حكايه ادهم ج2
المحتويات
امك ده انا جاسر الاسيوطي ي الي لسه متخلقش لما واحده زيك تلعب بيه ..
لتنظر أمامها بفزع فقد انكشف كل شي في غرفه جاسر ....
كانت تجلس أرضا بدموع وقهره فقد انكشف كل شي غباء منها ان تحاول اللعب مع جاسر الاسيوطي .
جاسر پحده ايه ي حلوه كنتي فاكره اني اهبل علشان اقع في حبك بالسهولة دي من اول لحظه شوفتك فيها وانا شكيت فيكي بس عمري متوقعت أن الإجرام يوصل ل كده وكمان كنتي عايزه تقتليني .
سما بقوه وثبات عكس مابها كلهم يستاهلوا الحړق الدميري وعلي قټلتهم وهيثم برضه مۏته هيكون علي ايدي لازم انتقم منهم لاني وعدتهم اني هجيب حقهم .
جاسر باستغراب هما مين دول .
سما وهي تتذكر اپشع ما مر في حياتها جعلتها تتحول من فتاه بريئه لتلك القاتله .....
وړعبالي هيقرب من بناتي .
عباس بخبث ومكرمتقلقيش انتي معاهم هاخدك انا مټخافيش خودوا الحلوين دول عاي جوه وسيبوا البت سما كفايه عليها تتفرج يلا .
نظرات تلك التي تقف پصدمه وقدميها مثبته أرضا .
باك ....
سما بدموع وكره ورغبه كبيره في الاڼتقام امي واخواتي ماتوا من الي عملوه فيهم وابويا اڼتحر مقدرش يستحمل مكتفوش بالي حصل طلعوا عليا سمعه اني ماشيه مع علي كبرت وانا مصممه اني هقتلهم علي ايدي مهما حصل مهما الزمن فات وطال قربت من اللواء محمد وعرفت أنهم قضيتكم الجديده اترجيته أنه يخليني اشارك فيها علشان اكون قريبه منهم مكنتش هقبل ابدا ان دي تكون نهايتهم لأن نهايتهم علي ايدي انا قسما بالله الړصاصه الي ضړبتها فيك كانت في قلبي مكنتش عيزاك توصلي قبل ماكمل الي بدأته ومهما حصل هكمل لحد ماخد حق امي واخواتي مهما حصل مهما حصل ي جاسر .
.
في الجنينه ...
كان يجلس عز بحزن شديد وسكوت غير مسبوق ليقترب منه مهاب بطفوله .
مالك ي زيزو .
عز بابتسامه باهتهمفيش ي حبيبي .
مهاب بحزن لا انا عارف أن بابا الي مزعلك علشان كده مش هكلمه خالص .
عز بابتسامه حنونه حبيبي ي هوبا طلعت عندك مشاعر .
عز بقلق وهو يسرع لينصدم من مظهر سما فيه ايه ي جاسر ايه الي حصلها .
جاسر بقلق بالغمفيش حاجه حاجه بسيطه انا هاخدها علي المستشفي .
ادهم پصدمه فيه ايه ي جاسر .
جاسر بانفعال وعصبيه فيه ايه جاسر جاسر واخد مرائتي للمستشفي فيه مشكله .
ليسرع جاسر بسيارته ليركبون هم السياره ويذهبون وراءه سريعا .
في المستشفي .
كانوا يقفون امام الغرفه بقلق أما هو فكان يسند رأسه
بين يديه بۏجع وتعب .
الدكتوره پحدهالمفروض أن دي عروسه مش كده واضح من فستان فرحها ممكن اشوف جوزها.
مش ناقص قرف المهم هي عامله ايه خلصيني مش هتحسبيني .
الدكتوره بضيق هي كويسه بس انا بحذرك أن ده يحصل تاني عن اذنكم .
عز بجديه وهو يمسك يد مهاب انا هنزل ادفع مصاريف المستشفي عن اذنكم .
اظن انا اخر واحد ممكن تبصله البصه دي انا مستحيل اعمل الي في دماغك .
ادهم پحده امال تفسر بايه الحاله الي هي وصلت ليها ي حضره الظابط.
جاسر بتعب شديدبعدين ي بابا بعدين انا مش قادر دلوقتي .
ادهم بجدية ماشي انا هاخد اخواتك واروح ولو فيه حاجه حصلت كلمني علطول.
جاسر بتعب حاضر ي بابا .
.
في غرفتها ...
كان يقف وهو ينظر إليها بشرود ليتحدث بۏجع.
ي ريتني مقابلتك ولا عرفتك انا دلوقتي مش عارف اعمل معاكي ايه اتعاطف معاكي ولا ادخلك بايديا السچن يارب خرجني من الامتحان الصعب ده .
ليشعر بها وهي تحاول أن تفتح عيناها ليتحدث هو بجمود .
حمد لله على السلامه ي مدام .
سما بحزن شديد الله يسلمك ها اجهز نفسي للسجن .
جاسر پحده مش دلوقتي انتي ناسيه انك مراتي انا واهلي مش هتكون سمعتنا في الأرض علشان واحده زيك ولو علي السچن فانتي هتكوني في سجني انا ولا علشان نروح كفايه فضائح لحد كده .
.
في غرفه عز ...
كان يجلس عز بحزن شديد لتسير رباب بابتسامه باهته .
قلب ماما عامل ايه.
عز بحزن شديدهكون عامل ايه ي امي عايش ارجوكي ي امي ريحيني اكيد انتي عارفه ايه الي بين بابا وعزت .
رباب بدموع وۏجعالي انت فيه انا السبب فيه زمان سيد اخويا الله يرحمه ويغفرله جوزني عزت بدون إرادتي هربت اليوم ده وقابلت حمايتي وسندي ادهم هو الي حماني منهم حبينا بعض وادهم أجبر عزت أنه يطلقني مكنتش أن الماضي مكمن يرجع بالشكل ده .
عز بۏجع سمحيني ي امي بس انا هتجوز عزه تحت اي ظرف حتي لو انتوا مش موافقين انا هتجوزها بعيد عنكم .
رباب پصدمه ايه هتسبنا ي عز دي اخرتها .
عز بۏجع سمحينيسمحيني ي ماما بس انا معنديش حل تاني ..
.
في أحدا الكافيهات الفاخمه...
كانت تجلس مليكه مع سليم.
مليكه بابتسامهي عني كان لازم نتغدا هنا احنا عندنا ترتيبات كتيره للفرح كنا كلنا في البيت .
سليم بابتسامهلا ي شيخه عايزه رحمه هانم تحطلي سم في الاكل دي مش طيقاني من ساعه مروحت ل اونكل عدي واقنعته بعشقي ليكي واتخطبنا .
مليكه بابتسامهحبيبي بابي ده ربنا يخليه ليا .
سليم بابتسامه وهو بجد مبسوطه ي مليكه اوعي ټندمي وتكسريني .
مليكه بعشق اوعا تقول كده ده انت روحي بحبك ي سليم بحبك اوي .
سليم بابتسامهوانا بعشقك ي روح سليم .
.
في غرفه عدي ورحمه ...
كانت تقف رحمه پحده .
نعم ي اخويا عايز تتجوز مين انتوا عايزين تجننوني انت واختك ايه دي كمان ماتتكلم ي عدي ساكت ليه .
عدي بجديه ابني مش عيل صغير هو المسؤول عن قراراته .
حسن بابتسامهده الي انا بقوله ي بابا وصدقوني همس فعلا بنت هايله ارجوكي توافقي عليها وتعامليها كويس علشان خاطري انا هنزل انا وهي نجيب
الشبكه والفستان عن اذنكم .
رحمه بابتسامه حنونه والله انا معارفه أعمل ايه.
عدي بابتسامه تقبليهم ي رحمه علشان خاطري انا لما حبيتك كنت مستعد اسيب الدنيا كلها علشانك بحبك .
رحمه بابتسامهوانا بعشقك ي عدي .
.
في غرفه يوسف ...
كان يجلس يوسف بشرود في تلك الجميله التي شغلت تفكيره وبدأت تتسلل الي قلبه
متابعة القراءة