قصه أم بقلم عبير حسن سليم
لوحدى
أمجد انتى متعلمه ياسوزان
سوزان ايوة انا معايا معهد فنى تجاري
احس أمجد براحه شديده وهو يتحدث اليها فقد اسرته بهدوئها وجمالها الهادئ
لم ينجذب لفتاه من قبل ليس لانه لم تعحبه فتاه ولكن الحقيقه انه طوال الوقت رغم انه فى ريعان شبابه وكل عمره خمسه وعشرون عاما الا انه مابين العمل فى الشرطه
والتمرينات الرياضيه لم يتعامل مع انثى من قبل فليس فى حياته سوى انثى واحده هى داده سعاد التى تحبه حبا شديدا كما لو كان ولدها
أمجد ماتعيطيش ياسوزان انا حساعدك
سوزان حضرتك حتساعدنى ازاى
أمجد انا حقعدك فى شقه فى مكان كويس وكمان حشوفلك شغلانه كويسه
سوزان بجد حضرتك بتتكلم بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى ربنا يخليك يارب
أمجد مفيش شكر ولا حاجه المهم انتى معاكى تليفون
سوزان وهى تنظر للارض لاء ممعييش
أمجد خلاص انا حاخدك ونشترى تليفون عشان اقدر اطمن عليكى واعرف اخبارك
ياخذها أمجد ويشترى لها تليفونا يكتب لها رقمه ويكتب رقمها ثم يصطحبهالى المكان الذى تسكن به ويتفق معها على انه سيتصل بها فور حصوله على شقه لها
تصعد الى البيت الذى تسكن به فيسال الناس فى الشارع عنها فيخبروه بانهم لايعرفون عنها شيئا سوى انها فى حالها تدخل وتخرج بمفردها وفى حالها
يعود الى البيت ليجد داده سعاد تنتظره
يدخل امجد فياتى من خلفها بخ
سعاد يالهوى عليك ياامجد كده بردو
أمجد ايه ياسوسو قلبك خفيف كده ليه
سعاد اتاخرت ليه ياحبيبي ده اسعد اتصل بيك كذا مرة
وبيقول انك مبتردش عليه وقلق عليك اوى
امجد ازاى ده اسعد مااتصلش بية ثم يخرج التليفون فيجد صامت
أمجد ايوة فعلا ده صامت
يدخل ويتحدث الى اخيه فهو يحبه كثيرا فليس له فى هذه الدنيا سواه
يدخل حياتنا من نظنهم سفينة النجاة من نظن انهم مبعوثون من السماء لتعويضنا عن سنين حرمان نظنهم الغيث الذى يروى عطش الارض التى اشتاقت الى مطر السماء لتنفلق منها الحب والشجر والثمار
لتنقى النفوس وتطهرها وتمسح عنها غبار ماصنعه الزمن وما رمتنا فيه الايام
ولكن كثيرآ ماننخدع فى مشاعرنا نتوه فى دوامة مشاعر تاخذنا وسط الأمواج فلا نستطيع النجاة ولا نريد الاستسلام للهلاك
أمجد حبيبي يابرنس وحشنى ياغالي والله
أسعد فينك يابنى قلقتنى عليك مش بترد ليه
أمجد حقك علية التليفون كان صامت وانا مش حاسس والله
أسعد ولا يهمك يا حبيبي المهم انك كويس وبخير
مش ناوى بقى تفكر وتيجى تعيش معايا بدل مانا طول الوقت قلبي مشغول بيك
أمجد لا يااسعد عيش انت واتهنى فى فيلتك انا مبسوط هنا الحمد لله ومعايا داده سعاد
أسعد ياحبيبي الفيلا هنا كبيرة وتساعنا كلنا وانا نفسي نتلم مع
بعض في بيت واحد
أمجد معلش يا أسعد سيبنى على راحتى الله يخليك
أسعد خلاص يا حبيبي اللي يريحك المهم تخللى بالك من نفسك ومتعملش تليفونك صامت تانى
أمجد حاضر يا حبيبي
تطرق الباب داده سعاد ياللا ياامجد الاكل جاهز
امجد ياللا يابطتى انا جاى اهوه
يجلس أمجد على السفرة ليتناول طعامه بينما تجلس سعاد على الكرسي المقابل له كل الحته دى
أمجد حاضر ياسوسو
سعاد ايه ياحبيبي هو اسعد لسه بردو بيلح عليك فى موضوع انك تعيش معاه فى الفيلا
أمجد ايوة ياسوسو نفسه اننا نروح نعيش معاه شكله غيران عشان انتي عايشه معايا وسايباه
سعاد هههههههه دمك عسل ياحبيبي والله أسعد ماشاء الله عليه كبير وواعى وبعدين هو معظم الوقت بيتحرك فى اماكن كتير يعنى مش محتاجنى لكن انا مقدرش اسيبك ياضنايا ده انت جدتك الله يرحمها موصيانى عليك وكمان لما اطمن عليك مع بنت الحلال اللى تريح بالك
يجد أمجد نفسه يتذكر تلقائيا سوزان بمجرد ذكر بنت الحلال
سعاد خير يانور عيني سرحت فى ايه
أمجد لا ياسوسو ولا حاجه ثم يكمل تناول طعامه
ثم يكمل يومه كالمعتاد
٠فى الصباح يذهب أمجد الى عمله ولكنه يطلب من احد العاملين معه مساعدته فى البحث عن شقه باحد الاماكن متوسطة الحال وتكون سمعتها طيبه
بعد انتهاء أمجد من عمله يتجه لرؤية هذه الشقه والتاكد من انها تصلح لسكن هذه الفتاه
كانت سوزان جالسه فى الشقه التي تسكن بها ولاتعرف ماذا ستفعل اذا لم يتصل بها امجد وكانت خائفه من أن يخالف وعده لها
فجاة يعلن هاتفها الذى اشتراه لها أمجد عن اتصال
سوزان الو
أمجد ازيك يا سوزان عامله ايه
سوزان الحمد لله والله بخير انا كنت خاېفه تكون حضرتك نسيتنى
أمجد سوزان ممكن تلبسي وتنزليلي انا واقف بالعربيه على اول الشارع عندك
سوزان حاضر خمس دقايق وحكون تحت
تنزل سوزان بالفعل بعد فترة قليله فليس يوجدسبب لتاخيرها لان كل مافعلته ان ارتدت ملابس ان دلت فانما تدل على ماتعانيه من فقر شديد فقد كانت ترتدى بلوزة وبنطلون شكلهم قديم جدا ورفعت شعرها لاعلى
ولكن لم يهتم أمجد لذلك بل كان حريصا وبشده ان يراعى مشاعرها ولا ېجرحها
أمجد دلوقتى انا حاخدك الاول اوريكى الشقه اللي حتعيشي فيها وبعد كده حاخدك المكان اللى حتشتغلي فيه تمام
سوزان تمام
بعد قليل فى داخل الشقه
سوزان الشقه دى ايجارها كام
أمجد متقلقيش ان شاء الله محلوله
سوزان محلوله ازاى بس الشقه حلوة وفيها فرش كمان كويس يعنى اكيد ايجارها حيكون غالي وحضرتك عارف ظروفي
أمجد اطمنى المرتب اللى حتخديه حيكفى الايجار والباقي تقدري تعيشي منه كويس
سوزان طب هو الايجار كام
أمجد ممكن تهدي بقى شويه وياللا عشان نروح المكان اللى حتشتغلي فيه
يجد واقفه امامه لاتريد التحرك من مكانها
امجد سوزان ممكن تثقي فية وتطمنى وانا معاكى واتاكدى انى عمرى ماحاذيكى ابدا
سوزان ده شئ انا متاكده منه كويس حضرتك ازى مااطمنش وانا معاك بعد ماوقفت لصاحب المصنع وخليته بتنازل عن القضيه بس انا خابفه مش اكتر
يمد امجد له يدها هاتى ايدك وامشى معايا وانتى مغمضه واوعدك انك مش حتندمى
تعطيها سوزان يدها وهى سعيده بهذا الامر فهى لم تحلم فى يوم من الايام ان يدخل حياتها شخص مثل امجد
بعد قليل فى احد شركات الاستيراد
أمجد ربنا يخليك يا رب منحرمش منك
المدير دى اقل حاجه ممكن اقدمهالك ياباشا
أمجد خلاص تمام حنستئذن دلوقتي وبكرة أن شاء الله تيجي تستلم الشغل
المدير تمام بس ياريت الالتزام فى المواعيد
سوزان اطمن حضرتك حكون موجوده قبل معادى
يخرج أمجد وسوزان ويركبان السيارة
أمجد بصى انا عصافير بطنى بتزقزق ممكن نروح نتغدى فى اى مكان
سوزان لاء متشكرة لحضرتك حضرتك ممكن تروح مكان مايريحك وانا اروح
أمجد ليه هو انتى مش جعانه
سوزان ايه لاء انا مش جعانه
أمجد بقولك ايه انتى حتيجى معايا بالذوق او بالعافيه ايه رايك
سوزان تضحك له ضحكه تجعل قلبه يقفز من مكانه حاضر
ينطلق امجد بالسيارة ثم يتوقف امام احد المطاعم الشهيره ويدخلان
أمجد تحبي تاكلى حاجه معينه
سوزان لا حضرتك اطلب اللى عاوزه انا ممكن اكل اى حاجه
كانت سوزان تاكل الطعام وهى محرجه بشده فبرغم جوعها الشديد الذى لم تخبره به الا انها كانت لا تستطيع بلع الطعام امامه
كان ينظر لها أمجد ويتاملها وهى تاكل الطعام
كان معجب بها بشده كانت عينه على تلك الخصلات التى تتساقط على وجهها وهى ترفعها بين الحين والاخر
بعد الانتهاء من الطعام أخذها وجلسا سويا على البحر
أمجد تعرفى ياسوزان انا طول عمرى لما بكون مضايق او مخڼوق من حاجه بحب اجى قدام البحر وافضفض ليه مبرتحش غير بعد مابطلع كل اللى جوايا معاه بعد كده ببقى ريلاكس وتمام وقدر اكمل عادى
سوزان بس فى حاجات بتبقى تعبانه اوى ومهما فضفضنا او حكينا بردو بنبقى مخنوقين والهم اللى جوانا مبيروحش
أمجد ومين فينا معندوش هموم ومشاكل فى حياته بس لازم نعديها عشان الدنيا تمشي
سوزان هو حضرتك عندك مشاكل زينا
أمجد ايوة طبعا عندى مشاكل هو انا مش بنى ادم
سوزان مش قصدي والله بس انا يعنى قصدي ان حضرتك ظابط و
أمجد وهو الظابط ده مش بنى ادم يعنى واللا ايه
سوزان انا مليش حد فى الدنيا كلها غير اخويا أسعد هو الوحيد اللى بيسال عنى وبيدور علية اتا طول الوقت لوحدى انا عايشه فى وحده صعبه اوى
سوزان وانا كمان عايشه فى وحده
والله
أمجد تقبلي نبقى أصدقاء ياسوزان
سوزان حضرتك ده شئ يشرفنى
أمجد وهو الأصدقاء فى بينهم حضرتك دى
سوزان ايوة بس حنادى حضرتك بايه
أمجد امجد قوليلي أمجد
سوزان حاضر
يجلسون ويتكلمون فى مواضيع كثيرة كان يحاول ان يحتويها ويشعرها بالامان الذى تفتقده فى حياتها
مر الوقت عليهم سريعا وقام بتوصيلها
مرت الايام والايام استلمت عملها بالشركه وقويت علاقتهم بعضهما البعض كان امجد يقوم بتوصيلها فى الصباح الى عملها ويذهب اليها ليساعدها فى العوده كان يشترى لها كل ماتحتاج اليه وكل ماينقصها وكم كان ينقصها الكثير والكثير
احتلت قلبه وسيطرت على كل مشاعره اصبح دائم التفكير فيها لم يهتم لاصلها او حسبها او نسبها او حتى لتعليمها
فقد احبها لشخصها وهى دائما ماكانت تشعره بانها تبادله نفس المشاعر
اصطحبها لاماكن لم تحلم فى يوم ان تدخلها اشترى لها ملابس لم تضع على جسمها ملابس بثمنها
لم يفعل هذا الا حبا فيهاوهى برغم انها كانت دائما ماتظهر له انها لاتر يد شيئا وهذا الر ضا وهذه القناعه ماكانت تجعله يصر اكثر على اتيان كل ماتحتاجه من اشياء
لم يكن الحب فقط هو مايشعره تجاهها وانما كان يشعر تجاهها بالمسئوليه كان يشعر وكانها ابنته التى يسعى لاحتوائها واعطائها الحب والحنان بقدرمايستطيع
تمر الشهور نعم فالايام الجميله عادة ماتمر سريعا خاصة وان كان الحب هو سر هذه السعاده التى تحملها الايام
يزداد حب امجد وتعلقه بسو زان فلقد أصبح عاشقا لها لم يعد له صبر عن غيابه عنها وقد قرر ان يفاتحها فى هذا الامر وهو متاكد تمام اليقين من انها تبادله نفس المشاعر
فى أحد الاماكن العامه
امجد بحبك
سوزان بجد ياامجد بتحبنى انا
امجد سوزان معقوله انتى مش حسه بية مش حسه بحبي ليكى
سوزان احيانا كتير بحس بالحب ده
بس برجع اكدب نفسي واقول مش معقوله انا فين وانت فين ايه اللى يخللى ظابط زيك وفى مستواك يحب واحده زيي واكيد فى بنات عائلات بتشوفهم احسن واجمل منى بكتير وكمان مش فقرا زيي
أمجد الفقر عمره ماكان عيب ياسوزان ولا عمره بيقلل من قيمة صاحبه المهم الاخلاق والروح
وانا حبيتك . حبيت ادبك وأخلاقك حبيت كسوفك لما باجى اجيبلك حاجه حبيت الحياة الحلوة اللى بقيت عايشها معاكى سوزان انتى بقيتى كل حياتى انا مش حقدر اخرجك من حياتى ولا حقدر اعيش بعد كده من غير وجودك فيها
سوزان ياترى ممكن تقبلي حبي ليكي
سوزان وهى تبتسم له وتمسك يديه فيشعر بسعاده لم يشعر بها من قبل طمن قلبك ياامجد وقلله انى بحبه وبحبه اوى كمان
كاد امجد ان يطير قلبه من الفرحه يريد ان يعلم العالم كله بمشاعره وحبه
ويقرر امجد ان يخبر اخيه الذى يعتبره تعويضا له عن غياب ابويه عن الدنيا بهذا الحب
فى شقته وهو يتحدث الى الداده
سعاد طب سالت عنها كويس يابنى
أمجد ايوة ياداده وصاحب المكان
اللى وديتها تشتغل عنده بيشكر فيها وفى اخلاقها وانا بصراحه بحبها اوى ياداده انا مبقتش شايف حد فى الدنيا دى كلها غيرها
سعاد بس انا كان نفسي تتجوز واحده تكون شبهك ياحبيبي
أمجد شبهى ايه بس ياسوسو دى البنت قمر قمر عارفه ياداده تحسيها ملاك ماشي على الارض
داده الجمال مش كل حاجه ياحبيبي الاهم الادب والاخلاق والاصل الطيب وبصراحه بقى انا كان نفسي تتجوز دكتورة مهندسه حاجه كده تفرح وتتشرف بيها ادام الكل
أمجد ايه الذلام ده بس ياداده انا ميهمنيش التعليم ولا الاصل انا كل اللى يهمنى الادب ولاخلاق اللى لقتهم فيها وبصراحه بقى هى امورة اوى وانا بحبها كده زى ماهى
انا قلبي اختارها وحبها ياسوسو وانتى عارفه انا موضوع الفقر والغنى ده مش فى دماغى خالص
سعاد وحتفاتح اسعد امتى فى موضوعك ده
أمجد بصي بقى ياستى انا كنت ناوى افاتحه دلوقتى بس انا بقى قلقان منه وخاېف يقول نفس الكلام اللى انتى قلتيه دلوقتي مانتى عارفاه بيهتم اوى بالشكليات عشان كده انا عاوز اعرفهم على بعض الاول واخليه يشوفها ويشوف ادبها وبعد كده اعرفه انى عاوز اتجوزها ايه رايك فى الفكره دى
سعاد على راحتك ياحبيبي اعمل اللى يريحك
بعد مرور يومين ياخذ أمجد سوزان الى شركة اسعد تدخل معه الشركه وهى منبهرة بما تراه أمامها عالم اخر تشعر انها داخل احد الافلام السنيمائيه اخذت تحدث نفسها
ايه ده معقوله اللى انا شايفاه ده ومين البنات الحلوين دول يالهوى ده انا مجيش فيهم ذرة انا خاېفه امجد عينه تزوغ على واحده فيهم
أمجد مالك ياسوزان سرحانه فى ايه
سوزان أمجد البنات اللى بيشتغلوا هنا حلوين اوى وانا خاېفه واحده فيهم تخطفك منى
أمجد هههههههه لا اطمنى ياحبيبتى انا باجى هنا على طول ومفيش ولاواحده فى دول لفتت نظرى وبعدبن لو كل واحده فيهم مسحت البويه اللى على وشها حتلاقى مناظر واشكال غريبه انا والله مقصدش اتكلم عليهم بس المكان هنا هو اللي بيحكم بكده دى شركة اعلان ودعايه يعنى لازم يكونوا واجهه كويسه للشركه اكل عيشهم يعنى ومعظمهم كمان بنات غلابه اوى
سوزان غلابه زيي مش كده
أمجد سوزان الفقر عمره ماكان عيب وانتى غنيه بادبك واخلاقك وروحك الحلوة
سوزان ربنا يخليك ليا يارب
أمجد ويخليكى لية ياست البنات
السكرتيرة اتفضل ياكابتن البشمهندس منتظر حضرتك
يدخل امجد وسوزان بينما كان اسعد يتحدث لاحد المهندسين العاملين بالمكان بطريقه حاده
شعرت سوزان بالرهبه منه ولكنها فى نفس الوقت اعجبت بهذه الشخصيه الحاده كانت تنظر لشكله وهيئته الغير معتاده بالنسبه لها
صحيح ان امجد يفوقه من ناحية الشكل وحسن الوجه ولكنها رات اسعد به من الرجوله والهيبه مايلفت نظر اى فتاه كانت تتامله دون ملاحظة اى شئ اخر حولها حتى انها تناست وجود امجد نفسه
يخرج المهندس من الباب ثم يتحدث اسعد اليهم
أسعد حبيبي الشركه منور ة
امجد منور ة بيك يااسعد
ينظر اسعد لتلك الفتاه التى قد اتت معه ومن ياترى هى
امجد احب اعرفك على سوزان
اسعد اهلا وسهلا
سوزان اهلا بحضرتك
أمجد سوزان انسانه عزيزة علية اوى يااسعد وامرها يهمنى جدا وكنت عاوزك لو ينفع تديها فرصه تشتغل معاك هنا
ينظر لها اسعد ليقيمها بينما كانت سوزان تنظر فى الارض خجلا
أسعد وانا مقدرش ارفض لك طلب ياحبيبي بس ممكن اعرف مؤهلاتك ايه
سوزان معهد فنى تجارى
ثم يدق على الجرس ليطلب السكرتيرة
السكرتيرة ايوة حضرتك
اسعد خدى الانسه اسف اسمك