قصه أم بقلم عبير حسن سليم
اطمن انا بس قصدى اننا عاملين النهارده سمك مقلي ورز صياديه وجمبري
فارس الله سمك وجمبري دى حتبقى ليلة ياعمده
ثم يهمس لمؤمن الحاجه متوصيه بيك اوى ياابو الرجال وهو انت ناقص جمبري كمان ايه ناوى تولع فى البيت واللا ايه بقولك ايه بالراحه كده على اختى اه البت حامل يااخويا وانا خاېف عليها يابطل
مؤمن الله يخرببيت فقرك اتلم يا تحفه
فارس انا ملموم والله المهم انتوا اللى تتلموا وتراعو شعور الناس الغلابه
تبدا الخادمه فى وضع الطعام على السفرة ثم يقومون ويتناولون الطعام
اسر بقولك ايه يامؤمن اوعى تقرب على الجمبري ده خطړ عليك ياحبيبي سيبهولى انا محتاج تغذيه حاسس نفسي هفتان اليومين دول
مؤمن طب هات جمبريايه طيب ده انا اللى طالبه
فارس طالب جمبري ليه أن شاء الله عاوز تعمل ايه تانى اكتر من
اللى عملته مؤمن ارجوك قللى مش انا اللى جوزتك البت اختى متخبيش علية ياجوز اختى هو السر فى الجمبري بس انا طول عمرى باكل جمبري ومعملش حاجه
هو انتوا بتشتروا الجمبري ده منين ياجماعه
وفاء ده جاى وصايه ياحبيبي من البحر الاحمر
فارس البحر الاحمر بقى والشعاب المرجانيه والليله تبقى حمرا
يجد مؤمن يمد يده لياخذ جمبري فيضربه على يده
فارس كده كخه ازاى تمد ايدك على طبق الجمبري
نور هههههههه حبيبي اديله ده عينه فيه
فارس لا انا محبش اكل حاجه وحد عينه فيها خد يااخويا كل قال يعنى عنده نقص فى الفسفور امال احنا نعمل ايه ده انا شكلى حشترى البحر الاحمر بمېته
وفاء هههههههه هههههههه دمك عسل يافارس بقولك ايه تعالى اتغدى معانا بكرة وهات ملك ريان وحشنى اوى
فارس بس كده من عينيه بس قوليلي حتعملوا اكل ايه بكرة
وفاء حعملك م ممبار ومحاشي وكوارع وفته بالخل والتوم تاكل صوابعك وراها
فارس يااااه تصدقى جعت هو ده الكلام خلاص انا حجيب البت ملك والواد ريان وجايين بكرة ياااه كوارع ده انا حعمل عمايل ده انا حولع فى البيت وتبقى ليله ولا الف ليله وليله
بس بقولك ايه ياجوز اختى انت حتدي اخوك الغلبان منابك فى الكوارع وكفايه عليك الممبار ماشى
مؤمن خده ياسيدي على الله بس يتمر فيك
فارس اخس على قلة الاصل ده انا افضالى عليك متتعدش
كفايه انى السبب فى الجوازة دى اللى رفعت التعداد السكانى فى مصر
الجميع يضحكون ويتحدثون فى عدة موضوعات تشعر وفاء بسعاده شديده بهذا الجو العائلي فقد كانت من قبل وحيده هى وابنها واخيرا ابتسم لهم القدر وارسل لهم من يملاء عليهم الحياة
فى فيلا مصطفى
الجميع جالسون عى السفرة ياكلون ويضحكون ويتحدثون فى عدة موضوعات ولكن اسر كان يسرح من
وقت لاخر
عفاف حبيبة قلبي طبقك زى ماهو
حياة مش قادرة ياماما حسه انى مليش نفس للاكل
عفاف بس مينفعش كده يا قلب ماما انتى لازم تتغذى كويس عشان النونو ياحبيبتى واللا ايه يا اسر
اسر ايه بتقولوا حاجه
حياة مالك ياحبيبي فى حاجه شغلاك حساك من وقت ماجيت اخدتنى من الكليه وانت فى حاجه شغلاك
اسر لا ياحبيبتى متشغليش بالك دى قضيه جديده بس
مصطفى ربنا يقويك ياحبيبي
يسر حياة بعد ماناكل عاوزاكى تطلعي معايا فوق اوريكى شوية حاجات عاوزة اخد رايك فيها
حياة حاضر يا قلبي
اسر عامل ايه يا مالك وعيانينك اخبارهم ايه
مالك تمام والله الحمد لله واهوه ربنا يقوينى عليهم
اسر الا قوللى يامالك الممرضه اللى اتسجنت فى القضيه بتاعتك اخبار اهلها ايه بعد اللى حصلها
مالك والدتها اټوفت واختها جت اخدت بنتها وسافرت وهى فى السچن بس انت ايه اللى فكرك بيها
اسر انا منستهاش اصلا وكنت عاوز اطمن على امها اللى كانت فى المستشفى والبنت الصغيرة اللى كانت عايشه معاها
يسر انت طيب اوى يااسر ربنا يكرمك يا رب
اسر انا صحيح
بحب ارجع الحقوق لاصحابها بس الناس اللى حواليهم ملهمش ذنب فى اللى حصلهم واوقات كتير بيبقوا صعبانين علية اوى
مصطفى والله يااسر انت كل يوم بتعلى فى نظرى اكتر من اليوم اللى قبله
اسر ربنا يخليك يادكتور
بعد مرور يومين فى مكتب اسر
يجلس اسر فى مكتبه يفحص احدى القضايا فيجد فرح تدق الباب وتدخل اليه استاذ اسر الظابط امجد برة عاوز يدخلك
اسر خليه يدخل
يدخل امجد ويسلم عليه
اسر امجد باشا عامل ايه خير ان شاء الله
امجد ايه ياعم المقابل دى هو انا يعنى مبجيش غير لما يكون فى سبب
اسر المكتب مكتبك تنور ياباشا
تدخل فرح بفنجان القهوة وتضعه امامهم وتخرج بينما كان أمجد جالسا يتلفت حوله
اسر وهو يشرب القهوة وبدون ان ينظر اليه عندهم امتحانات ومبتجيش ربنا معاهم
أمجد انت بتكلمنى انا
اسر لاء بكلم الحيطه اللى قدامى اللى حتنطق وتسأل عن ناس معينين
امجد فى ايه يااسر مالك انت بقيت بتتكلم بالالغاز واللا ايه
اسر انا لابتكلم بالالغاز ولا حاجه كل الحكايه انى فاهمك ياصاحبي وفاهم اللى فى دماغك كويس وعارف كمان سبب زيارتك لية النهارده
وانك اصلا مش جاى عشانى انا واللا كلامى مش مظبوط
ثم يعتدل فى جلسته بتحبها وپتموت فيها وحشتك صح نفسك تشوفها
طب ليه ده كله عامل فيها وفنفسك كده ليه بتعاقبها ليه على حاجه ملهاش دخل فيها عمال ټجرح فيها ليه بتشيلها ذنب واحده تانيه ليه
انت بتعاقبها واللا بتعاقب نفسك ياظابط يامحترم ياعشرة السنين
فى حد بيحب يعمل فى اللى بيحبه كده طب انا عاوز اقولك برافو عليك انت وصلت للى كان نفسك فيه عارف ازاى وصلتله بقسوتك عليها وباهانتك ليها وبتجريحك فيها اهى بقت بتكرهك ومبتكرهش حد قدك يارب تكون مبسوط وفرحان دلوقتي يارب تكون هدبت وفشيت غلك فيها وعملت معاها اللى معملتوش مع ناس تانيه
أمجد انت شكلك اټجننت وبتقول اى كلام وخلاص انا ماشي
اسر وهو يقوم ويجلس امامه ويتحدث اليه بلهجه شديده وكلها تحذير اقعد واما اقولك تقعد تقعد متنساش انى اكبر منك يعنى كلمتى تتنفذ ايه عاوز تهرب زى ماهربت قبل كده
انا بقى مش حخليك تهرب يا أمجد لازم اواجهك بالحقيقه اللى انت مصر متعترفش بيها وتهرب منها زى العيل الصغير اللى لما يتزنق يهرب بالنوم
انا بقى حفوقك ولو مافقتش بالذوق حتفوق ڠصب عنك سامع واللا مش سامع
أمجد حقيقة ايه انت بتقول ايه يااسر هى القضايا لحست مخك واللا ايه
اسر احترم نفسك ياامجد واوعى تفكر تغلط فية مش عشان انا احسن منك ولا اغنى منك لكن عشان انا اكبر منك وفمقام اخوك الكبير
أمجد طب قوللى بقى يااخويا الكبير ياترى ايه هى بقى الحقيقه اللى انا بهرب منها
اسر وهو ينظر فى عيونه نظرة ثاقبه انك بتحب هدير ومش بس بتحبها انت بتعشقها
امجد انت بتقول ايه مين اللى بيحب مين ماتركز كده وشوف انت بتقول ايه بقى انا امجد السيوفى احب واحده زى دى دى على راى المثل لامال ولاجمال يبقى ححبها على ايه ان شاء الله
اسر هههههههه هههههههه هههههههه
انت بتكلم اسر التهامى مش اى حد وعيب عليك اوى لما تشكك فى ذكائي
صحيح ممكن يكون عندك حق فى ان هدير. غلبانه وفقيرة بس كداب فى اصل وشك فى انها وشها شبه قفاها زى مابتقولها دايما وانت عارف ومتاكد ان هدير حلوة ومش وحشه زى انت مابتقولها كل مابتشوفها والا مكنش اسلام اللى شغال معانا هنا فى المكتب طلبها للجواز
أمجد پصدمه ايه اللي انت بتقوله ده اسلام ده عاوز يتجوز هدير ده اټجنن واللا ايه
اسر وانت مالك مضايق نفسك ليه عجباه وشايفها مؤدبه ومحترمه ميتجوزهاش ليه لاعنده عقده من فقر ولا من شكل
وبعدين ايه اللى مضايق سيادتك مش انت فى الرايحه والجايه نازل فيها تريقه وبهدله يخصك فى ايه بقى مين عاوز يتقدملها واللا يتجوزها اما غريبه صحيح
فينظر له امجد باندهاش من معرفته بكل تلك الأمور
اسر متستغربش ياامجد هدير حكيالى كل حاجه من وقت ماانقذتها من الناس اللى كانوا عاوزين يخطفوها لحد لما رحتلها الكليه من يومين
بتروحلها ليه الكليه هاه مالك بيها بتتنططلها فى كل مكان ليه وبتتتعمد تهينها ليه بتطلع فيها عقدك ليه
هى مالها ذنبها ايه كل ده عشان فقيرة زيها
عيب عليك ياصاحبي ده انت صاحب عمري اللى عمرى ماشكيت فيه ولا فى اخلاقه ومتاكد ان كل اللى بتعمله مع هدير مش تصرفاتك ولا طبيعتك سيبها يااخى سيبها فى حالها ابعد عنها وعن طريقها وانا حقولهالك لاول واخر مرة ياامجد هدير دى خط أحمر إياك بس تفكر تهينها تانى واللا اسمع انك رحتلها ولا اعترضت طريقها مرة تانيه
وقتها محدش حيقفلك غيري ومش حكون اسر صاحبك انا حكون اسر اللى بيدافع عن الحق ويقف فى وش الظلم مهما كان مين وياريت تفهم الكلام ده كويس وتحطه حلقه فى ودنك
أمجد هههههههه والله العظيم ضحكتنى يااسر هى مين دى يابنى بس اللى حتشغل تفكيري انا مفيش واحده تقدر تشغل تفكيري ابدا
اسر اه مانا عارف انت حتقوللى دى مش شاغله تفكيرك خالص بامارة مارحت بنفسك لحد المنطقه اللى هى ساكنه فيها وسالت عنها كل الناس اللى فى الشارع عسان تتاكد من أخلاقها كويس وللاسف انك حتى بعد مااتاكدت من ده بردو مفيش فايده فيك ولسه بتنكر
امجد وهو يمسح عرقه انت عرفت الكلام ده منين
اسر عيب عليك ده انا اسر
يابنى انطق اتكلم اعترف انك بتحبها الحقها قبل ماتروح من ايدك ووقتها متبقاش تلوم غير نفسك
ياريت تكون فهمت كلامى كويس وفى الاول وفى الاخر القرار قرارك اعمل اللى يريحك واختار اللى انت شايفه صح
تدخل فرح استاذ اسر البشمهندس عماد صاحب مصنع الاسمده منتظر حضرتك من بدرى
اسر وهو ينظر لامجد بتحدي تمام يافرح خليه يدخل
يخرج أمجد من المكتب والدموع تترقرق ولأول مرة منذ سنوات طويله فى عينيه سنوات حملت الكثير من العڈاب والالام والجراح له
يركب سيارته ويتوقف امام الشاطئ
ثم يركن السيارة وينزل وينظر لامواج البحر التى لاتهدا ولاتستقر
بدات الذكريات تحاوطه من كل جانب بدا يتذكر كل شئ حدث له فى الماضي
كان أمجد قد تخرج من كلية الشرطه التى سعى بكل الوسائل للالتحاق بها وكان يتيم الأبوين لايمتلك من الدنيا سوى اخيه الوحيد أسعد اخيه من امه والذى كان يكبره بخمسة أعوام وكان يعمل فى مجال الدعاية والاعلان كان يرعى المواهب الشابه وكانت تربطه بامجد علاقه قويه فبعد ۏفاة والدتهم قامت على تربيتهم جدتهم لامهم وداده سعاد التى كان أمجد يحبها بشده حتى أنه كان يحكى لها كل شيء ولا يخفى عنها شيئا
كان أمجد مثل باقى الشباب يريد الارتباط بفتاه ولكنه يريد ان يكون ارتباطا ناتجا عن حب حقيقي كان رومانسيا لابعد الحدود وكان يعشق سماع الاغانى العاطفيه التى تهتز لها المشاعر ويميل لهاالوجدان
تمر الأيام والشهور حتى جاء اليوم الذى التقى فيه بمن تمناها نعم هى تلك من كان يحلم بها طوال حياته هى من يتواجد فيها كل الصفات التى كان يرغب فيها
يجلس
فى مكتبه ليرى شخصا يدخل اليه صاحب احد المصانع وقد اتى ليتهم احدى العاملات فى المصنع بانها قد قامت بسړقة اموال من الخزنه
أمجد وياترى المبلغ اد ايه
الرجل خمسين الف جنيه
أمجد وانت ايه اللى اكدلك ان هى اللى سړقت منك المبلغ ده
الرجل فى ناس شافوها وهى داخله المكتب عندى وخارجه بشنطه وطلعت تجرى وحضرتك ممكن تجيبها وتستجوبها
أمجد حضرتك احنا مش جهة تحقيقات التحقيق بيكون في النيابه احنا مجرد اننا حنقبض عليها مش اكتر
فى اليوم التالي تدخل اليه فتاة فى مقتبل العمر جمالها جمال هادئ كان شعرها ناعما مثل الحرير يصل لكتفيها وخمرية البشرة ولكن يظهر على شكلها وهيئتها
الفقر الشديد
أمجد الاستاذ بيتهمك انك سرقتى من مكتبه مبلغ خمسين ألف جنيه
الفتاه انا سړقت منه فلوس والله ماحصل انا عمرى مامديت ايدى على حاجه
أمجد بت انتى حتعترفى وترجعيله الفلوس من سكات واللا احولك عالنيابه ويتعملك قضية ووقتها حترجعى الفلوس بردو وحتتسجنى
الفتاه اتسجن ليه انا بريئه انا معملتش حاجه
أمجد بس هو بيقول ان في ناس شافوكى وانتى خارجه من مكتبه بالفلوس
الفتاه كدب والله العظيم كدب انا مش حراميه
يصعب حالها على أمجد فيطلب منها الجلوس ويطلب لها عصير ليمون
ثم يطلب من صاحب المصنع ان يدخل ليواجههم ببعض
الفتاه انا سړقت من حضرتك حاجه
الرجل ايوة سرقتى من الدرج بتاعى خمسين ألف جنيه
الفتاه محصلش والله ماحصل
الرجل ممكن سعادتك تسيبنا مع بعض شويه
امجد نعم تكونش فاكر نفسك فى لوكاندا واللا ايه اتفضلوا اقعدوا عالكنبه اللى هناك دى
تجلس الفتاه على الكرسي النقابل لهذا الشخص.
الرجل ايه رايك حلوكده اديكى حتلبسي قضيه وتاخديلك عشر سنين سجن
الفتاه حرام عليك انت عارف انى مسرقتكش
الرجل طبعا عارف وممكن نخرج سوا دلوقتى واتنازل عن البلاغ قبل مابتحول للنيابة بس تطاوعينى
الفتاه اطاوعك فى ايه انا مش للبيع انا صحيح فقيرة بس مش حبيع نفسي
الرجل وهو انتى لما توافقى على جوازك منى يبقى كده بتبيعى نفسك
الفتاه مانت عاوز تتجوزنى عرفى عشان مزاجك وشهر شهرين وحترمينى حرام عليك انا كل اللى عندى اتنين و عشرين سنه
وانت عندك ستين سنه مش حرام لما تحكم علية اتجوز واحد فى عمرك
الرجل حرمت عليكى عيشتك بت انتى انا قلتلك اللى عندى ياما نخرج من هنا على المحامى ونكتب ورقتين عرفى وحديكى الخمسين الف مهرك وبعد مااطلقك اعنليلك بيهم اى مشروع
ياما ياحلوة حتطلعى من هنا على النيابه والشهود جاهزين هاه قلتى ايه
يجد من يمسكه من ملابسه انا اللى حقولك ياروح امك مش هى بقى انت بتساوم بنت غلبانه على جوازها منك ياعجوز ياخرفان يا اما تسجنها طب ودينى ومااعبد لو ماكتبت تنازل دلوقتى حالا عن المحضر ومشيت دلوقتى حالا لالفقلك تهمه وارميك فى الحبس وماخليش حد يعرفلك طريق
ېخاف هذا الرجل من ټهديد امجد له فيكتب تنازل عن المحضر ويخرج وهو يتوعدها
أمجد ممكن تقعدى وتهدى
الفتاه حاضر تجلس وهى تفرك يديها فى بعضهم
انا متشكرة اوى لحضرتك بجد مش عارفه اشكرك ازاى
أمجد انتي ساكنه فين ياسوزان
سوزان ساكته فى شارع.......................
أمجد ايوة بس الشارع ده سمعته وحشه اوى ومعروف الناس اللي فيه شكلهم ايه
سوزان اعمل ايه بس على اد فلوسي انا كمان ساكنه إيجار
أمجد عايشه مع مين ياسوزان
سوزان عايشه لوحدى كنت عايشه مع عمتى وجوزها بس جوزها كان راجل قليل الادب ولما اشتكتلها منه مصدقبتنيش وطردتنى فسكنت