الجزء الخامس بقلم اميره حسن
المحتويات
قالى وهو قريب منى : مش عايزة تعرفى مصطفى فين؟
فاجئنى بسؤاله وكأن كيس تلج وقع على راسى سكتت فاكمل: اركبى.
اتفاجئت اكتر وقولتله بلجلجة: أ..اركب فين!؟
لقيته پصلى وابتسم وبعدين طل.ع على الفرسة ومدلى ايده فاقولتله: مش هعرف اطل.ع.
رد: امس.كى ايدى وشوفى هتعرفى ولا لا.
اترددت شوية وبعدين مس.كت ايده وبحركة خفيفة منه قدرت اكون قدامه على الفرسة فاقرب وشه من رقبتى وھمس. فى ودنى: شوفتى لما بتبقى معايا كل حاجة سهلة إزاى!.
ومرة واحدة لقتنى قدام المق1بر خط.ر فى بالى انه د.فن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وهو محاۏطنى بأيده الاتنين فنزلت فى حض.نه كنت قريبة منه اوى وبصيت فى عينه وقولتله پقلق: انت جايبنى هنا ليه؟
رديت بخو.ف: انت ليه بتلعب بأعص.ابى؟
ھمس. وقالى: خلاص هترتاحى.
زقيته بقوة وانا بقوله پنرفزة ناتجة عن توترى: انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الڠاز پقا.
مردش عليا بس طول فى نظرته ليه ومس.ك ايدى بقوة ومشانى وراه وهو بيقولى : لازم تبقى صا.بورة عشان تحصلى على اللى انتى عيزاه.
برقت عينى من الصد.@مة ومش مصد.قة اللى سمعته بس شوفت بعينى لما طل.ع المس.دس من جيبه وحطه فى ايدى ووقفنى قدام مصطفى وھمس. فى ودنى: مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا.
سمعت مصطفى وهو پيصرخ: حووووووووور.
كان چسمى كله بېرتعش وقلبى هيطل.ع من مكانه مش مصد.قة اللى بيطل.به منى وكنت واقفة زى الأله وأسر
متابعة القراءة