قصه أم بقلم عبير حسن سليم
هما الاتنين
الولد طلعتيه فاسد وبيتجوز عرفى من ورانا
والبنت اتحكمتى وخليتيها تتجوز واحد لا حبها ولا عمره حيحبها كل ده عشان الفلوس وهى ماشيه ورا كلامك زى العاميه
انا من بكرة حعيش فى فيلتى وحكمل تاسيس المصنع الجديد ومش عاوز اشوف وشك تانى
ويترك لها المنزل ويمشي
يدخل اسر غرفته بعد الحاح من شيرين ورغبتها فى الاقتراب منه حاول ان يصدها ولكنها طلت تلح عليه حتى اضطر ان يوافق
وبعد ان انتهى دخل الحمام لياخذ دشا ولكنه اغمض عينيه ورجع بذاكرته لصباح اليوم عندما كان فى المكتب
فلاش باك
حياة صباح الخير يا استاذ اسر
اسر صباح الخير ياحياة
حياة اتفضل حضرتك دى مواعيد النهارده
اسر ايه مسالتينيش عن صاحبتك بعنى
حياة وهى تتكلم بجديه حضرتك انالسه مكلماها من شويه ومطمنه عليها
اسر مالك ياحياة مكشرة كده ليه فين ابتسامتك الحلوة
حياة حضرتك انا ببتسم لما يكون فى داعى للابتسامه لكن حضرتك سالت سؤال وانا رديت عليه
يقوم اسر ويتحدث اليها وقد كان قريبا لدرجة ان رائحة عطره كادت ان تجعلها اسيرة له انتى لسه زعلانه منى
حياة وهى تتلجلج وانا حزعل من حضرنك ليه
اسر عشان الطريقه اللي كلمتك بيها فى المستشفى
حياة عادى يا استاذ اسر محصلش حاجه
اسر حياة بجد انا اسف انا مكنتش اقصد ازعلك انا بس كنت متوتر عشان نور ياريت تقبلي اسفى
حياة وقلبها يتراقص فرحا غير مصدقه ان اسر الذى تهتز لصوته جدران المحكمه يعتذر لها والله مفيش حاجه
وتخرج سريعا وهى تضع يديها على قلبها من سرعة دقاته
بينما اسر لنفسه مالك يااسر انت ايه اللى حصلك
ليه اشمعنى هى ماهم حواليك كتير اجمل واشيك منها ليه هى بالذات اللى عملت فى اسر التهامى كده
ثم يتذكر ايضا ماحدث منذ وقت قليل عندما خرج اسر من غرفة نور وتقابل مع فارس
فساله فارس
الا قوللى يااسر المزة دى اللى جت لنور المستشفى مخطوبه
اسر مزة تقصد مين
فارس بمكر حياة اللى بتشتغل عندك
اسر وانت مالك بيها بتسال عنها ليه
فارس فى ايه ياعم ماتزقش اصلها بصراحه فيها حاجه غريبه تخليك كده اول ماتشوفها عينك تروح عليها على طول
اسر فاااارس احترم نفسك انت فاهم حياة دى محترمه فاهم يعنى ايه يعنى تبعد عنها خالص
فارس مالك ياعم محموء اوى كده ليه
اسر شمبك فايق ورايق انا ماشي وسايبهالك
بينما فارس يضحك ههههههه ههههههه
ملك فارس حبيبى انت بتضحك على ايه
فارس شكل البوب بتاعنا وقع ولا حدش سمى عليه
ملك مش فاهمه حاجه
فارس تعالى ياقلبي فى اوضتنا وانا حفهمك كل حاجه
يحدث نفسه وهو تحت المياه لاء انا اقوى من كده
عشان ده مينفعش مينفعش
بينما كانت حياة على الجانب الاخر بعد ان رجعت علا بيتها
ثحدث تفسها هى الاخرى
فوقى ياحياة فوقى انتى فاهمه
اتفضلي ذاكرى
وتشير لقلبها وانت واياك اسمعك لتدق لحد انت فاهم
ليله مرت على الجميع بعضهم تنعم فيها بالسعاده كسعادة نور بحب اخيها الذى طالما تمنت ان يغمرها بعطفه وحنانه عليها
وسعادة ملك باحضان زوجها
التى طالما تمنت ان تكون لها وحدها ولا يشاركهافيها احد
وسعادة عايده وفهمى بابنهم فارس الذى طالما دعو االله له ان يهديه ويصلح حاله
ومرت الليله على البعض حزينه كحزن ثريه وياسر على حزن ابنتيهما وضياع مستقبلهم
بعد مرور يومين
فى الصباح الباكر تفتح حياة عيونها
تقوم وتتوضا وتصلي وتدعو الله ان ييسر لها امرها ولاتنسى دعاءها المستمر بلقاء امها ولا بدعائها لاقرب المقربين لها من يشاركوها كل اوقاتها السعيده لم تختم الدعاء لهم حتى وجدت ابنتهم تطرق عليها الباب
حياة اهلا يالولو ادخلى
علا لا ياابله حياة انا عاوزة ارجع بسرعه عشان اقعد بمحمد على ماماما تروح
السوق
ماما بتقولك ده الفطار وبتحلفك
تفطرى قبل ماتنزلى وبتقولك وانتى راجعه من الامتحانات تعدى تتغدى معانا النهارده هى عملالك الاكل اللى بتحبيه
حياة حاضر يالولو وصبحيلي عليها وبوسيلى محمد
وشهد
تمشي علا وتغلق وراءهاالباب وتاكل طعامها وترتدى فستانا رقيقا وترفع شعرها لاعلى تستعدللخروج
تدخل الجامعه وهى تقول اللهم ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا
فى مكتب اسر
اسر وهو شديد العصبيه استغفر الله العظيم ياربي
ثم يتصل على فرح انتى ياست فرح تعالى حالا
فتاتى ايه سريعا محدثه ازعاجا حتى انها اوقعت عدة ملفات على الارض
اسر انتى غبيه ايه اللى هببتيه ده
فرح اسفه والله يا استاذ اسر
اسر پغضب شديد فين الزفت الملف بتاع مصنع الشارقه
فرح حاضر حاضر حدور لحضرتك عليه
اسر تدورى هو انتى لسه حتدورى هو انتى يابنى ادمه مش حياة سلمتلك كل حاجه قبل ماتاخد الاجازة
فرح ايوة سلمتنى بس انا لسه مرتبتش
اسر انتى حتفضلي غبية كده لحد امتى
يدخل فى هذه اللحظه شريف
فيضحك ههههههه ههههههه
فتخجل فرح بشده وتحرج فهى لاتحب شريف وانما تعشقه ولا تريد ان توضع فى موقف سئ امامه
فتنزل دموع عينيها وتجرى سريعا خارج المكتب
اسر وهو يوجه حديثه لشريف انت ازاى تدخل المكتب كده من غير استئذان
شريف فى ايه يا اسر مالك
اسر ملك ش دعوة مالى لكن لما تدخل المكتب تخبط الاول
وبعدين انا بتكلم مع موظفه عندى انت تضحك ليه ها
وانت عارف انها متنيله بتحبك يعنى انت كده احرجتها اتفضل روح اعتذرلها
شريف اعتذرلها انت بتقول ايه يااسر
مين فرح دى كمان عشان اعتذر لها وانا اصلا قصدت اعمل كده
عشان تشيلنى من دماغها وتعرف حدودها كويس وتتاكد ان عمرى ماحبص لواحده زيها
اسر والله
دى حاجه ترجعلك تبصلها متبصلهاش دى حاجه تخصك لكن من غير چرح مشاعر حد انت فاهم ياستاذ
وياللا اتفضل على مكتبك
يجلس اسر على مكتبه وهو يفك رابطة عنقه
ايه مالك كل ده عشان حياة مش حتيجى طول ايام الامتحانات ولا حتشوفها
طب ذنبها ايه البت الغلبانه اللى انت هزاتها دي وانت عارف هى اد ايه مجتهدة فى شغلها
يقوم من على المكتب وتقع عينه على مكتب حياة فيتنهد ثم يتجه ناحية فرح فيجدها تضع راسها على المكتب وتبكى بشده
اسر فرح
فترفع فرح راسها سريعا وتمسح دموعها
حاضر يااستاذ اسر الملف حيكون عندك فى خلال خمس دقايق
اسر وقد رق قلبه لحالها
حقك علية انا اسف
فرح وهى تحاول مسح دموعها التى تنهمر بشده رغما عنها
لا ابدا مفيش حاجه يااستاذ اسر
اسر فرح هاتيلي الملف وتعاليلي المكتب انا عاوزك
فرح حاضر
اسر تعالى يافرح اقعدى فى كلمتين مهمين عاوز اقولهوملك وياريت تفهمى الكلام اللى حقولهولك
اولا وقبل كل شئ انتى عارفه يافرح انك غاليه عندى وربنا يعلم انى بعتبرك زى اختى الصغيرة انتى من يوم مااتخرجتى وجيتى اشتغلتى معايا هنا فى المكتب وانا عمرى ماشفت منك غير كل خير
وانا عارف ومش انا وبس فى كتير اوى عارفين هنا فى الشركه انك بتحبي شريف
فرح انا
اسر عينيكى فضحاكى لهفتك عليه فضحاكى كل حركه بتعمليها وكل نفس بتتنفسيه بيقول انك عاشقه
بس المهم بقى ان ياترى العشق ده متبادل بين طرفين واللا من طرف واحد
فرح ...............
اسر للاسف يافرح عشقك من طرف واحد والله يافرح انا كنت حبقى فى منتهى السعاده لو كان شريف هو كمان بيبادلك مساعرك الجميله دى
بس للاسف هو مش بيحبك ومادام هو مبيحبكيش يبقى مينفعش انك تحبيه
فرح وهى تبكى انا عارفه ان شريف مش بيحبنى يااستاذ اسر بس انا حبيته ڠصب عنى ومش بايدى وكنت فاكرة انه لما يلاقينى بحبه اوى حيحس بية ويقدر مشاعرى
اسر للاسف يافرح فى نوعية رجاله كتير زى شريف بيعتبروا البنت اللى بتبين حبها وعشقها ليه انها مدلوقه ومعندهاش كرامه وبدل مايحبها بالعكس بييجى عليها اوى
وبيدور على اللى تتقل عليه وتطلع عينه كمان
اسر فرح انا عارف ان كلامى ممكن يكون چرحك بس صدقيني حيفوقك من اللى انتى فيه
فى مثل بيقول يابخت مين بكانى وبكى علية ولا ضحكنى وضحك الناس علية
وانا خاېف عليكى من الوهم اللى انتى عايشه فيه
انتى حلوة وصغيرة والف واحد يتمناكى
لكن شريف تنسيه خالص وده عشانك انتى يافرح
فرح انا كلمتك بصراحه وانتى حرة فى اللى حتعمليه بس صدقينى لو الإنسان خسر كرامته مفيش حاجه فى الدنيا كلها ممكن تعوضه
بعد الظهر اثناء مذاكرة حياة لدروسها ياتيها اتصال تليفونى
حياة نور حبيبتى عامله ايه
نور احسن منك
حياة يارب دايما يا حبيبتى
نور معلش انا عارفه انى مقصره معاكى بس والله الامتحانات واخده كل وقتى
نور حبيبتى ربنا ينجحك يارب بس انتى وحشتينى اوى نفسي تيجى تقعدى معايا شويه
حياة اجى فين
نور تيجى عندى البيت
حياة لا معلش يانور اعذورينى انا بكلمك اطمن عليكى بالتليفون لكن مش حقدر اجى عندك
نور باستغراب ليه ياحياة هو انتى زعلانه من حاجه
حياة لا والله ابدا بس يعنى انا مش متعوده ازور حد فى بيته
نور وهو انا حد بردو ياحياة انا كنت فاكراكى بتحبينى زى مابحبك
حياة والله العظيم انا بجبك اوى يانور بس
نور مفيش بس انتى لو مجيتيش بكرة بعد الامتحان قعدتى معايا تنسينى خالص
حياة حاضر يانور خلاص حعدى عليكى بعد الامتحان
تغلق الهاتف معها وتحدث نفسها ياربي عالتدبيسه دى
تنهى مذاكرتهاوتذهب عند ام علا لاصرارهم على تناولها العشاء معهم
فتحكى حياة لعلا عن مكالمتها مع نور
ام علا طب وايه يعنى ماتروحى مانتى قابلتيهم كلهم وعارفاهم
حياة مش عاوزة اختلط بيهم ياام علاخايفه
ام علا بت انتى متفريسينيش بكلامك ده انتى حتروحى وانتى رافعه راسك للسما واوعى تطاطى لحد انتى فاهمه
حياة خلينى ماشيه وراكى وربنا يستر
ام علا حيستر ان شاء الله
حياة مش عارفه اخد لهم ايه وانا رايحه
ام علا حتاخدى ايه يعنى خدي كيس موز وكيس تفاح وخديلك ازازتين حاجه ساقعه
واهم ياكلوا وينبسطوا
حياة ههههههه ههههههه
والمصحف انتى عسل فاكهة ايه وحاجه ساقعه بس انتى فاكرانى رايحه ازور صفيه جارتنا
ام علا خلاص يااختى ولا تضايقى نفسك بصى خديلك علبة جاتوه ايه رايك بقى اظنى مفيش احسن من كده
حياة يالهوى عليكى انتى بتقولى ايه جاتوه ايه بس
ام علا طب بقولك ايه ماتجيبى
ابو علا وهو يمسكها من قفاها انا وربي اللى حجيبلك ضرة تيجى تحضرلى العشا اللى انتى ذلانى عليه بقالى ساعه ده انا حنام وانا قاعد
ام علا يالهوى ضرة طب اتشطر كده وهاتها وانا اشقها نصين
ابو علا خلصي ياعلا البت وراها امتحان الصبح حرام عليكى
ام علا يالهوى لا كله
الا امتحان حياة حاضر ياحبيبتي ثوانى والعشاحيكون جاهز
فينظر حياة وابو علا لبعضهما وينفجران فى الضحك
شيرين تجلس بجوار اسر وهى تتودد له بينما هو يحاول ان يبتسم فى وجهها ولكنه فى عالم اخر
شيرين وهى تلف امامه ايه رايك يااسور فى الفستان ده
اسر كويس
شيرين انت عارف ياحبيبى انا ححضر بيه فرح نانسي الاسبوع الجاى وياريت تبقى تفضي نفسك عشان عاوزاك تيجى معايا
اسر فستان ايه اللى حتروحى بيه الفرح
شيرين الفستان ده ياحبيبي
اسر قصدك قميص النوم ده
شيرين ده عالموضه ياحبيبي
اسر تانى ياشيرين تانى
شيرين خلاص ياحبيبي ولا يهمك مش حلبسه ولو مش عاوزنى اروح مش حروح ياحبيبي
اسر انا مقلتس متروحيش ياشيرين
عاوزة تروحى روحى بس بحاجه محترمه
شيرين طب حتيجى معايا
اسر انتى عارفه انا مليش فى جو الافراح والكلام ده
شيرين وهى تقترب منه طب بقولك ايه انت وحشتتي
اوى فيفهم ماتقصده ولكنه حقا ليست عنده رغبه
معلش ياشيرين انا عندى محكمة الصبح ولازم اقوم اراجع القضيه قبل مانام وينهض من جانبها سريعا بينما هى تتافف
وتحدث نفسها انت لية انا يااسر ومفيش واحده حتقدر تاخدك منى حتى لو كنت مش فى حساباتي بس بردو انت جوزى انا ومش شيرين اللى جوزها ممكن تلفت نظره اى واحده تانيه غيرها
فى فيلا مصطفى
تجلس عفاف وهى تقرا ايات من القران الكريم وتدعو الله مع كل ايه ان يعيد لها حياتها
فتدخل عليها يسر
ماما حبيبتى عامله ايه
عفاف الحم لله والله ياحبيبتي
انتى اللى عامله ايه
يسر مش عارفه والله ياماما بس طول النهار نايمه وبقوم من النوم انام تانى مش عارفه مالى
عفاف يمكن تكوني حامل يا حبيبتى
يسر حامل معقول لالا مش معقول
عفاف ليه بس ياحبيبتي بصي انتى ممكن تعمللى اختبار حمل ونعرف
يسر طب انا حبعت الشغاله تجيبلى
بينما فى شقة محمود وهنا
محمود هنا هنا انتى فين
ايه ده انا شامم ريحة شياط
يدخل محمود سريعا الى المطبخ فيجد هنا مغمى عليها فى الارض
والطعام محترق والڼار موقده
يغلق محمود الڼار سريعا
ويحملها لغرفة النوم ويحاول افاقتهافلا توجد استجابه منها فينزل وياتى بدكتور قريبا من شقته
وبعد الكشف اخرج الدكتور اختبار معه واجرى لها تحليلا
ثم تحدث اليه محمود خير يادكتور مالها
الدكتور متقلقش دى حاجه عادية بتحصل للى زيها
محمود تقصد ايه يا دكتور
الدكتور مبروك ياسيدى المدام حامل
محمود باندهاش حامل انت متاكد يادكتور
الدكتور ايوة طبعا متاكد انا دايما حاطط معايا اختبارات حمل احتياطى عند اللزوم بس طبعا انا معرفش هى فى الشهر الكام ولا وضعها
ايه
لازم بقى تروح تتابع مع متخصص
محمود طب هى حتفوق امتى
الدكتور دلوقتى حالا
حستاذن انا بقى
يقوم محمود بتوصيل الدكتور الى الباب ويرجع غرفته فيجد هنا قد استعادت وعيها
هنا اه ولكنها بمجرد رؤيتها لمحمودتنكمش فى نفسها وترجع للوراء وكانها تستنجد بالحائط لتحميها منه
انا اسفه والله انا اسفه انا مقصدتش اعمل حاجه ولا قصدت ابوظ الاكل انا انا حقوم حالا اعملك اكل غيره حالا
محمود وهو يقترب منها ويحاول لمس وجنتيها لاوالنبي متضربنيش انا جسمى مبقاش مستحمل خلاص انا ضړبك فية بقى معلم فى كل حته فى جسمى والنبي الله يخليك انا مش حضايقك تانى
كانت تتحدث بسرعه وهى تبكى حتى انه قلبه رق لحالها وشعر بالذنب من ناحيتها
محمود هنا انا مش حضربك مټخافيش منى انتى مراتى ياهنا ثم يضع يده على بطنها وهو يقول لها وحتبقى ام ابنى كمان
هنا ايه ام ابنك ازاى مش فاهمه
محمود انتى حامل ياهنا
هنا ايه انا حامل لامش ممكن
محمود ليه مش ممكن
هنا عشان انت مبتحبنيش وانا ماما قالتلى الراجل لما يكون مبيحبش مراته عمره مابيخلف منها
محمود طب وانتى مين قالك انى مبحبكيش
هنا محمود والنبي الله يخليك ابعد ايدك عنى انا بخاف منها انت حتضربنى صح
اه اه انت حتمسكنى وتضربنى ذى كل يوم
محمود مټخافيش ياهنا والله ماحضربك حضربك ازاى وانتى حامل
هنا لا انا مش حامل متقوليش انتى حامل تانى انا مش حامل فاهم مش حامل واخذت ټضرب على بطنها بشده
مش حامل انا مش حامل
محمود وهو يمسك يدها انتى بتعملى ايه يامجنونه انتى عاوزة تؤذى نفسك وتؤذى اللى فى بطنك
فوقى بقى
هنا انت عاوز منى ايه هو انت مكفكش اللى كل يوم بتعمله فية ضړب واهانه وشتيمه ومانعنى اروح