قصه أم بقلم عبير حسن سليم

فين لا يا حياة ده انتى وحشانى اوى ولازم تباتى معانا النهارده

ابو علا ايوة حتباتى معانا وانا حنزل اجيبلكم عشا مفتخر وحجيب شوية لب وسودانى ونقعدوا برة ده الجو النهارده جميل اوى

حياة ماشي

يقضون الليل فى الضحك على حركات شهد الطفوليه وكلامها الجميل وكانت ام علا تحكى لحياة عن كل ماحدث بالتفصيل فى السفر

بينما ابوعلا دخل لينام ثم ذهبوا جميعا فى ثبات عميق

حيث كانت حياة نائمه وهى تحتضن علا وشهد

وكانها كانت تبحث عن امانها فى وسطهم نعم فهى لم تشعر بالامان ولم تذق طعم الحنان منذ غياب امها سوى فى وسط هذه الاسرة المتواضعة الحال

تشرق الشمس وتقوم حياة من نومها على صوت ام علا

ياللا ياعلا صحى حياة عشان نفطر

حياة صباح الخير

ام علا صباح الفل والياسمين على عيونك يا قلبي

ياللا بقى حنفطر وابو علا حياخدنا ونروح جنينة الحيوانات البت علا حتموت وتروحها وكل ماننوى تحصل حاجه ومنروحش

ابو علا قاللى جهزى نفسك انتى وحياة والبنات وحنروح

حياة خلاص ماشي بس والنبي منتاخرش انتى عارفه انا بحب استغل يوم الجمعه فى المذاكرة

ام علا لا ياحبيبتى متقلقيش مانتى عارفه جنينة الحيوانات بييجوا عالعصر ويطفشوا الناس

وانا صحيت من بدرى عملت اكل عشان ناكلوه هناك

حياة طب وتتعبي نفسك ليه بس كنا جبنا اكل جاهز وخلاص

ام علا مانتى عارفه ياحياة ابو علا مبيحبش اكل برة وبيقرف منه

حياة ليه حق الصراحه خصوصا ان اكلك حلو اوى ونفسك فى الاكل تحفه

ده انتى ينفع تفتحى مطعم

ام علا ربنا يجبر بخاطرك ياحياة يارب

واشوفك فى اعلى المراتب

حياة وتكونى معايا وماليين علية حياتى يارب

تدخل حياة وام علا وابو علا والاولاد الحديقه ويبحثون عن مكان يجلسون فيه

ثم يرن تليفون حياة

حياة نور حبيبتى عامله ايه فينك

نور انا اللى فينى بردو واللا انتى اللى مختفية بس ولا يهمك ياقمر انا مقدرة ظروفك

بقولك ايه ماتيجى نخرج انا زهقانه قلت اكلمك ونخرج سوا

حياة انا برة والله مع اهلى

نور اهلك انتى مش قلتيلى انك عايشه لوحدك

حياة هما مش اهلى بالنسب بس هما اللى انا بحس فى وسطهم بالأمان وهما اللى كل اللى لية فى الدنيا

بقولك ايه ماتيجى انتى

نور طب انتوا فين

حياة فى حديقة الحيوان

نور ايه طب تصدقى انى عمرى مارحتها قبل كده

حياة طب تعالى حنلعب ونقضي يوم حلو

نور بجد خلاص انا حاجى

ثم تقول لنفسها والله فكرة

فتجرى على الباب

ملك ياملك سيلين تولين انتوا فين

ملك ايه يامزعجه مالك عالصبح

نور حنروح حديقه الحيوان

ملك مين ده اللى حيروح حديقة الحيوان

نور انا وانتى والبنات ايه رايك

ملك حديقة الحيوان معقوله دى

نور ومش معقوله ليه

ده مكان محترم جدا بيبقى عبارة عن تجمع عائلات واصدقاء ورحلات مدرسيه

ملك بس ماما حتوافق انتى عارفه حتقعد تقول البنات وامانه وخاېفه عليهم وخصوصا ان اسر مش موجود النهاردة

نور ملك يش دعوة انتى انا حتصرف ياللا بس روحى اجهزى

بعد قليل

حياة تتحدث الى ام علا فيعلن هاتفها عن مكالمه

ايوة يانور

نور ايوة يابنتى احنا عند الباب تعالى خودينا انا حاسه انى تايهه

تخرج حياة اليهم بصحبة ابو علا خوفا من عدم القدرة على الرجوع الى نفس المكان

حياة نور يانور

فتلتفت نور اليها

حياة حبيبتى وحشتينى

يحتضنان بعضهما ثم تعرفها بملك وسيلين وتولين

وتاخذهم حيث يجلس الباقين

وتعرفهم بام علا وزوجها والاولاد

ام علا اهلا وسهلا بيكم

وتوجه حديثها لنور احنا متشكرين اوى عاللى عملتيه مع حياة

نور متقوليش كده دى حياة سباقه بالخير

بس انا شامه ريحة اكل حلو انتى عامله ايه

فيضحك الجميع على تلقائيتها فى الحديث

فتفتح لها ام علا العلب وتقول لها كلى ياحبيبتى بالف هنا وشفا

حياة تتحدث الى ملك نور كلمتنى عنك كتير دى بتحبك اوى

ملك وانا كمان بحبها اوى نور دى حبيبتى

بينما نور كانت مشغوله بتناول الكيك الذى صنعته ام علا

الله حلو اوى طعمه يجنن

ام علا بالف هنا

ملك هههههه ابقى سلميلي على الدايت

نور النهارده اليوم الفرى

ملك مانتى كل ايامك فرى ياقلبي

حياة وام علا هههههه هههههه

سيلين طنط ياطنط عاوزة العب

حياة بس كده من عينيه

تقوم حياة وملك ونور والبنات يلعبون بالكرة

يلعبون العاب كثيرة ويلتقطون بعض الصور وكانوا يضحكون ويمرحون

واخذتهم حياة وظلوا يؤكلون الحيوانات

وبينما هم فى بيت الاسد خاڤت سيلين واحتضنتها حياة بكل حب وحنان فالتقطت نور لهم صورة وهم فى هذا الوضع

وتناولوا الطعام الذى اعدته ام علا والطعام الذى احضرته معها نور من المطعم وهم ذاهبون فى الطريق

وركبوا الملاهى الموجوده بالحديقه وكانت علا وسيلين وتولين يضحكون من قلوبهم

انتهى اليوم وودعوا بعضهما

نور تعرفى ياحياة انا مضحكتش الضحك ده من زمان اوى

بجد انا مبسوطه اوى

ملك شكرا على الاكل الجميل اللى اكلناه

ام علا ياخبر دى حاجه بسيطه مش اد المقام

نور عيب متقوليش كده كلنا اخوات وربنا العالم محبتكم نزلت فى قلبي وان شاء الله نتقابل تانى

فى الفيلا

سيلين وهى جالسه على قدم اسر تعرف يابابى حياة دى طيبه اوى انا حبيتها

اسر انتى لحقتى تحبيها

سيلين ايوة يابابى اصلها لعبت معانا واكلتنى فى بؤى وقعدت تهزر معانا

تولين بابي هى حياة اخت مامى جنى

اسر باندهاش ليه ياحبيبتى بتقولى كده

تولين عشان عندها غمازة زيي انا ومامى جنى

اسر لا ياحبيبتى شيرين هى اللى اخت مامى

سيلين ياريت كانت حياة هى اللى اخت مامى جنى مش شيرين

اسر ليه بس ياسيلى

سيلين وهى تلوى فمها عشان شيرين مش بتلعب معانا ولا بتاكلنا

وكل شويه تقوللى روحى لتيته روحى لتيته

بابى بابى خللى شيرين تمشي وهات حياة هنا انا عاوزة حياة

تولين بص يابابي الصور اللى اتصورتها وانا باكل الاسد

وتضحك بصوت عالى كنت خاېفه اوى يابابي احسن الاسد ياكلنى

بس حياة قالتلي مخافش هى معايا

فيضحك الجميع على ضحك الصغيرة

ياخذ اسر الهاتف ويقلب فى الصور

فيجد صورة بها حياة وهى تحتضن تولين وتؤكلها فى فمها

وصوره اخرى لنور وهى تلعب الكرة مع حياة

وصورة اخرى لسيلين وهى تطعم القرود فى

فمها

وصورة لتولين وهى تركب على السيسي وتضحك

وصور كثيرة اخرى تظهر الفرح والسعاده المرسومه على وجوه اطفاله الصغار

هذه الفرحه التى لم يراها على وجوههم منذ ۏفاة امهم الحبيبه

كما يرى ابتسامة حياة الجميله التى مايرى فيها الا مايذكرها بحبيبته الراحله بهذه الغمازة الجميله

كان يقلب فى الصور ولايلفت نظره سوى حياة وبناته وسعادتهم الغامرة

ثم سأل نفسه

ماذا لو كانت حياة هى التى تحتويهم بحبها وحنانها بدلا من شيرين

ثم يستيقظ لنفسه سريعا ويحدث نفسه شيرين

انها زوجتى حتى وان كنت لا احبها ولكنها هى زوجتى وانا لم اكن خائڼا لافكر باى امراة سواها

يستاذن اسر للصعود الى غرفته

ليستكمل بقية العائله هذا الحديث

عايده والله كلامكم عن حياة شوقنى انى اشوفها

ملك طيبه اوى اوى ياماما

وفيها حنية الدنيا كلها وهاديه كده وتشوفيها وهى بتلعب مع البنان تقولى عيلة زيهم وكانت خاېفه عليهم اكتر مننا والله

وكانت هى اللى بتاكل البنات بنفسها

طب والله ياماما اول مرة اشوف تولين بتاكل كده

عايده طب الحمد لله انكم انبستطم ياحبايبى

نور عارفه ياماما برغم انهم ناس بسيطه اوى بس سبحان الله تحسي وانتى فى وسطهم براحه غريبه اوى تحسي انهم اهلك

ملك واللا البيبى الصغير اللى معاهم ياماما ياخلاثى عالجمال امور اوى

عايده عقبال ماربنا يعوض عليكى ياحبيبتى يارب ويرزقك بالذريه الصالحه

ملك يارب ياماما يارب

فى غرفة اسر وشيرين

اسر انا عاوز اعرف انتى مبتنزليش تقعدى معاهم تحت

ليه

شيرين مليش مزاج

اسر شيرين انا عاوز اسالك سؤال وجاوبينى بصراحه

شيرين اتفضل يااسر

اسر ممكن اعرف مشاعرك تجاه سيلين وتولين ايه بالظبط

شيرين بنات اختى وبحبهم طبعا

اسر طب واللى بيحب حد مش بيهتم بيه

واللى انا شايفه ان البنات مش فى اهتمامك خالص

لا عمرك فكرتى كلوا واللا مكلوش

ناموا واللا صاحيين

حتى لما حد فيهم بيتعب نور وملك هما اللى بيودوهم للدكتور وانتى ولا حسه بحاجه

ممكن تدينى تفسير للى بيحصل ده

شيرين ييه بقى انا زهقت واتخنقت كل شويه تقوللى الكلمتين دول

عشان تحسسنى انى مراة الاب اللى مبتحبش ولاد جوزها

اسر ولاد جوز مين انتى مجنونه دول بنات اختك اختك فاهمه يعنى ايه اختك يعنى اكتر انسانه كانت بتحبك فى الدنيا

وكانت فاكرة بطيبة قلبها انك حتكونى امهم بعدها

تصدقى بالله ياشرين انا مليت من الكلام معاكى

وانا مش حشحت منك الحب والاهتمام لبنات اختك

شيرين وهى تحاول التدلل عليه طب خلاص متزعلش ايه رايك ناخد البنات ونطلع رحله لاى دوله

اسر وياترى فى الرحله دى حتهتمى بيهم واللا بنفسك

شيرين شفت بقى اهو ادينى بحاول اكون كويسه وانت اللى بتتريق علية

اسر بصي ياشيرين حركاتك دى مش حتخيل علية انا محامى فاهمه يعنى ايه محامى يعنى بلعب بالبيضه والحجر

واوعى تفتكرى انى من الرجاله الهبله اللى بتريل عالحريم واللا بيخيل عليها السهوكه

واللا تكونى فاكرة ان الحركتين اللى عملتيهم من كام يوم دول عدوا علية وصدقتك لا ياشيرين مش اسر التهامى بس انا اللى عديتها بمزاجى وقلت يمكن انتى اضطريتى تعملى كده عشان تحاولى تصلحى من نفسك وانا عملت نفسي مش فاهم ومصدقك عشان اديكى الفرصه دى

لكن للاسف مفيش فايده فيكى ابدا انتى عمرك ماحتتغيري ابدا حتفضلى طول عمرك انسانه انانيه مبتحبيش غير نفسك وبس

خليكى ياشيرين خليكى كده

ويارب تكونى مبسوطه

بس بعد كده متلوميش غير نفسك

ويتركها ويغادر الغرفه وهو يلعن اليوم الذى نفذ فيه وصية جنى وتزوجها

عزة ومحسن يضحكون هههههه هههههه

عزة مايجيبها الا رجالها

محسن عشان لما محسن يقولك حاجه تبقى تصدقى

عزة مؤبد يااه ده كانه كابوس وانزاح

جته القرف سنين كابس على نفسي اكل شارب نايم ببلاش

محسن بقولك ايه انا وفيت بوعدى ناقص بقى انتى كمان توفى بوعدك ياموزتى

عزة تمام وانا من بكرة حرفع عليه قضية طلاق

محسن طب بقولك ايه ماتيجى نعمل بروفه

عزة لاياحبيبي ده بعينك

فى الحلال يامعلم

محسن ماشي ياوزة الصبر طيب

فى منزل اهل شهد

خديجه مالك يامحمود يابنى حالك مش عاجبنى

محمود مفيش ياامى انا كويس

خديجة كويس ازاى بس ياحبيبى ده انا امك يعنى اكتر حد بيحبك ويحس بيك فى الدنيا

محمود انتى غضبانه علية ياامى

خديجة ليه يا حبيبي بتقول كده

محمود عشان اللى عملته مع حياة

خديجة الله يمسيها بالخير ويكتبلها السلامه ويجمعنا بيها على خير يارب

بص يامحمود منكرش انى زعلت منك عشان اللى عملته فى حياة خصوصا اننا كلنا كنا عارفين هى كانت بتحبك اد ايه وانا عمرى مااتمنيتلك زوجه غيرها

بس يامحمود انت ابنى ضنايا وعلى راي المثل ادعى على ولدى واكره اللى يقول امين

وانا عمرى ماحكون غضبانه عليك يامحمود

ربنا يكتبلك الخير يارب

محمود شهد عامله ايه ياماما

خديجة الحمد لله ياحبيبي زى الفل جوزها بيحبهاوبيخاف عليها من الهوى

محمود ربنا يكمللها على خير هى لسه معرفتش حتجيب ايه

خديجة لسه شويه ياحبيبى بس هى نفسها في بنت عشان تسميها حياة عقبال مامراتك ربنا يكرمها يامحمود

نفسي اشوف ولادك ياحبيبي

محمود ان شاء الله ياماما طيب انا حمشي بقى

خديجة ماتقعد معايا شويه ياحبيبى زمان ابوك جاى من برة وتتعشى معانا

محمود معلش ياامى انا حروح بقى وابقى سلميلي عليه

ويقبل يدها ادعيلي ياامى محتاج دعواتك اوى

خديجة ربنا يكتبلك الخير ياحبيبي يارب ويسلمك من كل شړ

يذهب محمود الى منزل اهل زوجته

يدخل فيجد والد ووالدة زوجته يتحدثان

مساء الخير

فيردون التحيه عليه

محمود فين هنا

ام هنا فى فرح واحده صاحبتها ياحبيبى هى ماقالتلكش

محمود بتردد ايه لاء قالتلى بس انا نسيت طب عن اذنكم انا حطلع

والدها اتفضل يابنى

ام هنا شايف بنتك وعمايلها والله انا كان قلبي حاسس ان جوزها ميعرفش انها خرجت

ينفع كده بردو

ابوها وهو بيدارى عليها ليه هى ماسكاله ذله ماله مطاطى ليها ليه دايما ساكتلها وسايبها تعمل اللى هى عاوزاه

انا مبحبش الحايل المايل وانا بقى اللى حيبقى لية معاها كلام تانى بس لما ترجع

يصعد محمود الى غرفته ويجلس على السرير ويعود بذكرياته مع حياة بعد اختفاء والدتها وتركها البيت لعمها وزجته

حياة انا خلاص بقيت وحيده يامحمود مبقاش لية حد فى الدنيا

محمود ايه اللى انتى بتقوليه ده ياحياة امال احنا رحنا فين احنا كلنا معاكى وعمرنا ماحنسيبك ابدا

حياة وانت يامحمود حتكون معايا

محمود طبعا ياحياة انا عمرى ماحسيبك

بس انتى لازم ترجعى البيت مينفعش تسيبي البيت بتاع ابوكى

وانا اوعدك مش حسيبك وحقف جمبك لحد ماتكملى تعليمك وتحققى حلمك

حياة بجد يامحمود توعدنى

محمود اوعدك ياحياة

يفيق محمود من ذكرياته

ويتحدث لنفسه انا اسف ياحياة مطلعتش راجل يعرف يحافظ على كلمته

اسف معرفتش اخد بايدك واوصلك لشط الامان مديتيلى ايدك وانا خذلتها

باترى انتي فين ياحياة وياترى الايام عملت معاكى ايه

يارب ساعدها ومتسيبهاش خليك جمبهايظل جالسا وهو ينظر الى الساعه منتظر قدومها

تفتح باب الغرفه وتدخل مساء الخير يامحمود

محمود مالسه بدرى ياهانم

هنا وهى تتصنع الدلال عليه مش فرح ياحبيبي فاكر ليلة فرحنا يا محمود

محمود وهو يزيح يديها من حول رقبته لاء مش فاكر

ياهنا ومش عاوز افتكر. انتى مش قلتيلى عالفرح ده وانا قلت لاء مغيش مرواح

ازاى تتجرئى وتروحى بعد ماقلتلك لاء

هنا وانا مكنتش بقولك عشان استئذنك انا كنت بديك خبر بس

محمود هههههه هههههه

طب وليه الكرم ده كله

بتدينى خبر بس ههههههه لا والله كتر خيرك ده تواضع من سيادتك والله

ثم يصفعها صفعه شديده على وجهها

هنا انت اټجننت ازاى تمد ايدك

علية

ده انا حمد ايدي عليكى واديكى بالجذمه كمان و حعرفك ازاى تحترمى جوزك بعد كده

هنا انت بتقول ايه

محمود بقول انى حربيكى من جديد من هنا ورايح ودينى لكرهك فى اليوم اللى اتولدتى فيه ياهنا

ولو ماتعدلتيش انا حعرف ازاى اعدلك

ويدفعها بقوة عالسرير

الظاهر ان تساهلى معاكى خلاكى تفتكرى انك بقيتى راجل البيت لكن لاء ياهانم

واعملى حسابك من بكرة حوضب شقتى وحننقل فيها انتى فاهمه

هنا لاء مش فاهمه وورينى حتعمل ايه

محمود انا حوريكى حعمل ايه فيطيح فيها ضړبا

فتصرخ بشده

امها بالأسفل يالهوى دى البت بتصوت

ابوها احسن خليه يربيها

امها خليه يربيها وانت ليه مربيتهاش زمان

مانت اللى خيبتها واللى هى فيه ده بسببك انت وبسبب دلعك ليها ده انت كنت بتنفذ كل حاجه عاوزاها

فاكر واللا نسيت لما كانت تغلط وهى صغيرة كنت انت اللى بتصمم انها متتعاقبش بحجة اننا معندناش غيرها

وياما قلتلك البت كده مش حنعرف نمشي كلمه عليها وانت تقوللى ده عشان صغيرة

ولما تكبر حيبقى فيه كلام تانى وكبرت وبقى رايها من دماغها ومحدش يعرف يمشي كلمه عليها

ابوها كنت فرحان بيها ماحنا جيبناها بعد سنين ومكنتش عارف انها حتبقى قوية القلب كده

فيسمعون صوت صړاخها

فيجرون على السلم ويطرقون على الباب بشده

بينما محمود يطيح ضړبا فيها

كان يضربها بغباء وكانما كان يعاقب نفسه اكثر من