قصه أم بقلم عبير حسن سليم

اوى علية ربنا يرجعلك بنتك وحياة بالسلامه يا رب

استاذ اسر انا اول مااخويا يبجى وندفن ماما انا حبقى معاك ومش حسيبك غيير لما نرجعهم بإذن الله

اسرمينفعش ياهدير انتى لازم تبقى فى بيتكم عشان الناس اللى حتروحلكم عشان تعزيكم وكمان انتى من حقك تزعلى على مامتك وتحزنى عليها كل اللى طالبه منك بس انك تدعيلي

ياهدير تدعيلي ربنا يوفقنى واقدر ارجعهم

ينهى اسر الاجراءات ولكن مازال اخوها لم يات بعد

ولكن لحسن الحظ ان راها بالمستشفى احد العاملين بالمستشفى ويعتبر من جيرانها ووعد اسر انه سيظل بجانبها حتى ياتى اخوها

اضطر اسر ان يتر كها بعدما اطمئن انه لن يتركها لوحدها وغادر المستشفى ليذهب الى النيابه لياخذ اذنا بتسجيل المكالمات ويرى ماذا سيفعل من اجل ارجاعهم

عفاف صباح الخير يا مصطفى

مصطفى صباح النور ياحبببتى

عفاف بقولك ايه كنت عاوزة اروح ازور تولين واشوف حباة وحشتنى اوى

مصطفى حاضر يا حبيبتى اول ماارجع من المستشفي اخدك ونروح على طول عشان عاوز اروح معاكى واجب بردو اطمن على البنت

عفاف حبيتها يامصطفى

مصطفى ربنا العالم والله ياعفاف عن مشاعرى تجاهها والله حاسس انها بنتى بجد

ونفسي ربنا يقدرني واعوضها عن كل اللى عاشته

عفاف ياااه يامصطفى على رحمة ربنا بية احمدك يارب كنت مړعوبه اوى يا مصطفى انى مشوفهاش تانى واللا يكون حصللها حاجه وحشه

متوقعتش انها تكون بتكمل تعليمها وربنا روقها بناس كويسن كده

انا نفسي اوى اكافئهم بحاجه نفسي اعمللهم اى حاجه

تفرحهم وتبسطهم مع انى مهما عملت مش ممكن ارد اهم جميلهم علية وعلى بنتى

مصطفى متقلقيش بتحبيلتى انا يعيد فى دماغى ومادام هو رفض يعيش معانا انا ان شاء الله حرتبله حاجه كويسه الراجل ده يستحق كل خير

ياللا انا حمشي دلوقتى

عفاف فى رعاية الله ياحبيبي

يخرج مصطفى فيتصل على اسر مباشرةايوة يااسر ايه الاخبار يا بنى

اسرلسه ادينى بحاول اتصرف باي شكل

مصطفى انا قلقان اوى دى عفاف عاوزة تروح عندكم تشوف البنات

اسرلاء ارجوك حاول تعطلها باي شكل

مصطفى ربنا يستر والله انا بحاول اتكلم معاها وانا متماسك عشان متاخدش بالها من حاجه

اسردكتور انا مضطر استذن حضرتك دلوقتى فى ظابط صاحبي بيتكلم معايا

مصطفى خلاص يابنى بس امانه تقوللى الاخبار لو حصل اى حاجه

اسر حاضر والله

تخرج من الشاليه كعادتها فى الصباح بدون ان تضع شيئا على راسها فقد اعتادت على انهما بمفردهم فى هذا المكان

تقف خارج الشاليه لتستنشق الهواء النقى الطلق

ياتيها من يحتضنها من الخلفصباح النور يا قلبي

صباح الحب ياحبيبي

مازن بقولك ايه ياقمر انتى الشاليه فاضي عاوزين نطلع بعد الغدا نروح نجيب شوية حاجات

مفيش مشكله بص احنا نتغدى الاول وبعد كده نخرج انا النهارده عملالك اكله حلوة اوي

يقبل مازن يديهاحبيبتى اى حاجه من ايدك حلوة

مازن ايه ده ادخلى بسرعه ياشيرين

شيرين مين دول يامازن

مازن مش عارف بس شكلهم زى بتوع الامن والحراسه

تدخل شيرين سريعا قبل ان يراها احد وهى بملابس البيت وبدون حجابها

تخرج شيرين بعد ان سترت نفسهاهى ايه الحكايه بالظبط ياحبيبي مش عارفه ان احساسي بيقوللى ان فى حاجه

الشاليه ده من يوم ماجينا هنا وهو مقفول وفجاة يظهر فيه ناس ودلوقتى الناس دى كمان هى ايه الحكايه بالظبط

يالهوي يامازن لا يكونوا مهربين مخډرات واللا حاجه

مازن ههههههه ياحبيبة قلبي سيبك من شغل الافلام ده بصي هو ممكن يكون حد هنا من رجال الاعمال وجايب حر اسه تحرسه لاحظى ان مفيش حد هنا ولو كان رجل اعمال يبقى اكيد محتاج حمايه

بقولك ايه سيبك انتى احنا مالنا تعالي ندخل نفطر احسن انا

مېت من الجوع

شيرين حاضر ياحبيبي من عينيه

وبينما تتجه شيرين للدخول تسمع صوت بكاء طفله صغيره

اشيرين مازن انت سمعت اللى سمعته

مازن سمعتي ايه يا حبيبتى

شيرين زى مايكون صوت طفله بټعيط

مازن مش عارف والله يا حبيبتى بس انا فعلا متهيالى سمعت نفس الصوت بردو

اكيد الصوت ده جاى من الشاليه اللى قدامنا

شيرين مش عارفه ليه حسه ان فى حاجه غريبه بتحصل قلبي زى مايكون مش مطمن حسه أن قلبي مقبوض مش عارفه ليه

مازن حبيبتى متكبريش الموضوع

عادى وبعدين احنا مالنا ياللا بينا ندخل انا عصافير بطنى بتصوصو

يدخل مازن وشيرين ليتناولوا فطورهم

بينما فى الشاليه الاخر

سيلين تبكى بكاء عالياانا عاوزة بابي عاوزة اروح عند تو لين يامامى

حياة حاضر ياحبيبتى حاضر بس متعيطيش عشان خاطرى يارب يارب انجدنا يارب انت فين يااسر انت فين ياحبيبي

شريف بقولك ايه اناعاوزك تستعدى عشان النهارده ډخلتنا ياحبيبة قلبي

حياة دخل عليك عزرائيل وقبض روحك ان شاء الله انت ايه يااخى جنسك ايه انا مش عارفه ازاى اسر كان مستحملك فى المكتب اوعى تكون فاكر انك حتخوفنى لاءة انا مش حخاف منك يا شريف

بصراحه انا مش عارفه انت ازاى اسمك شريف بصراحه اسم على غير مسمى خالص

شريف حياة بصي انا ماسك نفسي عنك لحد دلوقتى لكن متخلينيش استعمل معاكى القوة ويكون فى علمك انتى خلاص بقيتى لية لوحدى وكلها كام يوم وحنكون سافرنا برة البلد وحنبدا حياة جديده ومتقلقيش انا حعرف ازاى اخليكى تحبينى

سيلين مامي هو مش انتى حتتجوزى بابي

شريف اخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك

حياة متزعقش فى البنت انت فاهم

مټخافيش ياحبيبتى مټخافيش ياقلبي

يخرج من الحجرة بينما ترفع حياة يدها للسماء وتدعو الله ان ينجيهم

بعد الظهيرة

مازن لبستى خلاص ياحبيبتى

شيرين ايوة خلاص ياحبيبي ياللا بينا

ياخذمازن زوجته ويتجهان خلف الشاليه ليركبا السيارة الخاصه بهما وينطلقان لاحضار بعض لوازمهم الشخصيه

بعد مرور حوالى ثلاث ساعات

يقف مازن بالسيارة ويحمل الحقائب هو وزوجته ويدخلاها فى الشاليه بينما كانت شيرين عيناها على الشاليه المقابل لهما لاتريد ان تبعدعينيها عنه

مازن مالك يا بنتى فى حاجه

شيرين مش عارفه يامازن بس احساسي بيقوللى ان فى حاجه غريبه بتحصل فى الشاليه ده

مازن طب ياللا بس ندخل الحاجه جوة

يدخلان ويضعان اشياءهم بينما تخرج شيرين من الشاليه وتقف فى مكان لا يراها احد منه حتى تحاول معرفة مايدور بالشاليه الاخر

وفجاة تجد شيئا غريبا لتنادى على زوجها سريعامازن يامازن

مازن ايه ياشيرين فى ايه يابنتى بس

شيرين بص كده مش ده ماذون يامازن

مازن ايوة شكله كده فعلا بس معنى كده ان فى حد حيتجوزهنا

شيرين مازن انا متهيالي ان الراجل اللى مع الماذون ده شفته قبل كده حسه ان وشه مش غريب علية بس مش عارفه شفته فين

مازن حبيبتى متشغليش بالك احنا ملناش دعوة

شيرين بص انا حفضل قاعده هنا وقلبي بيقوللى ان فى حاجه حتحصل دلوقتى وانا بصراحه بقى مش حرتاح الا لمافتكر انا شفته فين الراجل ده قبل كده

مازن ياربي على الستات وحب استطلاعها

فى داخل الشاليه

يصعد شريف لحياة حيث كانت هى وسيلين فى الدور العلوي

شريف ياللا ياقلبي الماذون تحت

حياة ماذون ايه يامجنون انت

شريف مش عيب لما تقولى على جوزك مچنون

حياة جوز مين وزفت مين

انا مش حتجوزك عل جثتى لما اتجوزك انت فاهم

شريف وهو يمسكها من ذراعها بقسۏةبقولك ايه انا حتجوزك يعنى حتجوزك وانتى مش حتكونى لحد غيري انتى فاهمه

حياة مش حتجوزك انت فاهم مش حتجوزك ياشريف واعلى مافى خيلك اركبه

ثم انا عاوزة افهم انت حتتجوزنى ازاى وانا لامعايا بطافه ولااى اثبات شخصية

شريف ههههههه انتى مش عارفه انتى حتتجوزى مين ده انا شريف ياحبيبتى واطمنى انا معايا بطاقه ليكى وصور شخصيه كمان

حياة نعم انت بتقول ايه

شريف كله بالفلوس ياحلوة

وياللا بقى متعطليناش الماذون تحت حتنزلى معايا وحتقولى انك موافقه انتى فاهمه واللا لاء

حياة لاء لاء مش حتجوزك يا شريف وحقول لاءلاء لاء ياشريف

انا بكرهك بكرهك يابنى ادم انت

انت ايه مبتفهمش انت معندكش كرامه ازاى تقبل على كرامتك تتجوز واحده مش عاوزاك

هو بالعافيه

شريف ايوة بالعافية ياحياة فهمتى واللا اقول تانى

حياة وانا مش حتجوزك مش حتجوزك انا بكرهك

الى هنا لم يتمالك شريف نفسه الا وهو قابض على رقبة سيلين وفى يديه المطواة ليضعها على رقبة سيلين

حتجوزك والا حدبح الحلوة دى قدام عينيكى هاه تختارى ايه

حياة سيب البنت يامجنون حرام عليك حتموت البنت

شريف جوازى منك مقابل حياتها تختارى ايه

حياة باعلى صوتهايااااااسسسسسر انت فين ياااااسسسسسر الحقنا يااسسر

الحقونا ياناس حد يلحقنا

تستمع شيرين الى هذه الاستغاثه ويخرج ايضا مازن على ذلك الصوت الذى يدوى فى مكان لايوجد به احد

شيرين شفت يامازن عرفت انى كان معايا حق فى واحده جوة بتصرخ وبستننجد بحد

مازن ايوة فعلا الظاهر معاكى حق

شيرين طب حنعمل ايه دلوقتى

مازن انا رايحلهم اشوف فى ايه بالظبط وايه اللى بيحصل ولو فى حد محتاج المساعده مش حسيبه

شيرين وانا جايه معاك مش حسيبك

مازن حبيبتى مش حينفع خليكى انتى هنا انا معرفش ايه اللى بيحصل جوة ولا مين اللى جوه

شيرين لاء يامازن احنا متعاهدين اننا مش حنسيب بعض

واننا مع بعض فى المرة قبل الحلوة

مازن وهو يحتتضنها حبيبتى ربنا يخليكى لية طب تعالى نشوف

ياخذها مازن ويتجهان ليروا مايحدث

بينما كانت حياة مڼهاره من البكاء والنبي ربنا يخليك سيب البنت البنت ملهاش ذنب فى حاجه حرام عليك ياشريف احنا عملنالك ايه بس عشان تعمل فيناكده

شريف خلاص مادمتى خاېفه اوى كده عالبنت يبقى توافقى نتجوز وخدى بالك لو عملتى اى حركه البنت لسه فى ايدي

حياة حاضر حاضر موافقه موافقه خلاص بس سيب البنت سيبها الله يخليك

يترك شريف البنت فتبكى سيلين بكاء شديد بينما ياخذ حياة من يديها وينزل بها حيث يجلس الماذون وبجانبه رجال الامن الذين سيشهدون على هذا الزواج الباطل الذى يعقد رغما عنها

الماذونانتى العروسه يابنتي

حياة وهى تنظر لشريف پخوف اييوة

الماذونموافقه يابنتى على الجواز

ينظر شريف لحياة ردى عليه

حياة .........

طرق على الباب بشده

يتجه رجل الامن لفتح البابانت مين

يدفعه مازن ويدخلممكن حد يفهمنا ايه اللى بيحصل هنا بالظبط وايه صوت الصړاخ اللى سمعناه ده

تفرح حياة وتشعر بان الڤرج جاءها

الحقنا الله يخليك الحقنا متسيبناش الراجل ده خاطفنا

شريف اسكتى انتى انت مين وعاوز ايه

تدخل شيرين وتقع عينها على تلك الباكيهانا عارفاكى مش انتى اللى بتشتغلى مع اسر

حياة ايوة ايوة انا حياة الحقونا والنبي الله يخليكم شريف خاطفنا انا وسيلين وعاوز يتجوزنى بالعافيه يااما ېقتل سيلين

شيرين ايه الكلام ده خاطفكم ازاى يعنى وېقتل سيلين ايه اللى انا بسمعه ده

ثم تتوجه بالنظر الى شريف انا عارفاك انت شريف اللى بتشتغل عند اسرايوة ايوة انت انا افتكرتك

انا عاوزة افهم فى ايه وايه اللى بيحصل بالظبط هنا

ويعنى ايه خاطفهم ولبه عاوز تتجوزها بالعافيه

وفين سيلين فين بنت اختى فين سيلين انطق

يفتح عليهم شريف المسډسانتوا بقى جيتوا لقضاكم ومش حتخرجوا من هنا غير چثث

ويشاور لرجل الامن ان يمسكهم

الماذون يحاول ان يقوم ويغادر المكانانا ياحماعه حقوم عشان واضح ان الموضوع مش واضح وفى حاجه مش صح وكده الجواز حيكون باطل

شريف وهو يوجه له المسډس تروح فين انت كمان انت مش حتمشي غير لما تكتب كتابي على حياة والا تتشاهد على روحك

الماذون حضرتك البنت بتقول انك خاطڤها يعنى كده حيبقى زواج باطل لانه بدون موافقتها

وده حيبقى چريمه

انا مش حقدر اشارك فيها

شريف وانت مالك انت انت تكتب الكتاب وبس انت فاهم واللا تحب افرغ المسډس ده فى دماغك حالا

ېخاف منه الماذون ويفتح الكتاب الذى امامه

بينما كانت حياة مڼهارة من البكاء

حياة لا ارجوك متسمعش كلامه انا مش عاوزة اتجوزه

بينما كان رجال الامن يمسكون شيرين ومازن

شيرين اللى انت بتعمله ده ياشريف حيوديك فى داهيه ان شاء الله واسر مش حيسيبك

شريف خدهم على فوق واحبسهم

يمسك

رجال الامن الاثنين يدفعان بهم الى الاعلى

بينما فجاة يلتف مازن للخلف ويطوي ذراع رجل الامن خلف ظهره

وياخذ المسډس من يديه سيب مراتى ياكلب والا وربي حفرغ المسډس فى دماغه

فيقول له الاخرسيبها سيبها

فيترك الاخر شيرين

ثم يهددهم مازن بالسلاح

ويتحدث للماذون سيب اللى فى ايدك مفيش حاجه حتم

شريف وهو يوجه له المسډس انت اللى حتسيب المسډس دلوقتى حالا والا حقتلك مراتك

بينما كانت حياة مړعوبه فما يحدث الان لم تشاهده سوى على شاشة التليفزيون فقط

شيرين تجرى على حياة مټخافيش مټخافيش ياحياة مش حنسيبك فين سيلين فين سيلين

حياة فوق فوق سيلين فوق الحقيها ده عاوز ېقتلها

تحاول شيرين الصعود على السلم ولكن سبقتها يد شريف وهو يضغط على مسدسه ويضربها بالړصاص فتاتى الړصاصه فى كتفها

شيرين اه وتنظر الى الډماء ولكنها لم تهتم بالامر وصعدت لتاتى ببنت اختها

بينما فى الاسفل كان مازن لا يعلم ماذا يفعل فهو وحده اما عدة رجال وزوجته أصيبت

ولكنه تلقائيا وجد نفسه يضرب الڼار على قدم احد رجال الامن

مازن اللى حيفكر يقرب حضربه هو كمان

شريف انت اللى جبته لنفسك انت حتخرج من هنا على نقاله

كان الماذون يقرا القران ويدعو الله ان ينجيهم

فى الاعلى

تفتح شيرين الغرفه لتجد سيلين وهى تبكى

تجرى عليها وتاخذها فى حضنها وتبكى بشده سيلين حبيبتى وحشتينى اوى

سيلين شيرين انتى جيتى تنقذينى انا وحياة من الۏحش مش كده

شيرين ايوة ايوة ياحبيبتى ياللا بينا ننزل

سيلين شيرين فى ډم هنا ياشيرين

شيرين مش مهم مش مهم ثم ياتى على بالها شيئا

تجرى على البلكونه لتفتحها ولكنها تجدها مغلقه جبدا ويصعب فتحها فتصرخ بصوت عالى من خلف الزجاح لعل احد يمر بسيارته ويسمعها

كانت تريد ان تستنجد باى شخص يمر بسيارته

شيرين بأعلى صوت عندها وهى ټضرب على الشيش بكل قوتها غير مهتمه بتلك الډماء التى تتساقط من ذراعها

الحقونا حد يلحقنا ياناس

اخذت تكرر هذه الجمله اكثر من مرة حتى تعبت وخارت قوتها ولم تستطع قدماها ان تحملها

وجلست سيلين بجوارهاشيرين شيرين انتى تعبانه

شيرين ايوة تعبانه

جلست سيلين بجانبها تبكي اهئ اهئ اهئ

شيرين انا اسفه ياحبيبتي انى كنت بزعلكم منى

انا بحبك اوى انتى وتولين

سيلين طب خليكى مش تموتى زى مامى جنى

شيرين الله يرحمها المهم انتى ميحصلكيش حاجه ياحبيبتى

بينما حدث شجار فى الاسفل ولحسن الحظ ان استطاع مازن ان يطير المسډس من يد رجل الامن الاخر ليصبحا بلا سلاح

مازن وهو يوجه كلامه لحباةامسكى المسډس بسرعه مټخافيش

تجرى حياة على المسډس سريعا وتمسكه بيدها

مازن يوجه كلامه للماذون الذي يلعن حظه ان اتى لذلك المكانفين تليفونك

الماذون اهوهويقدمه له

ياخذ مازن التليفون ليتصل بالشرطه ولكن شريف يوجه المسډس ويضربه فى يده

فتصاب يد مازن ويسقط الهاتف من يده

شريف ههههههه عشان تبقى تعرف تتصل بالبوليس كويس

انتوا اللى جنيتوا على نفسكم كلكم حتموتوا هنا دلوقتى وانا حاخدك ياحبيبتى وحنمشي حالا وحنروح فى اى مكان لحد مااحجز