الجزء الحادي عشر

موقع أيام نيوز

وضع يده خلف رأسة وهو مازال يضحك علي حديثها مردفا ... مجڼونة والله
فى صباح يوم جديد
واقف عز تحت منزلها مسندا علي السيارة في انتظار قدومها .. ظل واقفا بملل ينظر الي ساعة يده .. فقد تجاوزت التاسعة صباحا وهي لم تظهر .. ظن انها لن تأتي الي عملها اليوم فاتجة الي سيارتة ولكن توقف عندما لمحها تخرج من منزلها ... اتجه اليها وهو يقول بأبتسامة ... صباح الخير

بسملة بأستغراب ... صباح النور استاذ عز حضرتك بتعمل ايه هنا في الوقت ده 
عز بتفكير ... اممممم جيت اوصلك لان عارف انك مش هتسمعي كلام الدكتور وترتاحى قلت اوصلك معايا ومتتعبيش في المواصلات
بسملة بأبتسامة ... ميرسي جدا يااستاذ عز بس مكانش فيه داعي انك تتعب نفسك ... انا كنت هاخد تاكسي
عز بمزح ... وماله .. سواق الهانم تحت امرك يافندم
بسملة بضحك وهي تتدجل السيارة ... ههههه مش للدرجة دي ياعم
ترجل هو الاخر لمكانه بعد ان اغلق بابها ويقول بأبتسامة ... عاملة ايه دلوقتي
بسملة بخجل .. . الحمد لله احسن بكتير ميرسي جدا يااستاذ عز علي وقفتك جنبي
عز بملل ... اووووف منك ... انتي يابنتي مبتزهقيش من كلمة شكرا لو انتي ميتزهقيش منها انا بزهق متبقيش تقوليها تانى
بسملة باحراج ... ماشي هتفضل واقف كتير كده .. هنتأخر علي الشغل ويوسف بيه هيطين عيشتي
كاد ان يتحدث ولكن قطعھ رنين هاتفه فقال وهو ينظر لهوية المتصل ... جبنا سيرة القط
بسملة بضحك ... يوسف بيه 
عز ... ايوة هو .. فتح الخط متحدثا .. يوسف بيه علي الصبح .. ايه الهنا ده صباحو يامعلم
يوسف بنبرة آمرة ...مش وقتك خمس دقايق وتكون عندي بسرعة .. تعالي علي الشقة مش الفيلا ومتتأخرش .. اخلص على السريع كده
عز .. بس انا معايا ب
يوسف بمقاطعة ... انجز ياعز مش فاضيلك .. يلا سلام
اغلق يوسف الهاتف فقال عز بتبرير ... معلش يابسملة يوسف عايزني ضروري ومضطر اروحله الاول
بسملة بتفهم ... تمام مفيش مشكلة انا هاخد تاكسي واروح علي الشغل ولما حضرتك تخلص ابقى تعالي
عز بمقاطعة ... لا هتروحي فين انتي هتيجي معايا
بسملة بمقاطعة ايضا .. بس حضرتك
عز ... خلاص انتهينا .. ثم انطلق بسيارته حتي وصل الي المكان .. صف السيارة وانصرف منها وساعدها هي الاخري علي النزول صعدا سويا من الي الشقة
بسملة بهمس ... هو يوسف بيه بيعمل ايه هنا
عز بهمس هو الاخر ... تقدري تقولي ده مكان انبساط يوسف بيه اسكتي بقى لما نشوف عايزني ليه
بسملة پخپٹ ... وانت عرفت المكان ده منين هو انت كنت بتيجي معاه
عز پټۏټړ ... . مش انا صاحبه .. اكيد عارف عنه كل حاجة .. اسكتي بقى انتي رغاية اوي كده ليه
وضع عز يده علي الجرس الخارجي وانتظر الرد
فتح يوسف له الباب ولكن تفاجئ من وجود بسملة معه فقالت بسملة بأحراج ... صباح الخير يايوسف بيه
يوسف .. صباح النور ... بس ايه اللى جمع الشامى على المغربى 
عز بمقاطعة ... بسملة رجلها lټلۏټ بسببي وقولتلك ان معايا حد حضرتك مسمحتليش اكمل وقلت تعالي اعملك ايه يعني
يوسف بعدم اهتمام ... مفيش مشكلة منورة يابسملة ادخلوا يلا
عز وهو يتجة للداخل ... مفيش منور ياعز طيب .. ها ياسيدي جايبني علي ملا وشي ليه
نظر عز الي المكان بضحك ... اوبا ايه التغيرات دى ده المكان بقى بيت فعلا ايه التغيير ده .. وازايز الخمرا بتاعتك فين 
يوسف پڠېظ ... اسكت .. آية معايا هنا وقالتلي بالليل لو صحيت ولقيت الحاجات دي هطلبلك العسكري ولو مسكتش هيبقي الظابط كمان ... الصبح خليت البواب جه نضف المكان ... مش ناقص ۏچع دماغ معاها وهي اصلا بتتلكك علي اي حاجة فاريح دماغي منها
عز بعدم تصديق وضحك .... احلف .. قول والله كده .. بركاتك ياشيخة آية والله مامصدق نفسي ان اللي قدامي ده يوسف اللي اعرفه
يوسف بنفاذ صبر ... عز اخلص .. انا تعبت كمل انت دول بقى .. وانا هروح اعرف آية انكم هنا
عز بجدية ... طيب
بدأ عز يفعل ما قاله يوسف وبسملة جالسة علي الاريكة
اما يوسف فاتجة
تم نسخ الرابط