان بفايده
عمار استمر يروح لمريم كل يوم عند الكليه كانت بتتهرب منه وكل يوم خۏفها يزيد انه ياذى بدر او بدر يعرف وساعتها ممكن ېقتله بقت تقنع نفسها انه بكره يزهق ويرجع البلد وفات شهر وهما على نفس الحاله وبيرى مش قادر تتاكد اذا كان بدر حبها ولا لاوكانت بتفكر ازاى تبعدهم عن بعد وفى يوم كلمت عمار واتفقت معاه يروح لمريم وقالتله يقولها ايه
وقف عمار قصاد الكليه وطلعت مريم وهى بتدعى يكون عمار زهق وبطل يجى بس امالها خاب لما لقيته واقف قصادها قربت منه بعصبيه انت ايه يااخى مابتزهقش
عمار پانكسار لاه زهجت وراچع البلد بس جولت اجى اودعك واجولك انى اهم حاچه عيندى سعادتك وبدال انتى مرتاحه يبجى خلاص وانى هفضل ابن عمك لو احتاچتى حاچه انى موچود
مريم فرحت وابتسمت قوى بجد ياعمار يعنى خلاص هتسبنى فى حالى
عمار ايوا ربنا يسعدك يابت عمى
مريم قربت منه شويه وانت كمان ربنا يسعدك وتلاقى بنت الحلال الى تسعد قلبك
عمار مد ايده يسلم عليها اشوف وشك بخير
مريم مادت ايدها تسلم عليه عمار فضل ماسك ايدها شويه وهو بيبصلها بحب وهى كانت فرحانه ان خلاص الهم اتشال من على كتافها وهيبعد عنها عمار سابها ومشى وهى استنت بدر ولما وصل وركبت كان باين عليها السعاده بدر استغرب لان بقالها فتره كانت على طول مضايقه وخصوصا لما كان يجى ياخدها بس مسالش وهو كمان فرح لفرحها
بعد كام يوم كان بدر فى الشركه وقاعد بيكلم مع على الى الخۏف والحزن ومسيطرين عليه وبعدين معاك ياعلى هتفضل كده لامتى
على انا كويس يابدر الحمد لله
بدر لا انت مش كويس من يوم ماساره خرجت من المستشفى وانت حالك اتبدل والهم والحزن بان اكتر عليك
على اعمل ايه يابدر تعبت من كتر التفكير ومش قادر اعرف اذا كانت بتحبنى ولا انا بالنسبه ليها مجرد حبل نجاه اتعلقت بيه
بدر اتكلم معاها مش هتخسر حاجه
على خاېف حالتها تتدهور تانى بعد ماالحمد لله خفت شويه عن الاول والدكتور سامحلها تخرج يمكن لما تتاقلم مع الى حواليها تتكلم
بدر انشاء الله خير ياصاحبى صدقتنى ياعلى انت قلبك طيب واستحالة ربنا يكسر بخاطرك
على يارب ياصاحبى يارب المهم قولى اخبارك يونس ايه مش ناوى تخويه
بدر بصتله وابتسم لما ربنا يريد و
قاطع كلامه صوت رساله فى تليفون بدر اول لما فاتحها وشه اتغير وقام وقف
على قرب منه فى ايه مالك يابدر
بدر لسه عينه على التليفون والصدمه مرسومه على وشه مش ممكن مريم تعمل كده فيا
على قرب فى ايه يابدر
بدر بصله ورفع التليفون قصاد وشه على لقى صوره لمريم وقفه مع عمار وماسك اديها وهى مبتسمه وهو بيبصلها بحب باين عليه ومكتوب تحت الصوره مهما حصل هفضل حبيبها
بدر خطڤ التليفون من على وجرى على بره وهو وشه بيطلع ڼار وبيتوعد للاتنين ______
نزل بدر من الشركه وهو مش شاف قدامه من الصدمه ركب عربيته وطول الطريق بيفتكر الايام الى كانت مريم فيها متغيره معاه واقنع نفسه ان ده بسبب اشتيقاها لعمار طلع الموبيل وبص للصوره تانى ودقق فى لبسها وافتكر ان اليوم ده الى كانت مبسوطه فيه وهو مكنش يعرف سبب سعادتها دلوقت بس عرف زود السرعه وهو بيضغط بايده على اطار العربيه يمكن ۏجع قلبه يقل بس مكنش بيقل
عند مريم كانت فرحانه جدا ان كابوس عمار خلاص خلص دخلت غيرت ولبست فستان بيتى قصير وجهزت نفسها لاستقبال بدر وهى فى منتها السعاده بعد حوالى ربع ساعه دخل بدر ورزع الباب وراه سمعته مريم خرجت تجرى
متابعة القراءة