اسكربت 4 ابرار بقلم يوليه نصار
المحتويات
أنا عايز اتجوز
قالها مراد ببرود بصتله بحزن فرد
من حقي يا أبرار اتجوز. أنت مبتخلفيش وأنا عايز عيال.
هزيت رأسي وقولت
طبعا ده حقك مقدرش اعترض عليه بس المهم تختار واحدة كويسة وتقبل أنها تدخل علي ضرة.
مش هتدخل علي ضرة
يعني ايه!
يعني أنا هطلقك يا أبرار.. بقلم سولييه نصار
بصتله ببرود مردتش احسسه إني اڼهارت بسبب كلامه وقولت
هي رافضة ده ومن حقها.
قعدت علي الكرسي وحطيت رجل علي رجل وقولت
يعني انت هتتخلي عني عشان خاطر واحدة تجيبلك عيال وهي راضية بكدة.
أيوة.
هزيت كتفي وقولت
بجد أنا بشفق علي الناس اللي بتلف علي راجل متجوز وهما عارفين أنهم هيكونوا مجرد تسلية او ألة للولادة عموما براحتك اديني فرصة ألم هدومي وبكرة نتطلق.
اومال إيه عايزني اعمل دراما أنت عارف تفكيري اللي يخوني مكانه الژبالة.
انتي بياعة علي كده
أنت اللي بيعت يا مراد أنا معترضتش علي جوازك بس انتي بتقول أن اللي بتحبها رافضة الموضوع ومش عايزة ضرة يعني أنا بحاول اريحك وأنت تقولي بياعة أنت مضحك اووي يا مراد.
وهتعملي ايه بعد ما نتطلق.
هزيت كتفي وقولت
وفيه راجل هيقبل بيكي وانتي مبتخلفيش.
فيه صدقني فيه
قمت وقربت منه وقولت
بس انت ليه بتسأل الأسئلة دي كلها.
ولا حاجة كنت بس.
قاطعته وقولت بثقة
أنا اقولك ليه يا مراد أنت نفسك تشوف غيرتي عليك. عايز تشوفني بټعذب وأنت بترميني برة حياتك بس لا يا حبيبي أنت لحد دلوقتي متعرفش أبرار. هتعرف بكرة أنا ممكن اعمل فيك ايه.
بالليل لما نام مراد أخدت تليفونه وقدرت افتحه فتحت المكالمات لقيت مكالمات طويلة بينه وبين إسراء بنت خالته المتجوزة. رحت علي الواتس عشان أشوف أبشع حاجة شوفتها في حياتي. رسايل وقحة بينهم صور ووعود. كانت بټشتم جوزها قالت بتتمني تتطلق منه! ومراد برضه كان بيشتمني كان بيقول عليا أرض بور منفعش لحاجة. مسحت دموعي بغل. الحيوان ميعرفش أن هو الأرض البور ميعرفش أن هو اللي مبيخلفش وأنا خبيت عليه الحقيقة دي عشان متحصلهوش حاجة استحملت وصبرت. بس لا مراد واسراء لازم يتعاقبوا علي اللي عملوه مسكت الموبايل تاني وانا بعمل أول حاجة تخطر علي عقلي!
سولييه نصار
٢٩٩ ١١٣٥ م Alaa Hosny 2والاخير
ايه ازاي
ابتسمت وقولت
أصل أنا يا غالي قريت رسايلك أنت والسنيورة وعرفت أنك بتجيبها البيت عندي فقلت لازم اوثق اللحظة التاريخية دي فقررت أجيب الشرطة يلموكم
انتي يا أبرار تعملي كده!
البادي أظلم يا بيبي أنت اللي خونت بالمناسبة أنا وفهد
متابعة القراءة