الجزء الثاني بقلم مها العسيوي
فوق لتحت كان قلبه عمال يدق زى طبلة الايقاع وقف بنظره علي الفستان وهو ندمان على اختياره
مريم لما طال سكوته بصتله بزعل هو الفستان وحش عليا ولا ايه
اتنهد بدر هو مش عايز يزعلها لا بالعكس حلو قوى عليكى ماكنتش متخيل انه هيبقى كده بس طلع ضيق والطرحه مش مغطيه الصدر كويس
بصتله بزهول ووشها احمر اتكلمت باحراج لا يابدر الطرحه مش مبينه حاجه وكمان كان معاه قطعه بتتلبس تحت تدارى الصدر
رد على نفسه بعند لا حب ايه انا عادى وهسبتلك كمان
بص لمريم وقاله يالا بينا ننزل
فى الحفله
الكل اتجمع فى جنينة الفيلا الى كانت احلى من افخم القاعات طلع سليم وجنبه تالا وهنا وبيرى الى بتحاول ترسم البسمه على وشها وبدا يكلم فى البدايه احب اعرفكم على بنتى تالا سليم العادلى الى كانت عايشه مع والدتها مراتى هنا الرفاعى
بدر كان واقف جنب مريم وشايف عنيه كل زمايله عليها كان واقف مخڼوق ونفسه يمشى بس مش عايز يزعل سليم قرب من مريم وبصوت واطى انا رايح اسلم على سليم بيه متتحركيش من هنا ومتكلميش حد سامعه
بصتله مريم ومن جواها فرحانه ان ممكن يكون غيران عليها سابها ومشى وهى عنيها عليه والابتسامه على وشها
بصتلها مريم بغيظ اهلا انا كويسه قوى
قربت منها بغل وبصوت واطى الظاهر بدر بيحاول يحليكى علشان تليقى تمشى جنبه عموما هانت كلها كام شهر وتخلصى دراستك ويرجعك الصعيد تانى مكانك ويشوفلك واحد يجوزك ليه وبعدها يفضالى بقى ونتجوز انا وهو
بصتلها مريم پصدمه صوتها طلع مخڼوق هو الى قالك الكلام ده
سابتها ومشيت ومريم واقفه مصدومه وعنيها مليانه دموع.. يتبع